السبت 23 نوفمبر 2024

سيد الرجال قصه بقلم دايد على

انت في الصفحة 13 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


ازاى اتجوزك وافرض عليك حاجه زى كده .
واهلك وكليتك ومستقبلك كل ده نسيته .
وانا فين فى ده كله يا امى ليه ما فكرتيش فى شعورى واحساسى .
يوسف .... نور انا بحبك بقالى سنين وكان نفسى تحسى بشعورى ناحيتك بس ما جاش الوقت المناسب لكده.
نور ... انت بتقول ايه يا يوسف انت اكيد بتقول كده علشان تعب ماما وعلشان ترضى وتوافق تعمل العمليه .

يوسف ... لا طبعا انا بحبك من زمان وانتى اكيد حسيتى باعجابى بيكى .
والموضوع مالوش صله خالص بمامتك والعمليه .
بس انا على استعداد اجيب اهلى من بكرة ونتجوز على طول بس انتى وافقى وانا هاكون اسعد انسان فى الدنيا يا نور .
الام... كانت قاعده بتسمع كلام نور وكلام يوسف ومن خلاله اتاكدت على حب يوسف الكبير لنور .
نور اتخنقت بالعياط وقامت بسرعه وخرجت وراحت على اوضتها .
الام ... معلش يا يوسف هى اكيد اټصدمت من اللى حصل واللى اتقال اعزرها يا ابنى .
يوسف ... ممكن تسمحيلى اروح اشوفها واحاول اقنعها لو سمحتى.
الام ... روح يا ابنى ربنا يسعدكم ويريح قلبك زى ما انت هاتريح

قلبى 
قام يوسف وخرج على الصاله ولقى اودامه تلت اوض فسأل احمد على اوضه نور واحمد شاورله على اوضتها.
يوسف خبط على الباب بتاع نور .
نور... اتفضل يا احمد .
يوسف فتح الباب ونور اول لما شافته قامت قعدت على السرير لانها كانت نايمه وعماله ټعيط جامد ودموعها مغرقاها .
نور... اتفضل يا يوسف ادخل .
يوسف ... انا اسف يا نور ما كنتش عاوز احطك فى موقف زى كده بس كل اللى انا عاوز اقوله ليكى أنى فعلا بحبك ومش هاقدر استغنى عنك ابدا .
نور .... بس انت عارف العلاقه اللى بينى وبين سيف وعارف اننا بنحب بعض كتير من واحنا لسه فى سنه اولى .
يوسف ... انا عارف يا نور ونفسى انك تديلى فرصه وتحسى بحبى ليكى انا كمان زى ما اديتى سيف.
انا بحبك وبعشك يا نور.
سيف .... لو فكرتى صح على طول انتى وهو فى مشاكل بسبب الغيرة بتاعته دى وده مش هايقدر يحافظ عليكى يا نور ولا هايقدر يسعدك زى ما انا هاقدر اسعدك.
وبعدين علشان خاطر مامتك يا نور وعلشان ترضى تعمل العمليه .
ما تنسيش أن ده شرطها علشان تعمل العمليه .
نور .... عندك حق يا يوسف المهم ماما دلوقتى مش انا.
ماما ضحت كتير علشانى انا واخويا وضحت بشاببها وسعادتها علشان خاطرنا .
فانا لازم اضحى علشان خاطرها هى كمان علشان تعمل العمليه وتقدر ترجع تانى وتكون احسن من الاول .
يوسف ... يعنى قررتى ايه يا نور 
نور .... انا موافقه يا يوسف .
 نور كانت دموعها نازله على وشها وكانت حاسه انها بتحلم .
يوسف مسك ايديها وراحوا علشان يفرحوا الام هما الاتنين ويبلغوها بموافقة نور .
 سيف كان لسه قاعد فى اوضه وعمال يفكر فى اللى حصل الصبح بينه وبين نور .
وعلى أساس كده قرر أنه ينزل يروح لها البيت ويطمن على مامتها ويعتذر ويحسس نور أنه واقف معاها فى الظروف اللى هى فيها دى .
قام وغير هدومه ولبس قميص وبنطلون حلوين وسرح شعره الاسود الناعم .
سيف كان طويل وعريض وجسمه كان حلو اوى .
دخلت مى على اخوها وهو بيسرح وقالته ايه ده انت رايح فين يا حلو انت .
سيف ... بس يا بت انتى انا مش فاضيلك هش من هنا يالا هش. هش
مى ... انا تقولى هش هش
ليه شايفنى فرخه ولا ايه يا عم الديك انت .
سيف ... يا بت يالا من هنا عاوز انزل ومستعجل .
مى ... مش هاخليك تنزل غير لما تقولى انت رايح فين دلوقتى ورايح تقابل مين يا اموووور .
سيف ... ناولينى طيب ازازة البرفان اللى علي التسريحه دى واخلصى وانا هقولك رايح على فين .
مى ...عيونى

فورريرة يا باشا وتكون ازازة البرفان معاك وتحت امرك .
سيف فضل يضحك على أخته وعلى طريقه كلامها معاه .
مى ... ازازة البرفان اهى يا باشا قولى بقى رايح على فين 
سيف .... رايح لنور البيت علشان اصالحها وعلشان اطمن على مامتها .
انا فعلا زعلتها وغلط فى حقها كتير ونويت ابطل اغير عليها علشان ما تزعلش تانى منى
ابدا .
مى حضنت اخوها وكانت فرحانه بكلامه ده كتير وعرفت واتاكدت من حب سيف لنور
تابعونى على صفحتى روايات وقصص نوتيلا 
فى فيلا مالك كانت ملك قاعده فى اوضتها بتقرأ الروايه اللى كانت لسه ما خلصتهاش .
دخلت عليها امها .
الام ... حبيبه امها بتعمل ايه 
ملك .... ماما حبيبتى بقرا روايه حلوة اوى .
الام ... يا أدى الروايات اللى. هاتلحس دماغك يا ملك يا حبيبتى.
ملك ... بعشقها يا ماما ومش بقدر انام غير لما اقرا كام حلقه من الروايه اللى بقراها دى .
الام ..
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 27 صفحات