الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية اهابه كاملة جميع الفصول بقلم عزيزه عباس

انت في الصفحة 26 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


الهزيلة والمتعبة
ديمة!!!! إنت كويسة يا حبيبتي!!
خلاص يا ديمة بلاش ټعيطي سليم هيساعدنا أن أحنا نرجع البيت.. قالتها رسيل وهي تكفف وجه ديمة بين يديها..
ردت ديمة بوهن وضعف
عايزة ليث..خلي يوديني لليث..
أماءت لها رسيل بدموع وهي تبتسم 
هودينا هو وعدني بكدا.. ثم وجهت نظرها إليه وهي تقول

مش كدا يا سليم..
أماء لها ولكن أستطرد بتلعثم
بس صعب نخرج أحنا التلاتة خصوصا أن ديمة تعبانة ورجليها مش شايلها..
هبت واقفة وقالت بحدة
لا وأنا أستحالة أخرج من هنا من غيرها يا سليم.. ثم أسترسلت برجاء
الله يخليك يا سليم أتصرف..
كانت تنظر لهما وهما يتحدثان لا تقوي حتي علي المجادلة لتقول بصوت ضعيف
أخرجي أنت يا رسيل .. أنقذي نفسك..
لا يا ديمة مش هسيبك يا نخرج سوا يا نفضل سوا..
رافعت ديمة رأسها تنظر الي سليم وهي تقول
ممكن أتصل من تليفونك ..
أماء لها وكاد أن يخرج هاتفه ولكنه سمع خطوات تقترب
من الغرفة أقترب من ديمة وأعاد تكبيلها بإهمال وهو يقول بخفوت
يعني مش لاقي غير المكان ده ونستخبي فيه..
ماله المكان مهو زي الفل أهو..دا أنا عايز أشكر الواد اللي هيدخل ده..
أستطردت بإستنكار وخجل
ياسلام وتشكره ليه بقي..
يقول بخفوت
أششششش بس علشان ميسمعناش ..
ديمة برجاء ودموع
هات البودرة .. مش قادرة أستحمل الۏجع ده دماغي هتتفرتك..
إدي التليفون لديمة وهاتي الحبل بسرعة..
أستطرد سليم بأمر
يلا يا رسيل هات الحبل بسرعة..
أماءت له.. ثم أردفت وهي تنظر لديمة
ديمة أتصلي بليث بسرعة..
أماءت لها ديمة وألتقطت الهاتف وضغطت أزراه..
في حين كبل سليم ذلك الشخص وخبئه بين تلك الخردة القديمة..
في وزارة الداخلية وبالتحديد في مكتب وحوش الصحراء كانت أقداح القهوة مرصصة في كل مكان ف منذو ذلك اليوم وهما قاطعوا شيئا يسمي النوم الجميع يعمل بدون كلل أو ملل دلف العسكري الي الداخل وأدي التحية ثم أستطرد
تم القبض علي طاعون زي ما حضرتك أمرت يا ليث باشا..
التمعت عين ليث بالأنتقام وهب واقفا وهو يقول بنبرة مرعبة
هو فين
العسكري في زنزانة الترحيب زي ما حضرتك أمرت..
ليث بشرود مخيف
ماشي .. حضر لي التلاجة وبعد ما أخلص معاه عايزك تأخده عليها..
تبادل آدم وقصي وفهد النظرات و روادهم القلق خوف أن يرتكب ليث چريمة تجعله يخضع الي المسألة القانونية فذلك المكان المسمي
بالثلاجة هو عبارة عن فريز كبير درجة حرارته منخفضة جدا تصل الي تحت الصفر وذلك نوع من أنواع الټعذيب البدني لينزع المتهم ملابسه ويدخل الي الغرفة المسماه بالثلاجة حتي يشعره أنه أقترب من المۏت وذلك يحثه علي الاعتراف بجريمته حتي لو لم يرتكبها..
مشي بخطآ غاضب الي الردهة المظلمة إلا من ضوء خاڤت ينير بكآبة الي تلك الزنزانة التي يقبع بها طاعون دفش الباب بقدمه ليقف الآخر بهلع خلع ليث ساعته بهدوء مرعب وفك أزرار قميصه ونزعه وألقاه فأضحي بتشريت أسود اللون يبرز عضلات جسده القوية ليقول بصوت كالمۏت
أنا وأنت مش هنخرج من الأوضة دي غير لما تقولي مكان البنات فين..
أستطرد طاعون ببرود من تأثير ما يتعاطاه من مخدر يجعله لا يشعر بالآلآم ولا بالخۏف
لو فضلت ټضرب فيا من هنا لبكرا مش هقول حاجة
خلينا نشوف يا روح أمك .. وأقترب منه ليث وأخذ يكيل له الضربات المپرحة التي جعلته يتصبب الډماء من كل مكان.. أنقذه من ڠضب ليث ذلك الرنين الذي صدع من هاتف ليث..توقف ليث وأخرج هاتفه ورد وهو يلهث
ألو
ديمة بصوت ضعيف
ليث
رد بلهفة 
ديمة حبيبتي .. أنت كويسة يا عمري..
هزت رأسها بالنفي وهي تبكي وكأنه يراها وقالت بوهن وهذيان
ليث تعالي خدني.. أنا تعبانة أوي.. الحيوان.. حاول يلم... وقطعت حديثها وهي تتهدج من البكاء..
فهم مقصدها وكيف لا وهي روحه ليقول پغضب وهو يخبط علي باب الزنزانة بعصبية وأستنكار 
عملوا فيك إيه ولاد ال...... .. قالها وهو يشاور للعسكري بغلق الباب وذهب بخطآ سريع الي مكتب الوحوش الذين يرقبون هاتف ليث ويحاولوا تحديد مكان ديمة..
ديمة أنت بتتصلي منين!!و ده تليفون مين! قالها بعد أن دخل وهو يشاور للوحوش الذين كانوا يعملوا علي تحديد موقع الهاتف..
ده تليفون واحد أسمه سليم هو اللي ساعدنا أنا ورسيل..
يعني رسيل معاك في نفس المكان ..
أيوا يا ليث .. خد سليم هيقولك المكان فين بالظبط..
التقط سليم الهاتف من ديمة وتحدث قائلا
أيوا يا فندم..معاك سليم علي السباعي.. أنا بحاول أهرب البنات بس خاېف حد يشوفنا من الحرس اللي برا والبنات تتصاب أو يجرلهم حاجة
ليث بتروي
كل اللي عليك تقولي مكان المخزن فين بالظبط وأنا هكون
عندكم في أقل من ساعة..
سليم
المحزن علي الطريق الصحراوية في المكان ........ وأملا عليه العنوان..
أستطرد ليث بوجه أعتلاه الأمل
أهم حاجة متخليش حد يشك في حاجة ولا يقرب علي البنات..
أمرك يا باشا.. وعلي حين غرة
دلف أربعة من الحرس ليخبئ سليم
الهاتف وهو مازال مفتوحا في جيب بنطاله..
أحد الحرس بشك
أنت بتعمل إيه يا سليم.. وفين شكري..
أرتجفا الفتاتان في حين لمح إحدي الحرس قدم ذلك الشخص الذي أفقده سليم وعيه..
أهو شكري أهو.. أقتربوا منه ليجدوه مضړوب و مكبل.. في حين جذب
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 39 صفحات