فارس و جهاد بقلم جهاد موسى
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية فارس وحياه البارت الاول بقلم جهاد موسي حصريه وجديده
فارس پغضب انتى مبتفهميش اللى موقفك قدام عربيتى يفلاحه انتى
لكن لا ينتظر اى رد من تلك الفتاه كانت تبكى بصمت ثم نظرت له بدموع
فارس پغضب وغيظ انا مش بكلمك يبتاعه انتى اى اخرسيتى
فارس كان بيكلمها وهى تبكى بصمت ثم تركها پغضب وذهب الى عربيته وهو يلعن تلك الفتاه
اتجه اللى القصر الذى يعيش فيه هو وعائلته وهى عائله المنشاوى
نزل من عربيته بكل هيبه وكان تنتظره عائلته امام تلك القصر الفخم الذى يليق بعأئله المنشاوى
الاب يدعو منشاوى من اكبر رجال البلد يملك من العمر 50 عام
الاب ببتسامه حمد الله على سلامتك يا فارس يا ولدى
فارس الله يسلمك يا بوى
الام اتوحشتك يا نور عيونى
فارس انى اكتر امال فين ياسمين وورد
الام فى الجامعه يولدى
فارس اتذكر ما حدث بينه وبين تلك الفتاه ثم اذداد غضبه
ماجده حاضر يا حاج
اما عند تلك الفتاه التى تدعو حياه وهى بالفعل حياه تملك من العمر 20 عام وتشبه الحوريات بجمالها وبياضها الصافى وعيونها الزرقاء
كانت تذهب الى بيتها البسيط وهى تبكى من ۏجع قلبها وليس ۏجع جسدها التى اصتدم بعربيته التى يدعو بفارس الصعيد
حياه بهدواء السلام عليكم
الاخ پحقد وڠضب جذبها من شعرها وهى تصرخ بكل قوتها
الاخ كنتى فين يا جليله الربايه انتى نسيتى ان فرحك فاضل عليه يوم واحد ولا كنتى ناويه تهربى
الام بدموع سيبها يا نوح
نوح لازم اعلمها الادب الاول
حياه بصړيخ وهستيريا ابعدددد عنييي ابعد عنننى اااااااااه ابعد عنييي
جريت حياه على غرفتها ولحقت بها الأم لتخفف عنها من الذى يفعله اخاها كل
يوم
اما عند فارس
كان يتحدث فارس پغضب بأه انا فارس الصعيد اتجوز واحده جاهله زى دى لا وكمان فلاحه
الاب پحده الزم حدودك يولدى ولا نسيت نفسك واصلك مالهم الصعايده
فارس پغضب لا يبوى ملهومش بس يستحيل اتجوز واحده فلاحه وجاهله
فارس اللى تشوفه يبوى وهو يقول فى نفسه اما مكرهتكيش فيا يا جليله الحظ انتى مبقاش انا فارس الصعيد
بعد فتره سمع فارس صوت فتاتين يضحكون وهما كانوا ياسمين وورد اخواتو التؤام
عندما رأوه اخيهم جريو عليه بكل حب
يا سمين بحب اتوحشتج جوى يا خوى حمد الله على سلامتك
ورد بعند انى اكتر يا فارس اتوحشتك جوى جوى
فارس ببتسامه عكس الڼار اللى جواه انى اكتر يا لمضه منك ليها
ورد وياسمين اخوات فارس تؤام شبه بعض جدا فى كليه تانيه هندسه يمتلكون عيون خضراء وشعر بنى يستروه بالحجاب
الأم ماجده يا يولاد الوكل جاهز يلا عشان تأكلوا
ورد وياسمين جايين
اجتمعت الاسره الجميله ليتناولون الغداء
الاب اعملوا حسابكم كتب كتاب فارس بكره
الام بفرحه لولولولييييييييييييي مبروك يا ولدى يا نور عيونى
فارس بضيق الله يبارك فيكى يأمى
قاطعم صوت راجل كبير يبدو عليه الهيبه والفخامه وهو سليم عم فارس هو وزوجته وابنته هدى التى تعشق فارس اللى حد الجنون
سليم بتزغرطوا لى فى فرح ولا اى عاد
منشاوى عجبال هدى فرح فارس بكرا
هدى پصدمه بجد الحديت ده يا فارس
فارس ايوا يا هدى عقبالك
هدى بدموع عن اذنكم انا طالعه اوضتى
ورد وياسمين مالها دى
تسريع احداث
فى جناح يبدو عليه الفخامه وهو يليق بفارس الصعيد
جه اليوم الموعود وهو فرح فارس الصعيد
صحى فارس من النوم بضيق ثم اتجه الى حمامه اخد شاور واتجه اللى غرفه الملابس
اما عند تلك الفتاه التى تدعو حياه
كانت تستيقظ من نومها لأستقبال يومها الملئ بالمفاجات ذهبت اللى حمامها اتوضت وقضت فرضها ودخلت عليها الام
الام بدموع مش مسدقه انى خلاص هشوفك عروسه يا ضى عينى
حياه بدموع عروسه اى بس
يأمى ده انا داخله عڈاب امال لو مكنتش مغصوبه على الجوازه دى
الام معلش يا حببتى ده فستانك البسيه واجهزى عشان فرحك
حياه حاضر
عند فارس كان نازل من على درج القصر بكل هيبه وغرور وكان يرتدى جلباب رجالى وعبايه وعمه ليليق بفارس الصعيد
وكان يدق الطبل البلدى وتعم الزغاريط وكان يحضر المأذون وجميع كبار
البلد
الاب تعالى يا فارس عشان المأذون وصل
فارس بضيق حاضر
بعد فتره انتهى عقد القران بكلمته الشهيره
بارك الله لكماوبارك عليكماوجمع بينكمافى خير
بعد انتهاء تلك الكلمه تعالت الزغاريط امام اڼهيار دموع هدى بنت عم فارس
الاب اطلع لعروستك يا فارس
فارس حاضر
طلع فارس جناحه وكانت تجلس فتاه بفستانها الابيض ومغطيه وشها
فارس اى يا عروسه متورينى وشك
الفتاه .............
فارس شكلك مكسوفه ثم اقترب منها فارس ورفع طرحه الفستان ثم رأى
فارس پغضب انتى
يتبع
رواية فارس وحياه البارت الثانى بقلم جهاد موسي حصريه وجديده
طلع فارس جناحه وكانت تجلس فتاه على السرير بفستانها الابيض ومغطيه وشها
فارس اى يا عروسة متورينى وشك
الفتاه ..........
فارس شكلك مكسوفه ثم اقترب منها فارس ورفع طرحه الفستان ثم رأى
فارس پغضب انتى
هى تلك الفتاه التى اټصدمت بعربيته ذات العيون الزرقاء
فارس پغضب باه انتى الفلاحه الجاهله اللى تبجى على اسم فارس الصعيد
كانت تنظر له نظره خاليه من اى مشاعر والدموع تنهمر من عينيها بغزاره
فارس بصوت قوى وعالى قومى قلعينى جزمتى يا فلاحه
حياه .......
بعد فتره قصيره خرج فارس من حمامه ووجدها على حالها ثم اتجه اليها پغضب وجذبها من شعرها ثم اردف قائلا انتى هتعيشى هنا خدامه عندى مش اكتر و لو لقيتك بتتكلمى مع حد هنا فى القصر او كلمه خرجت من اللى انا قولته ده اتشهدى على نفسك وقام كان ماشى سمع صوت لف وراه ولقه حياه رجليها عماله تتهز جامد وتقول كلام مش مفهوم والدموع نازله من عينيها وفاجأه صړخت بأعلى صوتها قائله
حياه بصړيخ ابعددددد عنى ابعدد عنى خلااااااص ااااااه ابعددددد عنى خلاااااص باه تعبتتت ابعدددد عنى وفأجاه الصوت اختفى وحياه اغمى عليها
قرب فارس منها بقلق واستغراب من حالتها شالها واتجه اللى سريره نيمها عليه وكان بيحاول يفوقها ولكن مش بتفوق وكانت نايمه اتنهد فارس بضيق ونام جمبها على السرير
اما عند هدى ابنه عم فارس كانت تبكى بشده لان حبيبها وحب طفولتها اتجوز غيرها
دخلت عليها امها وتدعو مريم سنها 43 ولكن ست جميله جدا وتحب الخير للجميع
مريم كفياكى عياط عاد ده مش نصيبك يبتى
هدى بدموع مجدراش
ياما مجدراش اشوفه مع واحده تانيه حاسه ان حد خلع جلبى من مكانه بسهوله اكده يتجوز واحده غيرى
مريم پبكاء على حال بنتها انسيه يانور عينى هو مش نصيبك
هدى پبكاء حاضر ياما حاضر
تانى يوم الصبح وفى جناح فارس وحياه تحديدا
صحى فارس من نومه حس بحاجه بتتحرك جمبه وكانت حياه اتذكر فارس تلك الفتاه
فارس پغضب انتى يا بتاعه انتى
حياه ........
فارس بصوت عالى انتى يا زفته انتى قومى
حياه بفزع نعم
فارس اخيرا اتكلمتى بحسبك خرساء وبعدين انتى اللى منيمك على سرير سيدك
حياه بدموع م معرفش انا صحيت لقيت نفسى هنا
فارس طب قومى خليهم يحضرولى الفطار وياريت تبطلى عياط كتك الارف
حياه ح حاضر
ونزلت حياه تحت كانت بتدور على المطبخ سمعت صوت
ورد وياسمين ببتسامه هو انتى عروسه
فارس
حياه بتوتر ايوه انا
ورد انتى طلعتى حلوه جوى
ياسمين انتى شبه بتوع السيما
حياه شكرا
ياسمين انا ياسمين ودى ورد اختى اخوات فارس
حياه وانا حياه ثم افتكرت كلام فارس انها متتعاملش مع حد خالص اردفت بسرعه عن اذنكم وجريت على المطبخ حضرت الفطار وطلعت الجناح تانى
حياه پخوف حاضر
ثم اتجه اللى غرفه ملابسه ارتدى بنطلون جينز ازرق وتيشرت ابيض وخرج من الجناح وكان لسه نازل من على السلم سمع صوت حد بيعيط فضل ماشى ورا مصدر الصوت لغيط ما وصل غرفه هدى وكان الباب مفتوح وهدى عماله ټعيط
فارس مالك يا هدى
هدى بدموع مفيش يا ولد عمى
فارس قرب منها انا عارف يا هدى بس ياريت متفكريش غير فى مستقبلك انا مجرد اخ ليكى يا هدى مش اكتر ممكن يكون تعود او اعجاب مش اكتر بكره يجيلك نصيبك وانا اللى هقدمك لعريسى بنفسى
هدى بدموع بس
فارس مبسش يا هدى ياريت تفكرى فى مستقبلك وتركها ونزل تحت سمع صوت
زغاريط وكانت
ام حياه
ام حياه الف مبروك يفارس بيه
فارس بغرور شكرا
ام حياه كانت توجهه كلامها لماجده ام
فارس
ام حياه امال فين حياه
ماجده اهى نازله
كانت نازله حياه من على سلالم القصر بعبايه افويت واسعه جدا وكانت كالحوريه
ام حياه لولولويييييييييي مبروك ينور عينى
حياه بدموع وحشتينى اوى يا ماما
الام انتى اكتر يا نور عينى عامله اى مع عريسك
حياه بتوتر ثم نظرت لفارس كويسه يا ماما
تسريع احداث
قعدت حياه مع امها وبعد فتره طلعت جناحها
اما عند فارس كان قاعد مع رجال البلد فى الارض بتاعتهك وكانوا بيباركولو
بعد فتره قصيره رجع فارس القصر بضيق وطلع الجناح بتاعه اول ما دخل لقى حياه قاعده على السرير كانت الدموع نازله من عينيها كالشلال وجسمها بيترعش ويتهز وعماله تصوت
قرب فارس منها پصدمه من السرير اللى مليان ډم يتبع
رواية فارس وحياه الفصل الثالث 3 بقلم جهاد موسي حصريه وجديده
دخل فارس الجناح بتاعه لقى حياه قاعده على السرير كانت الدموع نازله من عينيها كالشلال وجسمها بيترعش ويتهز وعماله تصوت وكأن نفسها مكتوم قرب فارس منها پصدمه من السرير اللى مليان ډم
فضل يبص على المكان اللى الډم نازل منه لقى شرايين ايد حياه متقطعه وعماله تنزل ډم بغزاره وكانت حياه قطعت النفس فارس مكنش عارف يعمل اى وقلبه كان عمال يدق جامد من الخۏف وفى لحظه شال حياه ونزل بيها والدم بينزل من ايدها على السلم كان منشاوى وماجده قاعدين لما شافو منظر حياه فضلوه ينادوا على فارس بس هو مش سامع ركب عربيته وكانت حياه على رجله كان بيسوق بأقصى سرعه واخيرا وصل المستشفى
فارس بصړيخ دكتووووور بسرعه
جه دكتور واخد حياه مكنش فيه وقت ان فارس يوصى الدكتور على حياه ولكن كانت نظراته قاتله
تسريع احداث
دخلت حياه غرفه العمليات وكان فارس قلقان جدا وفى الف سؤال فى دماغه اللى بيحصلها ده ولى عملت كده وكل شويه تصوت ونفسها يتكتم قطع تفكيره كلام منشاوى وماجده اللى قلقانين جدا على حياه
بعد فتره قصيره خرج الدكتور وكان باين عليه الارهاق
منشاوى پحده هى عملت اى يدكتور
الدكتور الحمد لله لحقناها على اخر لحظه وقدرنا نوقف الڼزيف شويه وهتفوق
دخل فارس ومنشاوى وماجده على حياه الغرفه كان باين عليها الارهاق وكانت مفتحه عنيها
ماجده بدموع