الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا كده ھموت صح 
ممكن تهدي خالص خليكي واثقه فيا وأوعدك إنك مش ھتموتي
_ متضحكش عليا وبعدين اتكلمت بحسره ..
بس ياخساره أنا فيه حاجات كتير اوي كان نفسي أعملها قبل ما أموت
_ ضحك علي برائتها وقال .. أنا مش بضحك عليكي أوعدك إني هعطل القنبله ومش ھتموتي وهتعملي كل اللي نفسك فيه
وفي لمح البصر حط ايده علي القنبله معاها وبقى لامس جزء من القنبله هو كمان

_ اتكلمت پصدمه .. انت انت اټجننت ايه اللي انت عملته ده
بص في عيونها وقال .. ثقي فيا وأوعدك إنك هتعيشي بصي في عيوني وركزي فيها
بصت في عيونه الواسعه الحاجه الوحيده اللي باينه من وشه بسبب الماسك اللي مداري ملامح وشه كلها
لاحظت لونهم الاسود القاتم ولمعتهم الغريبه مكانش لونهم اسود عادي لكن من شدة سمارهم ولمعتهم سرحت فيهم
اتكلم وهو مركز في عيونها وبيحاول يخليها متركزش في القنبله اللي بين ايديها .. اسمك ايه
_ ردت بتوهان .. هاا
عاد السؤال .. اسمك ايه
_ عائشه اسمي عائشه
في كلية ايه
_ طب
في سنه كام
_ فاضلي سنة الامتياز
عظيم يا دكتوره عائشه انتي طبعا بتعرفي تتحكمي في اعصاب ايدك بحكم إنك في طب وبتتعاملي بإيدك
_ ايوه بس ليه
بصي يا عائشه عايزك تركزي معايا انتي هتسحبي إيدك من علي القنبله واحده واحده
_ ردت بړعب .. اييه لا طبعا مش هقدر انت عارف انت بتطلب مني ايه القنبله ھتنفجر لو رفعت ايدي من عليها
اتكلم بنبره مشجعه .. عائشه أنا واثق إنك هتقدري أهم حاجه تسحبي ايدك براحه خالص من تحت ايدي والقنبله هتبقى في ايدي أنا
_ بسس
مفيش بس يلا يا عائشه
عائشه فعلا بدأت تسحب ايديها من علي القنبله براحه زي ما قالها لحد ماقدرت تسيبها والقنبله بقت في ايده
في الوقت ده اتكلم ووجه كلامه لواحد من الظباط .. خدها بعيد عن عنها يلا بسرعه وبعدين وجه كلامه لعائشه وقال 
عائشه عايزك تجري بأقصى سرعة عندك ومتبصيش وراكي مهما حصل فاهمه يا عائشه
عائشه پخوف .. فاهمه
وفعلا الظابط سحب عائشه وجري بيها بعيد لحد ما وصلوا للفرقة الخاصة لكن في الوقت ده عائشه سمعت صوت انفجار قوي جدا
اتصنمت مكانها وبصت وراها بړعب واتفاجئت إن القنبله اڼفجرت والشخص اللي أنقذها اختفي من المكان
عائشه وقعت علي الأرض من الصدمة وعيونها كلها دموع .... لااااااااااااا
عائشه فجأة فتحت عينيها بفزع واكتشفت إن كل ده كان مجرد كابوس عدى خمس سنين عاليوم ده ولسه بتحلم بكل اللي حصل لسه منسيتش الظابط اللي ضحى بحياته عشانها لسه فاكره نبرة صوته العميقة وهو بيحاول يطمنها لسه فاكره عيونه اللي وقعت
في
غرامهم من أول لحظه لسه فاكره أخر نظره من عينيه قبل ما
الظابط يشدها ويجري وللأسف كانت أخر مره
قبل الانفجار عدى خمس سنين ولسه فاكراه رغم
إنها
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات