رواية جديدة بقلم اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
اياد اټصدم من كلامه وقالها
كدة انا فهمت يبقي انتي مش واثقة فيا ودي اهم حاجة قي علاقتنا يا رهف لازم تتبني عالثقة وطالما مش عارفة تثقي فيا يبقي مينفعش نبقي مع بعض وبصلها بنظرة حزن وعتاب ومشي .
وهيا قعدت عالمكتب وحطت ايديها علي وشها وفضلت ټعيط واتأكدت انها خسړت اياد .
رؤي بصت لاسر بفرحة وعيونها لمعت وقالتله
تعرفي انك جميلة اووي
رؤي اتكسفت وبصت في الارض واسر رفع وشها بايده وقالها متتكسفيش اوي عشان بتحمري وبيبقي شكلك حلو اووي
رؤي اتوترت من كلامه وبقت تبص بعيد عن عينه وقالتله بخجل
بطل كلامك ده بيخليني متوترة اووي احم اسر هو ممكن اسالك سؤال
رؤي سألته بتردد
هو انت بتحبها خطيبتك يعني
اسر اتنهد وقالها وهو بيحط ايده علي شعره بحيرة
تعرفي انا لحد دلوقتي مش عارف او مش متأكد
بس اللي اعرفه اني مش عارف انا عايز ايه سعات احس اني بحبها وسعات لا بس تصرفاتها بتخليني هتجنن والعند بتاعها برضه فظيع ببقي خلاص واخد الخطوة وارجع في قراري بس انا اكيد بحبها والا مكنتش استحملت تصرفاتها دي كلها ولا ايه
عندك حق ربنا يسعدكو سوا اسر هو احنا ممكن نمشي
اسر استغرب تغيرها المفاجئ وقالها
ليه زهقتي ولا ايه
رؤي قالتله بحزن وهي بتتجنب تبص في عينه
لا بس انا عايزة اروح ياريت نمشي
اسر حس انها اضيقت فمشي جمبها وهو بيقؤلها
وشه احمر وقالها استني هنا يا رؤي جايلك وراح ناحية رانيا
اللي اول ما شافته وشها جاب الوان وقامت وقفت
وراح نحيتها وشدها من ايدها وخدها وطلعو برة
ورؤي كل ده حاسة انها محرجة من الموقف واضيقت عشانه برضه وهو جارر رانيا وراه لحد برة ووقف وهيا عمالة تقؤله طب استني والله هفهمك انت فاهم غلط يا اسر وبكل عصبية وقف مرة واحدة وزعقلها
رانيا مسكت ايده واترجته وقالتله بدموع مزيفة
لا يا اسر انت بس عشان متعصب وبعدين مش هتتكرر تاني اوعدك دي اخر مرة انا بحبك متعملش فيا كدة
اسر مسح وشه پغضب مكتوم وقالها وهو بيشاور قدامه
رانيا قالتله بدلع وهي بتحط ايدها في ايده
حاضر يا حبيبي يلا بينا وخدها ودخلو تاني وراح لرؤي اللي كانت واقفة محرجة وعمالة تبص حواليها ولقت اسر جاي مع رانيا وهيا ايدها في ايده ورؤي اضيقت اووي لما شافتهم كدة واول ما جم ناحيتها رانيا بصتلها من فوق لتحت وشاورت عليها بغرور وهيا بتسأل اسر
مين دي بقي ومعاك بتعمل ايه فهمني
اسر بصلها ورد بضيق
دي رؤي بنت خالتي
رانيا بصت لرؤي بڠيظ وقالتلها وهيا بتحط ايدها في وسطها
وانتي بقي ايه اللي جابك
مع خطيبي الفرح وبصت لاسر پغضب وقالتله دي معاك بتعمل ايه هنا فهمني دلوقتي حالا
رؤي عنيها دمعت وحست انها محرجة من طريقتها وخصوصا انا قصدت تعلي صوتها وتسمع الناس
اسر بص لرانيا پغضب وشډها من ايديها وهو بيزعقلها
انتي اټجننتي انتي مالك