قصه نور بقلم شيماء صبحي
للعربيه!
رفعت الكيس الي في ايدي وبصيت بدهشه معقوله يكون الشاب دا هو الي عمل كدا!!
شديت الكيس من ايديها وانا بضحك مهو حلو بس لازم يتغسل يلا اقعدي ارتاحي وانا هروح اغسلة!
ورحت دخلت المطبخ وغسلت التوت وخرجت اتفضلي ياست دودو التوت الي طلع عيني علي ما جبته
بصتلي مياده وقالت الا صحيح يا رورو جبتيه ازاي
فتحت مياده عينيها من الصدمة وقالت بدهشه شجرة طلعتي علي الشجرة يا رنا علشاني
قربت منها وانا بضحك اكيد علشان حبيب خالتو طبعا
ضړبتني مياده في بطني بضحك طب يلا يا اختي قومي زي الشاطره كدا اغسلي المواعين علشان جوزي لما يجي ميبقاش ورايا حاجه وافضالو
وغمزتلي بصيتلها وضحت بخجل! انا مش فاهمه هوا مستحملك علي ايه ربنا يكون في عونه
فتحت عنيني نص فتحه وبصيت وفعلا كانت ميادة اختي واقفه ايوا هيا دي ام كرش دي اختي ماسكه فستانين وبتقولي اختاري
وقومت وبعد ما اختارتلها فستان طبعا دخلت مياده تلبسو وانا فتحت الدولاب ولفيت كام فستان ليا كنت نسياهم عند مياده هنا بدات اختار واحد ولفت نظري فستان رقيق كان بتاع مياده اختي قبل الجواز كان
انتي بجد لبستي الفستان دا ولا انا بيتهيألي!!
ضحكت وانا بلف بالفستان وقولت اخيرا يا دودو لبستو
بصلي وقالي اي الحلاوة دي يا رورو
ضحكت وانا بقولو بنتعلم منك يا جميل
ضحكنا وبعدين رحيم اخد ايد مياده وساعدها تنزل السلالم بالراحه وبعدين انا اتاكدت اني قفلت الشقه حلو وبعدين نزلنا وكان رحيم جايب تاكسي وركبنا فيه كلنا وكنت مبسوطه لاني بقالي كتير مغيرتش جو
نزلنا من العربيه ورحيم حاسب السواق ونزلنا وقربنا من القصر وكان فيه حرس واقفين طلبو من رحيم كارنيه الشغل وادالهم رحيم وقال ان مياده مراته وانا اختها هز الحارس راسو وقال اتفضلوا
دخلنا كلنا وكنا مبهورين اللهم بارك اي الحلاوه دي
كانت الجنينه الي معمول فيها الحفلة كبيرة جدا ورحيم كان بيسلم علي زمايلو وكنا بنتعرف علي بعض كلنا وكنت مبسوطه جدا وقولت لمياده كويس انك صحتيني اجي اغير جو بجد المكان تحفه
كان بيتكلم وبيشكر جميع مواظفين الشركة علي مجهودهم الكبير الي بذلوه علي المشروع الجديد