الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حارس على قلبي بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قالت بابتسامه صحيح انا هروح بايه مش هينفع امشي كده محتاجه هدوم البسها 
معتصم قال بتفكير اممم معاكي حق بس ما تقلقيش هنتصرف يعني 
وقاموا فطرو سوا ودخلو يجهزو 
معتصم لبسها تيشرت من تيشرتاته وبنطلون كان واسع جدا عليها ربطوه به من الفستان بتاعها علشان ميسقطش 
ضحى بصت لنفسها و قالت بذهول مستحيل اطلع كده طبعا افرض حد شافني 
معتصم ضحك جامد على شكلها وقال ليه بس ده انتي قمر بصي كده حتى في المرايه 
وقفت قدام المرايه و اتفاجئت بشكلها كان يضحك اكثر مما اتخيلك وقالت قمر ايه ده لو الكلام ده سمعو القمر كان اڼتحر لا لا مش هقدر اطلع كده ده انا زي الاراجوز 
معتصم بص لها وقال ارجوز بس زي اللوز يا بت انتي مزه في اي حاجه اقسم بالله لو تعرفي عامله ايه فيا بشكلك ده 
ضحى ضحكت وقالت ده عشان انت اصلا مراهق ومش عايز تكبر انا بتكلم على الناس التانيه 
معتصم ابتسم وقال بلاش دلع يباا انتي اصلا هتطلعي في العربيه ومحدش هيشوفك والمكان مفيهوش حد 
ضحى اتنهدت وقالت انا انا مش فه مش عايزه امشي 
معتصم ابتسم بحزن وقال لا بقى اقوي معايا كده انا ماسك نفسي بالعافيه 
ضحى قالت بدموع يعني انت كمان زيي حاسس اني هوحشك 
معتصم ابتسم بدموع وقال انتي واحشني ما امشي حتى انا 
ضحى قالت بلهفه انت ايه اتكلم 
معتصم اتنهد وقال اتأخرنا لازم نمشي 
ضحى بصتلو پغضب وقالت طيب انا ماشيه هغور في داهيه وطلعت پغضب وهو جري وراها وهو بيقول ضحى يا بت استني زعلانه ليه طيب 
بس سكت پص لما شافوا عربيات البوليس ت المكان 
ووقفت عربيه نزل منها شريف ومعاه خال معتصم مضړوب جدا و على الارض وقال لو كنت افتكرت خالك من الاول ما كناش تعبنا التعب ده كله 
ضحى شهقت بزهول ومعتصم جري على خاله وقفه وهو بيقول پخوف خالي غملو فيك ايه وبص لشريف پغضب وھجم عليه ومسكو من ه وهو بيقول عملت فيه ايه يا حيوان 
شريف خاف منه
وهو بقى يه بس البوليس شدوه ومسكوه بقوه 
شريف قال بالم وخوف هو
ده يا حضره الظابط مش عايزه يشوف
الشمس تاني 
ضحى قالت بصړاخ انتوا بتعملوا ايه سيبوه محدش يقربله 
بس شريف مسكها من ايدها پغضب وهنا نزل ابوها من العربيه وجري عليها وهي جريت عليه وبقت ټعيط بين اديه 
ابوها قال بدموع اهدي يا روح بابا الحمد لله اني لقيتك يا قلبي انا كنت هروح فيها يا حبيبتي 
وبص لمعتصم بحسره وقال كنت اتوقعها من اي حد الا انت 
معتصم نزل راسه في الارض بحزن وحرج منه 
وابوها قال يلا يا بنتي 
ضحى قالت بدموع دول عايزين يحبسوا يا بابا عايزين يحبسوا معتصم 
ابوها قال ده مكانه الانسب يا بنتي 
ضحى قالت ببكا لا لا يا بابا ده شغال عندنا من زمان انت مربيه وبتحبه وطول عمره تحت امرك ارجوك ارجوك يا بابا خليهم يسبوه علشان خاطري يا بابا 
شريف بقى يا من ايدها وقال پغضب يلا امشي معايا انتي لسه حسابك معايا تقيل 
ضحى كانت بتزقه و بتبص على معتصم وكانوا واخدينه هيركبوه في عربيه البولس وهو مش ممانع وبيبصلها بدموع 
بس ما يطلعوه بالعربيه ضحى قالت بسرعه انا جيت معاه هنا بارادتي 
كلهم بصولها بزهول وهي قالت بسرعه انا هربت من الفرح يا حضرة الظابط انا ومعتصم بنحب بعض و وبابا مصر يجوزني لابن اخوه الغني 
ابوها بصلها پص من كلامها وقال انتي بتقولي ايه يا ضحى 
ضحى قالت بدموع وتمثيل ياما قلت لك يا بابا انا بحب معتصم ومش قادره اعيش من غيره وبقت تبص لابوها برجاء 
ابوها اتفاجأ بس ابتسم بيأس وقال هيه معاها حق يا حضره الظابط بس انا ما كنتش اعرف ان الموضوع هيتطور لدرجه انهم يهربوا 
شريف بص لعمه پغضب وقال انت بتقول ايه يا عمي ايه الجنان ده 
عمه قال كل شيء قسمه ونصيب يا ابني 
الظابط قال يعني مفيش بلاغ اصلا 
شريف لسه هيتكلم عمو قال لا يا ابني اتفضلو انتو مدام لقينا البنت خلاص 
شريف كان واقف مش فاهم حاجه ومصډوم من اللي بيحصل وعمو قال روحني يا شريف يا ابني 
وبص لضحى وقال وانتي هتيجي معانا ولا 
وبص لمعتصم شويه 
معتصم قرب من ابوها وقال حقك عليا انا حالا كنت هجيبها والله خفت على حضرتك وكنت هرجعها ما تزعلش مني 
ابوها ابتسم وقال اقدر اعرف في ايه وايه السبب اللي خلاكم عملته كده 
معتصم قال بسرعه انا بحبها مكنتش عايزها تتجوز 
ضحى اټصدمت بكلامه وابوها اتنهد لانه متاكد انه مش ده السبب بس قال ابقى رجعها على البيت اسيبكم تتفاهموا بس رجعها النهارده ها انهارده 
معتصم ابتسم و على ايده وقال ربنا يخليك لينا يا احلى اب في الدنيا 
ابوها ابتسم وقال انت ابني لو كنت حكيتلي ايا كان السبب كنت ساعدتك انا همشي وانتو حصلوني 
واخد خال معتصم وركب عربيته هيمشي وشريف كان واقف بيبص لهم بزهول وص ومش مصدق الي حصل قدامه 
معتصم بص له پغضب وقال روح مع عمك بدل ما اقول له السبب واخليه يعرف انه بنته كانت بتتخان وانتم لسه مخطوبين وافهمه ايه اللي كان بيحصل في بيته و في غيابه وقتها هتخسر شغلك معاه مش بس بنته 
شريف بصلو پغضب شديد وبص لضحى وقال انا مش هعدي خېانتك دي 
ضحى بصتلو بسخريه وقالت اعتبرها رد على خېانتك يا ابن عمي بس على الاقل انا تربيتي مسمحتليش اعمل كده في بيتك 
شريف حس بيأس لما فهم انها عرفت كل شيئ و راح مع عمه ومشي 
معتصم اتننهد بارتياح وبص لضحى وهيه جريت عليه وبقى يلف بيها بسعاده وقال اول واحده حبيبها يعترف لابوها ما يعترف لها 
ضحى بصتلو بسعاده وحماس وقالت يعني انت بجد 
معتصم قربها ليه قوي وقال بحبك قوي و يا ريتني ما كنت دخلت القلب حد غيرك قد ما جرحه ومشي 
ضحى ابتسمت وبصت لعيونه وقالت انا كمان زيك يعني 
معتصم ابتسم وقال لا قوليها زي ما انا قولتها كده 
ضحى بصيت لعيونه وقالت بحبك يا معتصم بحبك قوي 
معتصم ليه وقال وانا بعشقك قوي يا قلب معتصم ربنا يخليكي ليا انا صحيح مش هقدر اعيشك في نفس الوضع اللي ابوكي معيشك فيه بس انا كمان يعني حالتي كويسه و 
بس ضحى قاطعتو وقالت انا مبسوطه باي مكان مدام هكون معاك اي مكان ان شاء الله حتى في عشا عايزاك زي ما انت انا من زمان نفسي في حد يحبني اوي واشوف الحب في عنيه زيك 
معتصم ابتسم وبص لعيونها وقال اللي زيك اتخلق العشق علشانها مش بس الحب 
ضحى سند جبينه
على جبينها بارتياح وهو مغمض عينيه بس فتحهم بزهول لما ته قلم وهي مبتسمه بسعاده وقالت قلت لك ما تعملش قله الادب دي تاني 
معتصم بصلها بدهشه وقال ده على اساس زعلتك 
ضحى قالت بكسوف سواء زعلانه ولا مش زعلانه ما تعملهاش اما نبقى نتجوز 
معتصم ضحك وقال ما داهيه بعد ما نتجوز تيني كمان 
ضحى ابتسمت وقالت اكيد بعد ما نتجوز مش ه بالعكس يمكن اردها لك اتنين 
معتصم ابتسم بسعاده وقال يلا بينا هروحك دلوقتي واستسمح عمي تاني عشان اجيب اهلي ونيجي نطلبك واخدك على شقتنا وساعتها هتت على مدار الساعه ولو ايدك اتمدت هتاخدي بالشلوت 
ضحى ضحكت جامد وقال انا هستنى اليوم ده بفارغ الصبر وهنيجي نعمل شهر العسل في البيت ده لاني عشقتو 
معتصم ابتسم وقال هو ايه البيت 
ضحى ابتسمت بحب وقالت البيت وصاحب البيت 
معتصم ابتسم وقال و انت هتبقي ست البيت وملكته و انا هبقى الحارس عليكي وعلى قلبك اللي ممنوع غيري يسكنه او يقرب عليه ضحى القلب وليله ونهاره 
كمنتم مع اسكربت حارس على قلبي بقلم زهرة الربيع زهرتكم تحيكم ودمتم في امان الله مع من تحبون

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات