قصه مشوقه بقلم مي محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ياأمي انا مش موافقه ان الجواز دي تكمل.
علي ماما يابنت محمد.
ياماما انا مش عارفه هو بيعاملني كدا ليه علطول مكشر في وشي مبيتكلمش معايا كلمتين انا ساعت بحس انوا مغرور علشان ربنا كرموا شويه.
يامي انت عارفه ان جبريل مش كدا ابدا هو بس بياخدها واحده واحده معاكي علشان فرق السن الي بينكوا.
فرق سن اي! مكنوش ١١سنه وانا متقبلا وحبا دا جدا انا مش فاهمه هو عايز اي طول فتره الخطوبه واحنا ملتزمين بضوابطها لكن بعد كتب الكتاب اي هنلتزم بااي تاني يتناقش معايا يدلعني ياماما هو انا مش من حقي احس ان الي اختارتوا يكمل معايا بقيت عمري حببني ودايب فيا مش من حقي احس انوا بيتعب علشان يشوف ضحكتي ويقعد يناغش فيا انا حاسه انوا مجبور علي الجوازه دي.
ياأمي هو انت خلفتي وانا مش عارفه
جبريل في مقام ابني وبعدان انا برد علي أسألتك.
مش يمكن اتجوزني علشان لقي فيا الموصفات المناسبه وبس لكن... محبنيش معرفش ليه في الحظه دي قلبي وجعني اوي مجرد تخيل انوا مش حببني زي ما انا حبا وجعني.
مسحت دموعي بكف ايدي انا عايزه يطلقني ياماما انا مش عايزه.
متأكده.
اه متأكده عن اذنك.
دخلت صليت وقرأت قرآن شويه ونمت انا متأكده ان ربنا هيعوض قلبي بكل الي يستهلوا واثقه في رحمه ربنا.
انا مي محمد عندي٢٣ سنه خريجه شريعه اسلاميه وفاتحة البريند بتاعي حياتي كانت ماشيه بنمط روتيني لحد ما قابلت جبريل شاب محترم تقي عارف ربنا اكبر مني ب ١١ سنه ودي حاجه انا حباها جدا مهندم شيك وحنين بس عمرو ما ظهر دا ديما ساكت كنت مفكرا ان مش حابب يتكلم علشان ضوابط الخطوبه لكن كتبنا الكتاب بقالنا ٣شهور وهو علي نفس الحال انا الي بحاول افتح كلام انا الي بحاول اسأل وهو مفيشانا اه بحترم الراجل التقيل بس مع الي برا لكن مع مراتوا يبقي شقي يخرج الطفل الي جوه ومعني ان جبريل مش عارف يبقي معايا بشكل دا انوا محبنيش ملهاش معني تاني عندي.
مش عايزه اشوفوا قوليلوا نايمه ياماما.
هتخلي مامتك تكذب وتاخدي ذنبها
طب ياولاد هسبكوا تتكلموا شويه.
ممكن اعرف مالك
مالي! والله كتر خيرك انك تعبت
نفسك وجيت تسال مالي قومت من علي السرير ومسكتوا من ليقه القميص... انت معندكش ډم ياخي اي الي بينبض في صدرك دا حجر مجبرو علي الجوازه دي قول ابعد لكن بتعمل معايا كدا ليه بتعمالني كدا ليه ليه انا الي اسأل ديما ليه انت مبتحاولش تقرب مني وتفهمني ليه ولا مره