الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية هي والحياة مكتملة لجميع فصول... بقلم الكاتبه ملك ابراهيم

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء الاول
انا مش بطلب منك غير ان جوزك يجيلي ساعة واحدة بس في اليوم 
دي كانت اول جملة تقولها وهي بترسم الطيبه علي ملامح وشها مش فاهمة هي وقتها كانت عايزة تقنعني بإيه! معقول عايزة تقنعني انها طيبه وجدعه! بس طيبه وجدعه ازاي وهي عملت المستحيل عشان تلفت نظر جوزي ويتجوزها عليا في السر ولما انا عرفت ووقفت وقولتله يا انا يا هي ويا تطلقني يا تطلقها هو طبعا قال وقتها لا انا مستحيل اطلقك انتي مراتي وام عيال ومقدرش اعيش من غيرك انا هطلقها هي

انا طبعا صدقت انه هيطلقها فعلا وقعدت في البيت وانا جوايا ڼا قايده وهو خرج من البيت وقالي انه رايح لها بيتها يتكلم معاها ويتفق معاها على الطلاق هي للأسف جارتي بس علاقتنا كانت محدوده لاني مش بسمح لجارتي او صحبتي انها تدخل بيتي وحياتي زي ما اهلي نصحوني اول ما اتجوزت وبعد ما خرج من البيت بساعة واحدة لقيت باب شقتي بيخبط ولما فتحت لقيتها هي اللي واقفه ورسمه علي وشها ملامح حزينه ودخلت تترجاني اني اسمحلها تفضل مراته وعلى ذمته وقالتلي انها مش عايزة منه غير ساعة واحدة بس في اليوم يروح يطمن عليها وتبقى قدام الناس ست متجوزه 
قعدت تحكي كتير عن معاناتها بعد طلاقها من جوزها الاول اللي هي مخلفه منه ٣ اولاد وقد ايه كل الرجالة طمعنين فيها وبيحاولوا يقربوا منها وفكرين انها بقت ست سهله بعد طلاقها من جوزها 
بعدها بشويه لقيت حماتي واخت جوزي جاين وكأنهم متفقين مع بعض انهم يتدخلوا في الوقت ده حماتي حاولت تقنعني ان الراجل من طبعه مش بتكفيه ست واحدة وحتى لو طلقها اكيد هيتجوز غيرها!
واخت جوزي كمان كان ليها دور مهم وهي بتحاول تقنعني ان هو مش هيقصر معايا في حاجة ولازم الست تيجي على نفسها شوية عشان سعادة جوزها 
انا مكنتش فاهمة سعادة وراحة ايه اللي هما بيتكلموا عنها! يعني هو مش هيلاقي الراحة والسعادة غير لما يتجوز عليا واحدة تانيه! طب ما انا مش مقصره معاه في اي حاجة!
فجأة لقيت نفسي قاعدة بينهم التلاته وكل واحدة فيهم بتحاول تقنعني ان انا اللي غلطانه وجوزي من حقه يتجوز والشرع محلله ده وحرام ان انا احرم اللي ربنا حلله 
طب انا فين من كل ده يا جماعة انا انا انسانه على فكرة وبحس وبتوجع ازاي عايزني اقبل الموضوع عادي كده! ازاي هستحمل انه ينام جنبي وانا عارفه انه بينام جنب واحدة تانيه غيري! ازاي هستحمل الافكار اللي هتدور في راسي والاسئلة الكتير بيني وبين نفسي هو بيحبني اكتر ولا بيحبها اكتر بيكون مبسوط معايا اكتر ولا معاها اكتر بيشوفني انا حلوة ولا هي احلى مني ازاي بيلمسها ازاي بيتعامل معاها انا ازاي هستحمل كل ده! ليه كلهم بيدوروا على سعادته هو وانا اموت من الحزن والقهرة مش مهم!
بعد شوية هو رجع البيت وكأنهم عاملين خطه عليا وكل واحد له دور بيدخل في دوره ويقول جملته عشان يكون هو على حق واكون انا الست اللي عايزة تخرب بيتها 
دخل وعينيه عليا وانا قاعدة قدامهم اعيط ومحدش حاسس بۏجعي انا قلبي مكسور وهما بيتكلموا ببرود وعايزين يقنعوني ان مش من حقي احرمه من شرع ربنا طول ما هو مكفي مصاريف بيته ومش مقصر معايا ولا مع اولاده!
كنت بسمع كلامهم وانا مصډومة من برودهم وهو كان واقف ومنتظر انهم يقنعوني وانا
 

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات