سيد الرجال
بتنادى على سيف وخرجت بسرعه تشوف فيه ايه ويادوبك لمحت سيف وهو بيخرج من باب الشقه ومى بتجرى وراه .
جنه .... مى يا مى فيه ايه وماله سيف بيجرى كده
ليه
مى ..... تعالى يا جنه وانا احكيلك على الموضوع كله علشان انا تعبت من تصرفات سيف المجنونه دى ودماغه الزفت دى ومش قادرة اتكلم علشان خاطر ماما والظروف اللى احنا فيها .
وفعلا حكت مى لجنه على كل الحكايه من اول مرة شاف سيف فيها نور لحد يوم فرحها هى ويوسف .
مى فجاه سمعت صوت جنه بنت خالها وهى بټعيط واستغربت .
مى.....انتى بتعيطى ليه دلوقتى انتى كمان انا بحكيلك علشان تعيطى ولا علشان تساعدينى .
مى .... اوعى يا جنه لاتكونى بتحبى سيف
جنه ..... الصراحه يا مى اه بحب سيف من واحنا صغيرين وبنلعب مع بعضنا وكنت اتمنى أنه يحس بيا وبحبى ليه بس للاسف هو ما حسش بكده وده اللى بيموتى كل شويه .
مى..... ېخرب بيتك وانا اللى قولت احكيلك علشان تشيلى الحمل عنى وتلاقى حل لسيف تقومى تزودى همى اكتر
___________
فى الفرح كان الكل فرحان وبيغنى ويرقص .
بس كانت الابتسامه من غير فرحه على وش نور بس كل لما تبص لامها وتلاقيها فرحانه تضحك من قلبها مش من فرحتها لكن من فرحه امها بيها وفرحه اخوها كمان .
خرجت ملك علشان تعدل مكياچها وراحت على الحمام وهى راحه خبطت فى شخص لدرجه انها كانت هاتقع على الأرض من شده الخبطه ومشى وسابها من غير حتى ما يعتزر لها .
ملك ... مش تحاسب ياه .........
بصلها ومشى الشخص ده من غير حتى ما يعتزر ليها ولا على الخبطه .
ملك .... اوباااا
ايه الحلاوة دى ېخرب بيت عقلك
عجبها الشخص وعجبها كل حاجه فيه .
شعره
جسمه
عيونه
طوله
بشرته
والاكتر من كده تجاهله ليها وسرحت ثوانى فى كل تفاصيل الشخص ده من غير حتى ما تعرف هو مين وجى الفرح بتاع يوسف ليه
كانت بدور على الشخص اللى شافته وعجبها من اول نظرة وفضلت تدور عليه فى كل مكان فى الفرح بس للاسف ما شافتهوش .
خلص الفرح وبدأ الكل يقوم ورا العريس والعروسه علشان يوصلوهم لحد العربيه بتاعتهم .
وصلوا العربيه وفتح يوسف الباب لنور علشان تركب بعد ما اطمنت أن مامتها واخوها مع ابوه يوسف ومامته فى عربيه تانيه .
ركبت ملك مع صاحبتها وكانت لسه عماله تدور على الشخص اللى سرق قلبها فى لحظه واحده وفى ثوانى بعد ما ركبت العربيه شوفته واقف قريب من عربيه يوسف ونور .
نور بتبص فجاه من شباكها لمحت حد واقف جنب العربيه على الرصيف ...
نور بتبص فجاه من شباكها لمحت حد واقف جنب العربيه على الرصيف .
نور ...... سيف
سيف كان واقف ومش شايف غير نور اودامه وهى لابسه فستان فرحها وطرحتها اللى كان بيتمنى انها تلبسه ليه هو وبس والدموع كانت مليا عنيه وكان ماسك نفسه واعصابه بالعافيه .
يوسف مسك ايد نور وباسها وقالها مبروك يا حبيبتى ويارب اقدر اسعدك .
يوسف لاحظ ان نور بتبص على حاجه ومش
مركزة معاه خالص وهو
بيكلمها .
وبص على المكان اللى بتبص عليه بس ما لقاش حاجه خالص .
يوسف ... نور نور .
نور لاحظت أن يوسف بينادى عليها والتفتت له وكلمته .
نور ..... بتقول حاجه يا يوسف
يوسف .... مالك يا حبيبتى بتبصى على ايه
نور .... لا ابدا مفيش كنت بطمن أن ماما ركبت هى واخويا العربيه .
يوسف .... لا اطمنى يا حبيبتى انا موصى بابا وماما عليهم وهايوصلوهم لحد البيت ما تخافيش.
نور خدت نفسها واطمنت أن يوسف ما شفش سيف وهو واقف ناحيتها جنب العربيه .
اتحركت العربيات كلها وزفوا العرسان زفه حلوة اوى لحد ما وصلوهم لحد الفيلا .
نزل يوسف وفتح باب العربيه لنور ونزلت هى كمان ومسكها من اديها وطلع بيها على الاوضه بتاعتهم اللى جهزوها ليهم .
ملك دخلت على اوضتها وبدأت تغير هدومها وتفتكر الشخص اللى شقلب حالها من ساعه لما شافته واد ايه كان حلو وامور وعامل زى ابطال المسلسلات التركيه .
بطوله وشعره و حلاوته وعضلاته .
كان نفس ملامح فارس أحلامها اللى كانت بتتمنى انها تقابله فى يوم من الايام ويعيشوا مع بعض احلا قصه حب .
الاب والام دخلوا على أوضتهم وغيروا هدومهم وكانوا فرحانين اوى بجواز يوسف