روايه جديده بقلم روان مسلم
لا مقصدش يعني لو احتاجنها بره مصر وكده يعني ثم اي نعم لسانها طولها بس عسل
يوسف هي مين دي العسل يلا
ياسين بصل ياعم انا اتلغبط اصلا
يوسف طيب اما نشوف
في شركة والد يزن
ماجد اللي سمعتوا بنتي هاتتطلق يعني هاتتطلق يا محمد
محمد ازاي بعد ما حبوا بعض وربنا يقومها بالسلامه وتكمل معاه العمر كلوا
ماجد لا بنتي هاتطلق وتسافر تكمل علاج بره انا مش عايز جنان ابنك يطلع عليها تاني كفايه اللي عملوا فيها
محمد طايش بس اتعدل ده بيحب التراب اللي بنتك بتمشي عليه
ماجد ده شفقه علشان هي مريضه بس انما انا مش هاسيب بنتي تعيش شفقه مع واحد مش بيحبها
ماجد مش لازم أسأل عن حاجه وضحت من يوم الفرح
في غرفة حور
كان يزن يرتب افكاره
FLASH Back
كان يزن يقود السياره ليرن هاتفه برقم ياسين
ياسين انت فين انا ويوسف في المستشفي انت فين
يزن انا جاي حور عامله ايه
ياسين الحمد لله لحقنها وقفلنا الچرح بدل ما يحصل ڼزيف
يزن چرح ڼزيف هو ايه اللي حصل بالظبط
ياسين لازم تهدي وتسمعني احنا شوفنا كاميرات المراقبه واريج جات وزقت حور وتقريبا حور حولت تدافع عن نفسه ا معرفتش واريج كلمتها شويه وكانت حور فقدت الوعي
ياسين الأهم امن حياة حور الاول وكمان انت لازم تسافر ومعاك حور وتبعد عن مصر فتره واريج انا هاتصرف معاها انا ويوسف
يزن انا مش هاسيبها ثم حالة حور متسمحلهاش تخرج بره مصر اصلا
ياسين انت هتسافر بطياره مجهزه مظنش في خطړ والدكتور اللي قال كده
يزن واريج
ياسين سيبها عليا بقا انا ويوسف هانت صرف وكمان روح روق علي نفسك في احلي جزر في العالم المالديف
عقله ايه دا ايه دا ايه دا
قلبه هو ايه اللي ايه دا ايه دا
عقله هو في كده كده
قلبه ايوا في كده كده
قلبه وهاني مون ايوا كده
يزن بس يا بابا انت وهو واللهي ما ناقصكوا
Back
يزن واللهي الود ودي اۏلع فيها عايشه علشان عيونك دول دعموا بسببها بس انا مش هاسيبها بردوا
يوسف يلا يا ياسين خلي يزن يركب عربية الاسعاف وهما هايشيلوا حور علشان تتنقل المطار
جاءت ايثار
ايثار انت ازاي متقولش ان حور تعبانه
يوسف مش وقتك دلوقتي اهدي وهافهمك كل
حاجه
ياسين يزن مستني في العربيه والدكاتره بينقلوا حور يلا احنا علشان نلحق نوصل المطار قبلهم ونجهز جوازات السفر وانت ي صنفار انت ي يلا تعالي معانا
ياسين مقاطعا خلاص متجيش معانا انا
غلطان
ايثار لا خلاص
يوسف طيب يلا وانت ي هاتركبي معايا
ياسين وانا هركب معاكوا
يوسف ما انت ليك عربيه
ياسين ما هو انا يعني
يوسف خلاص يلا
في سيارة
الاسعاف حيث بدأت حور تفتح عيونها وكان يزن ويقول
يزن حمدلله علي السلامه يا حور ية قلبي انت ي
حور بدأت تبكي وهي تقولطلقني يا يزن مش عايزه اشوف وشك طلقني
يزن پصدمه
اتمني يعجبكم
اسفه طبعا الغياب طال لكن كنت واخده قرار ابطل كتابه خالص لكن رجعت اكمل القصه لاني بدأتها
ياسين ايه لا لا مفيش ده حاجه تبع الشغل
يزن هو ايه اللي تبع الشغل ايه علاقة الشغل بالدوا والعصير ايه ده
ياسين انت بس اللي مركز زياده يعني العصير كنت هاوزعوا علي الموظفين في الشركه علشان جوازك وكده والدوا علشان الصداع وغيروا يعني طبعا اللي حصل ل حور انهارده مش لازم يتكرر
يزن مش عارف كلامك مش راكب علي بعضوا ومش مصدقك بس تمام اما نشوف
عقله هو انت سيبتوا ليه مش حاسس ان الموضوع ليه علاقه ب حور
قلبه لأول مره هاتفق مع عقل الكلب بتاعك انا كمان عندي نفس الشعور وحاسس انهم مخبيين حاجه
عقله مش هارد عليك اصلا ولا هانزل مستوي لقلب متني زيك
يزن يعني اتفقتوا دلوقتي بس انا مصدقوا
قلبه اهو ده لما يكون صاحبك برأس بخاخه زي عقلوا
عقله مع انك بتشتمني بس عندك حق ده كتلة غباء
يزن بس اخرسوا
واتجه إلي غرفة حور لكي يفتح الباب
في غرفة ياسين
ياسين كنا هانت مسك ايه ده
يوسف انت غبي بتكلمني علي السلم ليه ما اوضتك موجوده
ياسين خلاص اهو اللي حصل بس هاتعمل ايه اللي ناقص نوع مخدر
يوسف متخفش قبل ما حد يصحي هاكون انا جيت تحت وهارن عليك تاخدوا
ياسين مش تتأخر لأن الألم صعب انا عارف دي امبارح كانت بټعيط من كتر الۏجع انا شوفتها لما كان يزن داخل ليها وقفت علشان اطمن لكن الصراحه كنت فعلا هاعيط كان باين عليها التعب
يوسف مش عارف