قصه كامله بقلم هدير محمد
المستر اللي علمني توب فيها و....
أنت هتصاحبني !! اخدتني في الكلام منك لله... بقولك ايه امشي دلوقتي... بدل ما ارجعك كندا في اكياس سودة...
مش ماشي يا سليم...
ليه يا بارد !
عشان معملتش حاجة غلط... ده أنا احترمت تقاليدكم و عرفت حاجات كتير عن نظام الجواز هنا و جيت زي البني آدمين و طلبت ايدها للجواز... فينالغلط في كده
الغلط هو أنت شخصيا... بص مهما تعمل... مش هسمحلك تتجوزها حتى لو الكرة الأرضية كلها وافقت... يلا امشي ضيعت وقتي...
قرب من إلهان و قال پحده
مش ماشي بقولك... و اللي عندك اشربه...
قصدك اللي عندك اعمله...
آه بالظبط... Whatever على العموم... قولتلك اهو... مش ماشي... مش همشي غير في حالة وحدة بس... لو هي رفضتني... غير كده مش ههتمبكلامك ده... لأني جاي اتجوزها هي مش اتجوزك أنت...
و أنا بقولك مش هتتجوزها...
مش مهم رأيك... عن اذنك... يا نسيبي...
ابتسم إلهان ابتسامة مستفزة و مشي... سليم حط ايده على وشه بيأس و قال
هم الأمريكين معندهمش ډم للدرجة دي... بعدين كلمة نسيبي دي بتعصب أوي... هو محمد كان ازاي مستحملني لما كنت بقولهاله دايما !
سليم هدى نفسه و دخل... لقيهم قعدوا على الانتريه و بياكلوا جاتوه و بيرغوا... قعد جمب أيلين و قالها
رهف فين
جاية بالعصير...
اممم...
جات رهف بصنية العصير... قدمتلهم العصير... إلهان أخد منها الكوباية و عيونه عليها معجب بيها و بكسوفها...
تعالي يا رهف اقعدي جمبي...
جات رهف قعدت جمب اخوها... إلهان بصله بعصبية و عشان يستفزه شرب العصير و قال
تسلم ايدك يا عروسة... عبقال ما نشرب عصير كتب الكتاب...
سليم اتعصب و لسه هيتكلم... أيلين مسكت ايده و قال
يا سليم خلاص... باباك هيتعصب...
سكت اهو...
قولي يا ابني... عندك شقة
عندي بيت في كندا في منطقة الريف تحديدا... على ڤيو تحفة بيبقا لطيف في الصيف... و فيه ڤيلا بتاعت بابا...
طب افرض رهف موافقتش تسافر معاك و فضلت تقعد هنا... هيبقا ايه ظروفك
عادي يا عمو... اللي يريحها هي... كده كده عندي ڤيلا في مصر... و قريبة من هنا...
و أنت عندك استعداد تسيب بلدك و تيجي تستقر هنا
اه عادي...
طب و شغلك
اشتغل من هنا عادي... بعدين حوار الشغل مفيش قلق منه أبدا... مش هقولك إني معتمد على شركة بابا... فيه حاجة بحضرها هنا في مصر... شغال عليها حاليا... لو نجحت... مستقبلي من هنا لغاية ما مۏت هيبقا مضمون...
ايه هي
والله يا عمو... مقدرش اقولك دلوقتي لأن محدش يعرفها غيري... و مش حابب حد يعرف دلوقتي... هخليك تعرف لما تنجح...
طب لو فشلت
احتمال نجاحها 95 بالظبط... معقتدش انها هتفشل في مقابل التعب اللي بتعبه فيها... متقلقش يا عمو... اسبوعين بالظبط و هقولك كل حاجةبالتفصيل...
ماشي... لو استقريت في مصر... اهلك هيعترضوا
لا أبدا... عندنا في كندا طالما الواحد تم سن ال 20 يبقا مسؤول عن نفسه... و انا من أول ما عديت سن ال 20 بتنقل من بلد ل بلد... يعني بحبالسفر و بحب اعرف ثقافات جديدة...
لو اتجوزت بنتي هتقعد في مصر... انا مبحبش أولادي يبعدوا عني... ف سفرك الكتير ده مش هيمشي مع بنتي...
حاضر يا عمو... اللي تشوفه حضرتك... ابقا اسافر في الاجازات في الحالة دي تسافر هي معايا... يعني اهلي بيوحشوني برضو...
اجازات بس ماشي مفيش مشكلة...
الجوازة دي مينفعش تتم...
ليه بقا يا حبيب ابوك
عش... عشان هو من كندا ف اكيد هو مسيحي... مينفعش مسيحي بيتجوز مسلمة...
انت مسيحي فعلا يا ابني
مين قال كده... أنا مسلم...
و ايه اللي يثبت كده
بصوم رمضان و بصلي...
بس رمضان عدى...
خلاص لما يجي رمضان الجاي ابقا اصورلك نفسي وانا بحضر السحور و بعلق الزينة...
لا يا بابا ده مسيحي... ده حتى لابس كم كامل مع ان الجو حر النهاردة عشان يداري الصليب...
هو خطيئة ألبس كم كامل طب بالعقل كده هسيب بنات كندا اللي كلهم مسيحيين اصلا... و اجي اخطب وحدة مسلمة ! بعدين أنا لابس كمعشان متعود ان الجو في كندا برد أوي و جسمي اتعود على كده و شايف ان النهاردة هوا مش حر...
متلعبش على دماغنا بكلمتين... ارفع كده الكمام دي... ورينا الصليب...
ماشي معنديش مشكلة... رفع أكمامه الاتنين اتأكدت كده
طب بنصلي كام فرض في اليوم
five... خمسة يعني
صلاة التهجد امتى
في العشرة الأواخر... بنصليها قبل الفجر أو بعد التراويح بكام ساعة...
القرآن فيه كام سورة
114 سورة...
و كام حزب
60 حزب...
كام سورة مكية في القرآن
85 سورة...
كام سجدة في القرآن
13 سجدة...
خلصت يا سليم الإمتحان اللي عملتهوله
اتكسف سليم و قال
كنت بتأكد اذا كان مسلم بجد ولا لا...