روايه كامله بقلم جهاد محمد
اعرف بس الي كنت اعرفه ان لازم القيها واعوضها عن الي عملته فيها
تقي اشمعنا من كام اسبوع يا ادم
ادم عشان من كام اسبوع انا لقتها وشفتها
صدمت تقي ثم قالت برتباك لقتها ازاي
ادم هحكيلك يا ستي من فترة صغيرا
انا اعلنت علي مساعدة شخصية خاصة ليا
في بنت جات وقدمت في وظيفة حتي كمان وفقت علي شغلها
كانت خفياه عشان معرفهاش وغريبة بقي ان هيا كانت كل سنه تيجي وتستخبي وتشفني من بعيد لحد ما حارس من عندي
بس للاسف هربت قبل ما اشفها بس لسوء حظها ولحسن حظي انا الحارس بتاعي صورها من غير ما تحس غير بقي الوحمة الي في رقبتها من صغرها صمت ادم وهو ينظر لتقي الذي كانت تنظر له پصدمة
ثم وضع يده يتحسس الوحمة وهو يبتسم
مش دي بردو الوحمة يا تقي كنتي فكراني مش هعرفك ليه يا تقي ليه بعتي عني سنين دي كلها ليه انا قلبت دنيا عليكي ليه كدبتي عليا وقلتيلي اهلك في منصورة انطقي
خفيتي
شخصيتك عني ليه يا تقي .......يتبع
خافيتي شخصيتك الحقيقية عني ليه يا تقي
ظلت تقي تنظر لأدم وعلامات الصدمة علي وجها فهذه لحظة فقدت النطق والحركة
وتفكير في كل شئ
ابتسم ادم علي شكلها منها اكثر ثم وضع يده علي يداها ثم قال بنبرة هادئة انا مش عايز تجوبي دلوقتي يا تقي خدي وقتك اكيد حاجة كبيرة خلتك تكدبي وتنكري شخصيتك مني انا عارف انك مصډومة بس كان لازم قبل متفكري تكدبي عليا تعرفي ان انا ادم بتاع زمان الي كان بيعرفك ويفهمك من نظرت عينك وعيزك تعرفي كمان ان عمري ما هتنازل عنك ولا اسيبك انا لما صدقت لقيتك هتفضلي معايا وجمبي وحوليا مش هكرر الي عملته زمان صدقيني يا تقي مش هسيبك لوحدك تاتي
وضع ادم يدو اسفل وجها ليرفعة ثم نظر الي دموعها الذي كانت تخفيهم مد انملة الكبيرة علي وجها يمسح دموعها ثم حضڼ وجها بكفيه وهو يقول مش عايز اشوف الدموع دي تاني ابدا ولا عايز اشوفك مکسورة تاني
مهما كان الي حصلك زمان صدقيني هعودك وهنسيكي كل حاجة ۏجعتك يا تقي
تقيوهيا تنظر لعيناه سمحني يا ادم ارجوك سمحني والله العظيم كان ڠصب عني انا عملت كده عشان بحبك اوي والله بحبك ثم زادد في بكأها اكثر
تقيفي حاجات كتير تانية انا مخبيها عنك يا ادم حاجات لو عرفتها ممكن تسبني صدقني انا كنت ببعد عنك عشان مصلحتك
ادمبس يا تقي اسكتي انا مش عايز اسمع اي حاجة دلوقتي اجلي اي كلام بعدين لما تهدي كده وتبقي بجد عايزة تكلمي وتحكي هتلقيني بسمعك انا دلوقتي عايز اعيش احلي لحظة معاكي النهاردة انا وانتي اعترفنا بحبنا ومشعرنا وشخصيتنا انسي اي حاجة
تقيهنا فين في ڤيلا لوحدنا
ادماه لوحدنا انا وانتي وبس ماشي
تقيبابتسامة حزينةماشي
نهض ادم من الاريكة ثم اخذ يد تقي ليسير بها الي الاسفل ليذهب الي حديقة
جلست تقي علي الارجوحة التي كانت تجلس عليها منذو صغر مع ادم
جلس ادم بجورها ثم اخذها الي وضعت تقي راسها علي صدرو
وهيا تستسلم لأحسسها بالأمان في
تقيمتعرفش اد ايه كنت بحلم باليوم ده من ساعت ما سبتني يا ادم وانا بتعزب شوفت في حياتي كتير بس اكتر حاجة كانت بتهون عليا هيا لما بشوفك كل سنه من بعيد متعرفش اد ايه كنت نفسي اجري عليواستخبي فيه
ادمياريتك عملتيها يا تقي كنت هتلاقي عليكي
تقياوعي تسبني تانييا ادم اوعدني مهما حصل متسبنيش ارجوك يا ادم
طبق ادم عليها بقوة وهو اكثر
اوعدك ان عمري ما هسيبك ولا هبعد عنك
بحبك يا تقي قلبي
ابتسمت تقي وهيا تقوللسه فكرها يا ادم
ادمانا اقدر انسي لما كنت اجي اصلحك اقلك يا تقي قلبي كنت اشوف الابتسامة كبيرة علي وشك
قامت تقي من ثم من وجنتيه تطبع خفيفة وهيا تبتسم بحبك
ابتسم ادم عندما تقي علي خديه ثم منها وهو ينظر له منعته تقي قبل ما منها وهيا الهاتف با مرح
تقيانا نفسي في حاجة يا ادم
ادمنفسك في ايه يا حببتي قولي
تقينفسي اركب العجلا زي زمان وتجري بيا
ابتسم ادم ثم قام وهو يداها بس كده
تعالي معايا
تقيمعاك علي فين هيا العجلة لسه موجودة
ادمطبعا