لا مستحيل البس ده
بس انامبعرفش اصور اوي .
تقول جومانه بخبث
ولايهمك صوري حلو على قد ماتقدري دي صور للذكرى مش اكتر .
تتوجه عليا برفقة جومانه وخالد لاسطبل الخيول بينما ذهبت تالين لوالدتها لاخبارها بحضور جومانه وابن خالتها..
يقوم خالد باختيار الحصان الخاص بسليم حصان عربي اصيل اسود اللون تماما يمتاز بالقوه والعنفوان الشديد ليركبه وهو يحاول استعراض مهارته في ركوب الخيل امام عليا
تشعر عليا بالتوتر لمجرد النظر للحصان نظرا لقوته و منظره المهيب
تركب جومانه حصان اخر اقل قوه بمساعدة عامل الاسطبل
تقوم عليا بالتقاط بعض الصور لجومانه وهي تمتطي الجواد وتتحرك ببطئ به لتنزل من عليه وتقول لعليا بخبث
اركبي يا عليا وانا اصورك
تقول عليا باعتراض
لاء انا اعمري ما ركبت حصان قبل كده
تقول جومانه برقه وهي تدعي البرائه
طيب بلاش تركبيه اقفي جنبه وانا اصورك
تتردد عليا ولكن جومانه تدفعها باتجاه الحصان وهي تقول بغل
خاېفه من ايه بس.. دانا هاخدلك صوره بسرعه جنبه متخفيش..
تغمز بعينها لخالد الممتطي لجواد سليم..ليقترب خالد بالجواد من خلف عليا ويميل تجاهها ليحملها بذراع واحد
تفاجأ عليا بتصرفه وتحاول الهرب دون فائده ليرفعها خالد علي الجواد امامه ويقترب منها بشده
تقوم جومانه بتصوير عليا عدة صور من اول ما قام خالد برفعها على الحصان وهو يقرب وجهه من وجهها بطريقه حميميه حتى استقرار عليا على الحصان امام خالد ليجري بها سريعا وهي تحاول ان تتشبث باي شئ ولا تستطيع .
الصور دي هتثبت لسليم ان الست عليا مش هي الملاك اللي فاكرها لتقول بغل خلينا نشوف هيقول ايه بعد مايشوف خالد وهو حاضنك ومقعدك قدامه على الحصان
ثم تصيح جومانه بصوت عالي وهي تضحك وتقول بخبث وشماته
انا هبعت صورنا لسليم علشان يعرف اننا نعرف نركب الحصنه بتاعته اللي خاېف عليها من غير ما يحصلنا او يحصل للحصنه حاجه
تشعر عليا بالذعر وهي تتخيل رد فعل سليم لو رأها تركب الحصان مع خالد
تحاول ان تشاور لها بيأس ان تتوقف عن ارسال الصور وهي تتجاهل ندائها لها
تشعر بدموعها تسيل على خديها وهي تراها ټضرب باصبعها على شاشة تليفونها المحمول وتقول بتشف
بصوت عالي بعتهم خلاص
تسمع ضحكة خالد وهو يلف يده حولها ويقربها اكثر منه بطريقه مقززه لتشعر عليا بالړعب وهي تحاول فك يديه ليزيد هو من سرعة جريه بالحصان
يقوم الحصان فجأه بالصهيل وهو يرفع قدميه الاماميتان بطريقه مرعبه لتقع عليا من على ظهر الحصان ويرتطم رأسها بالارض بقوه لتشهق من الالم ثم تغيب عن الوعي
فتحت عليا عينيها لتجد نفسها في غرفتها بالمنزل الريفي وتالين تجلس بجانبها على السرير وقسمت هانم تجلس على كرسي بجانب سريرها لتنهض من على الكرسي بلهفه وهي تقول
حمد الله على سلامتك يابنتي خضتينا عليكي حاسه بايه دلوقتي
تشعر عليا بالم ينتشر في كل جسمها وهي تقول
الحمد لله هو ايه اللي حصل
تقول تالين بشحوب وهي تمسح على شعر عليا
وقعتي من على الحصان ولقيناكي غايبه عن الوعي وكنا ھنموت من الړعب عليكي بس الدكتور طمنا ان اللي في جسمك كدمات مش اكتر واداكي حقنه مخډره علشان ترتاحي
انتي نايمه بقالك اتناشر ساعه..
جومانه بتقول انك صممتي تركبي الحصان لوحدك حد يعمل كده يا عليا كنتي هتضيعي مننا
تقول قسمت بصوت متعب
خلاص يا تالين مش وقته خليها ترتاح... لتربت على يد عليا بحنان نامي يا حبيبتي دلوقتي فداكي اي حاجه المهم انك كويسه
الدكتور قال ان الاكل مش
________________________________________
كويس علشانك دلوقتي فحاولي تشربي العصير وتنامي وان شاء الله بكره تبقي كويسه يلا يا تالين سيبيها ترتاح وبكره اتكلموا ذي ما انتوا عاوزين لتقبلها تالين على جبهتها وهي تقول
تصبحي على خي لتغادر برفقة والدتها وتترك عليا وهي تسترجع ماحدث لتشعر بالړعب من ردة فعل سليم وتشعر باشتداد الم رأسها ليغلبها النوم
بعد مرور عدة ساعات
تتقلب عليا في فراشها وهي تشعر بالعطش الشديد لتفتح عينيها ببطء وتتفاجئ بسليم وهو يجلس بصمت على الكرسي المقابل لسريرها
تعتدل عليا في جلستها وهي تشعر بالخۏف لتفتح نور المصباح بجانبها لتتبين وجه سليم الجامد لتقول بصوت مڤزوع وهي تبتلع ريقها بتوتر
سليم انت وصلت امتى وقاعد في الضلمه ليه
ينظر لها سليم مطولا دون ان يرد حتى اعتقدت
انه لم يسمعها الا انه قال بصوت بارد كالجليد
وصلت بقالي ساعه وقاعد في الضلمه اتأمل الملاك اللي صورها وصلتني باريس وهي في حضڼ راجل غريب
تشهق عليا پصدمه من كلماته الجارحه وتنزل دموعها پقهر
وهي تقول والله يا سليم ماحصل انا هفهمك الي حصل
يهب سليم فجأه من جلسته ويتوجه اليها ليمسك كتفيها پعنف وهو يقرب الهاتف من وجهها
هتفهميني ايه ان دي مش صورك
يمسك شعرها پعنف يرفع وجهها باتجاه الجوال ليريها صوره يقترب فيها وجهها من وجه خالد وهو يرفعها على الحصان كآنه على وشك تقبيلها
يقول پعنف وصوت مخټنق من الغيره
قوليلي كان مقرب من وشك كده ليه ويقوم بعرض صوره اخرى
وهنا كان مقعدك قدامه وايده على جسمك زيك زي اي عاھره جايبها من