لا مستحيل البس ده
اعرف هي عملت ايه خلته مڠصوب يتجوزها
تنظر لها عليا بعدم فهم
انا مش فاهمه حاجه يعني انا دلوقتي اعمل ايه
تقول تالين بعزيمه
حاربي يا عليا علشان جوزك حاربي علشان حبك ومستقبلك لتضيف بثقه
انا هدخله دلوقتي علشان يشوفك بصراحه قلبي واجعني عليه بس زي ما فهمتك لا تخليه يقرب اوي ولا يبعد قوي خليه دايما مشتاق
تتنهد بأسف وهي تمط شفتيها
حبيبي يا خويا بنعمل عليك مؤامره بس كله لمصلحتك لتشير لعليا بخبث وهي تتجه للباب
انا هدخله مش هوصيكي اجمدي كده مش اول مايلمس ايديكي تدوبي في ايده
تحمر خدود عليا بخجل وهي تسمع ضحكات تالين المنخفضه لتعود تالين وترسم الجديه على ملامح وجهها وهي تذهب لجلب سليم
تمر اقل من دقيقه ويدخل سليم بلهفه ويجلس بتردد على المقعد الموجود بجانب سرير عليا وهو يقول بتردد
عليا
تنظر عليا له والدموع تتجمع في عينيها
سليم ...لتتابع بصوت حزين
أنا أسفه على التعب والقلق الي سببته ليكم
يندفع سليم بلهفه وهو ينحني ويقبل يدها بحب
متقوليش كده يا حبيبتي انا اللي اسف انا السبب في كل اللي حصلك
تقول عليا پألم
انت موعدتنيش بحاجه احنا اتفاقنا كان اننا نتطلق بعد سنه ومش معقول هطالبك انك توقف حياتك سنه بحالها لحد ماتطلقني لتتابع وعينيها تترقرق بالدموع
مبروك يا سليم
ينظر لها سليم بدهشه وهو يحاول استيعاب معنى حديثها ليقول بحزم
اتفاق ايه وطلاق ايه اللي بتتكلمي عنه ليتابع بتصميم
عليا موضوع الاتفاق ده تنسيه خالص وتنسي معاه اني هطلقك انتي مراتي وهتفضلي مراتي
تنظر له عليا بتحدي
يعني هتتجوزنا احنا الاتنين انا مرضاش بحاجه زي كده واظن انت اخترت مين اللي عاوز تكمل معاها حياتك لما اعلنت خطوبتك على جومانه
يشعر سليم بانقباض في صدره وهو يتحدث بعصبيه
انتي اللي لازم تفهمي حقيقه واحده مش هتتغير.. سواء اتجوزت جومانه او متجوزتهاش انتي مراتي وهتفضلي مراتي لحد اخر يوم في عمري وعمرك
تقول عليا بتحدي
وانا مش موافقه...انا مش هكون زوجه تانيه تحت اي ظرف من الظروف ومش هفضل متجوزاك في السر
ينظر لها سليم بتوتر
يعني ايه !
تقول عليا بتصميم وهي ترتجف في داخلها پخوف
يعني تختار ما بينا قدامك لنهاية السنه اللي كنا متفقين عليها لأما تعلن جوازك مني او تكمل جوازك من جومانه...ولازم تفهم انك لحد ماتختار فانت بالنسبه ليا ابن عمي وبس وفي حدود مابينا متتخطيهاش ليضيق سليم ما بين عينيه بخطړ
يعني ايه
تضيف عليا بتصميم وضربات قلبها تتصاعد پخوف من ردة فعله
يعني متتدخلش في لبسي او حياتي او صحابي وتحترم الحدود اللي مابينا لتحمر خدودها بخجل وهي تضيف
وممنوع تلمسني الا باحترام لتضيف بغيره لم تستطع منعها
كفايه عليك الست جومانه ابقى المسها براحتك ليرفع سليم حاجبيه پغضب
انتي بقى بتربيني من جديد مش كده ليرفعها اليه پغضب وهو يحاول تقبيلها پجنون عاشق لاثبات ملكيته لها
تقول عليا بعذاب ودموعها تتساقط بغير ارادتها
بلاش يا سليم انت
عارف اني بحبك وعارف اني مش هقدر امنعك وهستسلم ليك بس بعد كده هكره نفسي اوي لتشهق بعذاب
انا مراتك صحيح بس في السر وجومانه انت مرتبط بيها قدام الناس كلها وده بيخليني احس اني رخيصه أوي خصوصا وانا بستسلم ليك بسهوله بلاش لو ليا اي معزه عندك
يحتضنها سليم بحمايه وهو يمرر يده على وجهها بحنان
متقوليش على نفسك كده انتي غاليه اوي اوي اغلى من حياتي نفسها.. انتي مراتي وحبيبتي وكل دنيتي وانا هعلن حالا جوازنا علشان متحسيش الاحساس ده تاني
تضغط عليا على يده
لاء انا مش عاوزاك تعلن جوازنا دلوقتي انا عوزاك توافق على الكلام الي قولتهولك
يهز رأسه بموافقة وهو يقرر داخله رفضه لكل حديثها ولكنه يجاريها و يوافقها حاليا لمرضها وحالتها النفسيه السيئه
حاضر يا عليا انا هنفذلك كل اللي انتي عوزاه علشان انا عارف ان انا اللي غلطان في حقك واستاهل اي عقاپ تختاريه ليا انا موافق وهعمل كل اللي انتي عوزاه
اولا احنا لسه ممضيناش الاتفاق .. ثانيا احنا لسه قدامنا شهور طويله مش هقدر اقرب منك فيها يبقى سيبيني على الاقل اروي عطشي واطمن قلبي اللي كان هيقف من خوفه عليكي
تقول عليا باعتراض ضعيف
توقيع العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
17
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل السابع عشر
استيقظت عليا من النوم وهي تشعر بصداع شديد والم بعينيها المنتفختان من كثرة البكاء لتقول بتعب وهي تدلك جبينها پألم
وبعدين بقى في الصداع ده لازم أقوم أستعد علشان مقابلة الشغل مش هفضل كده اعيط طول اليوم ليقع نظرها على مجله موضوعه بقلة اهتمام على السرير بجانبها فتترقرق الدموع بعينيها من جديد وهي
________________________________________
تتناول المجله ليقع بصرها على صوره لسليم وجومانه تتعلق بذراعه بفخر وسعاده في حفل اقيم من يومين وتحت الصوره اشاره لخطوبتهم وقرب زفافهم الوشيك
تنزل الدموع من عينيها وهي ترمي المجله ارضا پعنف وتقول وهي