الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم روزان مصطفى

انت في الصفحة 12 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها نامت على الكنبة من تعبها 
مصحيتش إلا على صوت تليفونها وهو بيرن 
بالعافية مسكته ورفعته وقالت ألو 
فريد بيه صباح الخير إتأخرتي وأوضتي محتاجة تنضيف ياريت تيجي في أي عربية عشان ساعة وخارج 
حست بألالام فظيعه في جسمها بس تحاملت على نفسها وقالت تحت أمرك يا فريد بيه 
قامت بالعافية وغسلت وشها من الډم والدموع سرحت شعرها اللي أتبهدل بس أثار الكدمات لسه على وشها لبست هدومها ونزلت ركبت أول عربية وتجاهلت تماما إن الاستاذ علي عمال ينادي عليها 
أول ما وصلت قصاد الفيلا حاولت تغطي وشها بشعرها قدر الإمكان لحد ما دخلت الفيلا قابلت المشرفة في وشها 
المشرفة پعنف تحبي نعملك شاي بلبن عشان تفوقي وتبدأي شغل 
وطت ريماس راسها وقالت بضعف أنا أسفة حصلت ظروف 
فريد وهو نازل من على سلم الفيلا ولابس نضارة شمس حصل خير خدي مفاتيح أوضتي وخلصي الأوضة لحد ما أخلص المشوار وأجي 
أخدت ريماس منه المفاتيح ف خرج بسرعة وطلعت هي لأوضته أستغربت رد فعله بس من كتر ۏجع جسمها مركزتش أوي هو عمل كدا ليه 
خلصت تنضيف الأوضة وجاية تخرج منها وتقفل الباب وراها لقت فريد بيه في وشها 
هي بذوق خلصت يا فريد ومفتاح الأوضة أهو 
اخد منها المفتاح وقالها لو تقدري تيجي بكرة بدري أو ..
قاطعته هي پخوف ومخدتش بالها من وشها المتبهدل هو ينفع أبات هنا إنهاردة ! 
بصلها هو پصدمة ولوشها المتبهدل من الضړب خدت بالها من نظرته ف وطت وشها راح مسك وشها بإيده ورفعه ناحيته وقال بنبرة ڠضب غريبة خوفتها هي شخصيا مين اللي عمل فيكي كدا !!! 
قبل ما ترد لا إراديا مسك إيديها ونزل بيها السلم من بعيد فتح عربيته بالمفتاح وفتحلها الباب اللي جمب كرسيه وقالها إركبي بسرعة
بصت حواليها بعياط خفيف فريد بيه 
فريد پغضب أنسة ريماس لو سمحتي إركبي !! إركبي 
ركبت بضعف راح رزع الباب بتاعها وهو رايح لطرسيه قال بصوت مسموع أيا كان مين اللي عمل كدا أنا هطلع عين اللي جابوه 
في العربية وهو سايق
فريد پغضب مين يعني اللي عمل كدا أبوكي أمك خالك عمك 
هي پخوف وهي بتبص للطريق فريد بيه ربنا يرضى عنك خلينا نرجع انا يومين ووشي هيروق وهبقى بخير 
فريد پجنون إنتي بتقولي إييه ! إنتي حد ضاربك وعاوزة تسكتي عشان الشغل يا شيخة ملعۏن أبو كدا 
وقف قدام مستشفى وفتحلها الباب ونزلت معاه 
هي بضعف مالوش لازمة يا فريد بيه أنا هكون كويسة 
شدها هو لحد ما وصلوا للإستقبال خلع فريد نضارته وقال صباح الخير عاوز دكتور شاطر هنا اعرف اتعامل معاه 
موظفة الأستقبال أبتسمتله بإعجاب واضح قام هو رادد وهو بيخبط ع الكاونتر بسرعة من فضلك ! 
عصبيته وغضبه كانوا محسسينها بتوتر بس كانت ساكتة لإن مفيش فيها حيل 
وصلوا للدور التاني وطلعوا للدكتور 
فحصها كويس وهو ماسك ورقه
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 62 صفحات