روايه جديده بقلم روزان مصطفى
عليها نامت على الكنبة من تعبها
مصحيتش إلا على صوت تليفونها وهو بيرن
بالعافية مسكته ورفعته وقالت ألو
فريد بيه صباح الخير إتأخرتي وأوضتي محتاجة تنضيف ياريت تيجي في أي عربية عشان ساعة وخارج
حست بألالام فظيعه في جسمها بس تحاملت على نفسها وقالت تحت أمرك يا فريد بيه
قامت بالعافية وغسلت وشها من الډم والدموع سرحت شعرها اللي أتبهدل بس أثار الكدمات لسه على وشها لبست هدومها ونزلت ركبت أول عربية وتجاهلت تماما إن الاستاذ علي عمال ينادي عليها
المشرفة پعنف تحبي نعملك شاي بلبن عشان تفوقي وتبدأي شغل
وطت ريماس راسها وقالت بضعف أنا أسفة حصلت ظروف
فريد وهو نازل من على سلم الفيلا ولابس نضارة شمس حصل خير خدي مفاتيح أوضتي وخلصي الأوضة لحد ما أخلص المشوار وأجي
خلصت تنضيف الأوضة وجاية تخرج منها وتقفل الباب وراها لقت فريد بيه في وشها
هي بذوق خلصت يا فريد ومفتاح الأوضة أهو
اخد منها المفتاح وقالها لو تقدري تيجي بكرة بدري أو ..
قاطعته هي پخوف ومخدتش بالها من وشها المتبهدل هو ينفع أبات هنا إنهاردة !
قبل ما ترد لا إراديا مسك إيديها ونزل بيها السلم من بعيد فتح عربيته بالمفتاح وفتحلها الباب اللي جمب كرسيه وقالها إركبي بسرعة
بصت حواليها بعياط خفيف فريد بيه
ركبت بضعف راح رزع الباب بتاعها وهو رايح لطرسيه قال بصوت مسموع أيا كان مين اللي عمل كدا أنا هطلع عين اللي جابوه
في العربية وهو سايق
فريد پغضب مين يعني اللي عمل كدا أبوكي أمك خالك عمك
هي پخوف وهي بتبص للطريق فريد بيه ربنا يرضى عنك خلينا نرجع انا يومين ووشي هيروق وهبقى بخير
وقف قدام مستشفى وفتحلها الباب ونزلت معاه
هي بضعف مالوش لازمة يا فريد بيه أنا هكون كويسة
شدها هو لحد ما وصلوا للإستقبال خلع فريد نضارته وقال صباح الخير عاوز دكتور شاطر هنا اعرف اتعامل معاه
موظفة الأستقبال أبتسمتله بإعجاب واضح قام هو رادد وهو بيخبط ع الكاونتر بسرعة من فضلك !
عصبيته وغضبه كانوا محسسينها بتوتر بس كانت ساكتة لإن مفيش فيها حيل
وصلوا للدور التاني وطلعوا للدكتور
فحصها كويس وهو ماسك ورقه