روايه جديده بقلم روزان مصطفى
باب ريماس لحد ما هي نزلت
وقفت بړعب تاخد نفسها وقالت فريد بيه لو المشرفة ..
قاطعها هو إنتي بتتضفي أوضتي أنا وقاعدة عشاني محدش ليه أي شيء عندك
مشي ومشيت هي وراه لحد ما دخلوا الفيلا
قابلتهم المشرفة وقالت موجهة كلامها لريماس كنتي فين مش في شغل لازم يخلص
بصلها فريد وقال أظن هي مسؤولة عن نضافة أوضتي وقاعدة هنا عشان كدا مش عشان حاجة تانية ياريت متديهاش أوامر تاني
فريد بحزم شوفي مين مسؤول عن الاكل والمشروبات وخليه يعملي عصير ليمون ساقع
المشرفة بتخاذل تحت أمرك يا فريد بيه
بصلها وقال تقدري تروحي ترتاحي في أوضتك أنهاردة بسبب اللي حصلك وأنا هخلص شغل في المكتب وهطلع أنام يعني مش هحتاجك كتير
في المطبخ
الخادمات هو حد يلاقي الدلع وميدلعش ! دا فريد بيه بنفسه دافع عنها
التانية بس يابت كلنا عارفين إن فريد بيه ملهوش في الحريم والحب والقصص دي أصلا
جت المشرفة من وراهم وقالت خلصتوا خلاص شكلكم كدا حابين يتقطع عيشكم
ركزت كل واحدة فيهم على شغلها واللي إيديها فاضية تعمل لفريد بيه ليمون ساقع وتوديه لمكتبه عشان وراه شغل كتير
تجاهلت جوعها تماما ودخلت المكتب الشباك كان مفتوح حبة صغيرين وكان مدخل هوا بارد دفت نفسها بإيديها وراحت ناحية الشباك وقفلته وقفت قصاد فريد وبصتله كان مبيتحركش جت تلمسه عشان تصحيه وقالتله فريد بيه
إفتكرت لما كانت بتلم إزاز البلورة وعورت نفسها وقالها بهمس إنتي بټنتحري
بصيتله تاني وقالت بهمس شكلك إنت اللي بټنتحر حد يشتغل كل الوقت دا ويجهد نفسه !
حاولت تصحيه تاني فريد بيه قوم
قام بتعب ورجع راسه لورا على الكرسي كح كحتين وحس أنه مش قادر يرفع راسه
حطت ايديها على جبينه عشان تشوف درجة حرارته لقته سخن ڼار
جسمه أتنفض من لمستها لقاها بتمسك دراعه وبتقوله فريد بيه إتسند عليا لازم أقومك من هنا