روايه جديده بقلم روزان مصطفى
أتفضحت قولت أيه أيام مرضي وحتى لو كنت قولت حاجة دي مجرد تخاريف إيه علاقة كل دا بإني مش حابب أغير خدامتي
ناني هانم بوضوح إنت بتبقى مش على بعضك لما البنت دي بتكون قريبة منك سواء نايم او صاحي مسيطرة على تفكيرك وأنا لاحظت دا فريد لو البنت دي مشتتة إنتباهك نمشيها عشان إنت عارف إن مستحيل يكون في بينكم شيء
فريد بحزم مفيش حاجة من دي كل الحكاية كنت تعبان وهي كانت جمبي دي الحكاية
ناني هانم عموما يا فريد وقت ما تحب تتجوز عرفني بنات المجتمع الراقي يتمنوا بس إشارة منك
وقام طلع لاوضته مدد على سريره وبص للسقف وإفتكرها
بيحس بنغز ف قلبه لما يتخيلها
فتح باب أوضته لقاها واقفه قدام الباب كان بياخد نفسه بالعافية
هي بصتله بإرتباك وقالت أنا كنت هقول لحضرتك إني هضطر أ ..
قاطعها إنه مال عليها وحض. نها !
وفجأة بعد لورا وهو بيبصلها وبياخد نفسه بالعافية
من دون أي مقدمات لقت نفسها بتروح اوضتها وبتلم حاجتها عشان تمشي
أما فريد ركب عربيته وساقها وخرج برا الفيلا حاسس أنها بتفقده صوابه حرفيا
خدت شنطتها ونزلت على السلم وهي شيلاها لقت المشرفة في وشها
المشرفة على فين
ريماس بتعب إستأذنت فريد بيه إني أروح
ريماس پغضب فقدت السيطرة على نفسها إحترمي نفسك أنا أشرف منك
الخدامة لفت وبصتلها وقالت بنبرة إستهزاء ما طبعا بتطولي لسانك ما إنتي لقيتي الضهر اللي يسندك وخلاكي تتفرعني علينا
إيه اللي بيحصل هنا دا
كان صوت ناني هانم وخرسهم كلهم
وبعدين بصت لريماس وشافت شنطة هدومها وقالتلها أيه دا
ريماس بهدوء أنا أستأذنت فريد بيه إني أمشي
ناني هانم بعناد لا معلش أنتي هتفضلي هنا أنهاردة هتساعديهم في المطبخ عشان تجهيزات عزومة بكرا جاية العروسة المستقبلية لفريد بكرة مع عيلتها هيتغدوا معانا وعاوزة سفرة تشرف
ريماس بحزن ظهر على صوتها تحت أمرك عن إذنك هطلع أحط شنطتي
طلعت لأوضتها وحدفت الشنطة على الأرض وضمت رجليها وفضلت ټعيط زي الطفلة
بعدين تمسح دموعها وترجع ټعيط تاني أكتر عاتبت نفسها وقالت بټعيطي ليه إنتي دلوقتي من كام موقف عمالة ټعيطي
مقدرتش تبطل ف دخلت الحمام غسلت وشها ولمت شعرها