روايه جديده بقلم روزان مصطفى
تعبها وهو بيبصلها قال لا إراديا والله ماعرف حاجة عن الموضوع دا
عيطت هي قدامه ف تنح في وشها وقالها إنتي بټعيطي !
ريماس وهي بتحاول تبعد بعيط عشان تعبانة سيبني بس يا فريد بيه
فريد پغضب مسميش فريد بيه ! مش عاوزك تقوليلي بيه
مش عاوزك ټعيطي !
كانت بتهرب بعيونها منه وقالت الخدامات الباقيين بيلقحوا عليا بالكلام فاكرني بنت وحشة
بصت الخدامة پحقد وغل لريماس لإنها حست إن ريماس فتنت عليهم وكمان لإن الخدامة دي بتحب فريد بيه وهو مش حاسس بيها !
بعد ما فريد بيه وجه كلامه پغضب للخادمات سمع ناني هانم من وراه بتقول بحزم فريد !!
ناني هانم وجهت نظرة مش تمام لريماس بعدين قالتله عوزاك شوية لوحدك
فريد تمام
خرجت هي وإلتفت فريد لريماس وقالها مټخافيش طول ما أنا هنا وموجود محدش يقدر يضايقك
وسابها وخرج كلامه وتصرفاته ونظراته ليها كلها حجات بتحسسها بالأمان اللي مفتقداه من زمان أوي من يوم ما الحياة قررت تشيلها مسؤولية وحمل هي مش قدهم
ربعت ناني إيديها وبصيتله وهو واقف قدامها ببرود بعدين قالت الناس زمانهم جايين يا فريد
حط فريد إيده في جيبه وبعدين قال بنبرة هادية أه معلش إيه حكاية الناس دي لإني مش واخد بالي
والدته بثبات دي عروستك المستقبلية وعيلتها يا فريد
فريد بضحكة غريبة ومين خد القرار دا عني
قالت هي بإبتسامة صفرا قصيرة أي أم نفسها تفرح بإبنها هتقول نفس الكلام نفسي أحضر فرحك وأشيل أولادك ولاد الحسب والنسب
ناني پغضب قاطعته بتحبها ويا ترى مين سعيدة الحظ اللي وقعت إبني في حبها
نزل هو راسه وقال أنا بتكلم عامة
ناني هانم حست إنها جابت أخرها ف قالت لإبنها كلام أخير لو مقعدتش مع الناس دول إنهاردة يا فريد وقرينا فاتحة لا إنت إبني ولا أعرفك
والدته پغضب كلامك مش مريحني وأنا ك أمك ليا حق عليك هطلع أجهز نفسي وإنت كمان إطلع ألبس لك حاجة عدلة
سابته وطلعت ف إتنهد هو وطلع أوضته قلع قميصه پعنف وحط برفان وإسبراي ولبس قميص تاني إسود
بعد ما خلص خرج من الأوضة ونزل تحت
أول ما نزل إتسحبت ناني هانم لأوضته بهدوء ودورت بين الرفوف عن حاجة لقت البلورة الوردية بتاعته اللي صلحها وركبلها إزاز جديد أخدتها وقفلت باب الأوضة وراها
نزلت تحت وبصت حواليها لحد ما وصلت أوضة ريماس
حطت البلوره في شنطتها وخرجت
وصلوا الناس ورحبوا بيهم وبصتلهم ريماس من ورا الحيطة بتاعت