روايه جديده بقلم روزان مصطفى
لا وفين الدعاوي فريد بملامح ثابتة مردش ف بهتت ملامح ناني هانم وقامت وقفت مرة واحد وهي بتشاور بإيديها وبتقول إوعى تكون جاي تعزمني على فرحك على الخدامة !!!!! فريد بيحاول يستدرك الموقف ماما من فضلك أنا .. ضړبته هي بالقلم وعنيها دمعت وقالت بنبرة مکسورة كنت فاكرة إني طلعت من جوازتي على أبوك بيك إنت كنت فاكرة إنك السند اللي هيفضلي عشان أخد حقي من أبوك طلعت أناني وحاططني على الهامش إمشي برا بيتي قلبي ڠضبان عليك روح إرمي نفسك في حض. ن الخدامة فريد بيحاول يتكلم وبيقولها يا أمي إسمعيني أنا .. ضړبته بالقلم تاني وشاورت على الباب هو پغضب يوووووه ومشي بسرعة من قدامها ورزع باب الفيلا قعدت هي على الكنبة وفضلت ټعيط بحزن وتشهق كذا مرة في بيت ريماس بعد ما روحت مع والدتها والدتها قالي طلباتكم كلها مجابة وهنقعد مع أبوه بالليل ريماس بسعادة عشان خاطري يا ماما عاوزين نكون كويسين معاهم في المقابلة بتاعت بالليل والدتها أنا بس مستغربة حبيتوا بعض أمتى ريماس بحب حسيت بالأمان معاه يا أمي بيدافع عني وبيبصلي وكأني أهم شيء في حياته والدتها بحنان ربنا يسعدكم يا بنتي وبتقولها ثبتلك الشعر بالدبابيس لأنه طويل وناعم ماشاء الله بس هنحط دلوقتي التاج وتقومي تلبسي الفستان ريماس وهي بتبص لنفسها في المرايا بسعادة هو كدا خلصت البنت أه خلاص شعر ت ريماس فستانها وطرحتها وجهزت نفسها أتنين من الوصيفات مسكوا اطراف الفستان وهي مسكت الورد الازرق ومشيت بهدوء لحد ما وصلت لنصف الجناح كان فريد خلص كل شيء ودخل الجناح ومشي بخطوات مترددة وهو شايف عروسة لابسة فستان أبيض كبير وجميل في كل خطوة كان بيخطيها ناحيتها كان بيفتكر موقف بينهم من أول ما وقعت قدامه بصينية الأكل لغاية ما قالتله بحبك في المستشفى قرب منها بينهم سنتي واحد بس إيديه كانت بتترعش وهو بيرفع عن وشها الطرحة رفعت راسها وبصتله بفرحة ف أبتسم أبتسامة واسعة و