روايه جديده بقلم روزان مصطفى
عيونها مدمعة أنت مش مصدقني حدف فريد الفوطة بعيد وهو بيقربلها وبيبص لعيونها وقال أنا مش مصدق نفسي أصلا إن العيون دي بقت ملكي أنا للحظة نسيت هي اللي حصل وضحكت باس خدها وقال لو خلصتي تجهيز الشنط ألبسي عشان نلحق نخلص الإجراءات في المطار على فكرة مامتك وخالتك ركبوا الطيارة من ساعة يعني هيسبقونا هناك ريماس حاضر يا حبيبي كملت تجهيز الشنطة وهي عمالة تبص للبلورة بقلق خلص فريد وريماس كل الشنط والتجهيزات ووصلوا النطار خلصوا الإجراءات وقعدوا في كافيه المطار لحد ما الطيارة توصل فريد وهو بيبص لفونه حجزتلنا جناح في الفندق هناك عشان ننزل فيه ونرتاح ريماس جميل جه الجرسون وحط قدامهم القهوة بص لريماس وقالها مش معقول ! إنتي بتعملي إيه هنا يابنتي رمى فريد الفون من إيده وشاور لريماس بإيده تقعد على الكرسي وقام وقف قدام الجرسون قاله أنت تعرفها منين الجرسون كانت بتنضف حمامات المطا ه إهدى يا فريد هو ميعرفش ! الجرسون پخوف انا قولت إيه غلط طيب فريد من بين سنانه دي مراتي ! بص الجرسون بنظرة تقليل لريماس وقال دي مرات حضرتك طب انا أسف مكنتش أعرف يافندم ريماس محستش بنفسها غير أنها بتبص لفريد وللجرسون وللناس حواليهم بعيون معيطة وراحت جريت على حمام المطار فريد برضو محسش بنفسه غير وهو بيجري وراها ولكنها دخلت الحمام الحريمي وقفلت على نفسها الباب وقعدت على الأرض ټعيط بكسرة نفس من سنة كانت بتتكعبل وهي ماشية ورا المسؤول في المطار عشان يعرفها شغلها الجديد وبتبص للعالم اللي حواليها والناس اللي مسافرة رفاهية أو شغل أو عندهم حياة آدمية شوية عن حياتها المسؤول هيتم تنظيف الحمام وتعقيمه كل نص ساعة ولو لقيتي مفيش مناديل تحطي لو مفيش صابون سائل لليدين تحطي بالإضافة لتعقيم وتلميع الرخام والحوض وكل شيء وتفضلي قاعدة برا عند الباب بحيث لو حد إحتاج شيء ريماس بأدب حاضر أستلمت شغلها ولبست هدوم النظافة وبدأت تلمع الأرض وتعقم المرايات والرخام شافت واحدة غالبا تعبانة وپتموت جوا الحمام ف خبطت عليها وقالت حضرتك كويسة السيدة من جوا هووف بولد إطلعي لجوزي حسام برا قوليله مراتك مريم بتولد ااااااه ريماس من خضتها على الست طلعت تجري بهدوم النظافة في وسط المطار والمسافرين كان كل همها تلحق الست بصت للرجالة القاعدين على الكراسي جمب الحمام بعدين قالت مين فيكم حسام ومراته مريم صوت ضحكات وهمسات من البنات
القاعدين وأستغراب من الباقي لمنظرها المبهدل أما حسام ف قام وقف وقال أنا ! حصل حاجة ريماس پخوف مرات حضرتك بتتألم في الحمام وبتولد حسام پذعر إيييه ! طب إلحقيها لحد ما اتصرف جري هو بأتجاه بوابة المطار وجريت