روايه جديده بقلم روزان مصطفى
وقالتلها بقالي شهررر مستنية أسمع طلاقهم أو أسمع أي مصېبه عنهم وإنتي خدتي الفلوس في كرشك وسيباني بمۏت من العڈاب وأنا بتخيلهم سوا زودي مفعول السحر أنا عاوزة أخلص منها نهائي مش عاوزة أسمع إسمها في حياتي تاني إنتي فاهمة أتعدلت الست وبعدت إيد سمر پعنف عنها وقالت لو عملتي كدا تاني هعفرتك هتدفعي كام عشان أخلي السحر يعمل مفعول سريع خرجت سمر من هدومها كومة فلوس ورمتها للست وبعدين قعدت وهي بټعيط وقالت خدي دول وإتصرفي أنا مبعرفش أنام ! عاوزة الحب بينهم يتبخر بدأت الست تعقد خيوط في بعض وسمر بتبصلها بأمل عند ريماس وفريد قامت ريماس من نومها بتشهق وبتترعش ف فتح فريد الأباجو احيته شافها مړعوپة شوية وعماله ترمش بعينها ف قال سبحان من خلقك الناس بتحتفظ في بيوتها بلوحات عالمية ومنحوتات ويفضلوا يتأملوها بالساعات وأنا عندي الأجمل من كل دا حاوطت ريماس رقبته بإيديها وقالتله لما كنا في ألمانيا إدتني وعد إنك مش هتسمح لحاجة تفرقنا ومش هتتخلى عني أبدا تحت أي ظرف فريد وهو بيقربلها شوية شوية حصل ريماس بتكمل پخوف وإنك مش هتحافظ عليا وعلى البيبي اللي جاي في الطريق فريد بإبتسامة حلوة لو زي القمر كدا وبعيون حلوة هعمل دا أكيد ريماس تؤ فريد مبهزرش فريد بصلها وقال لما وعدتك إني وحش ناحيتها لوحدك فريد باس إيديها وقال خاېفة عليا هشوف بس حصل فيها إيه مټخافيش قام فريد ومسك اابلورة بص جواها الغريب إن زرار تشغيل البلورة كان على ال off والعروستين نصهم سايح ومفترقين عن بعض بعد ما كانوا حاضنين بعض وبيرقصوا والثلج بهتان مبيلمعش ولا بيتحرك !! ٢١ اليوم التاني نزل فريد الشغل وساب ريماس في الفيلا حطت البلورة الوردية قدامها على رخامة المطبخ وهي بتحضر الغدا وبتبص على العروستين وهما منفصلين كل شوية قطعت الخضار وهي بتتفرج على التي في المتعلق عشان تتسلى الممثلة في المسلسل قالت جملة شدت إنتباه ريماس أوي إحنا متحاوطين بالشړ وبالناس اللي بيتمنوا زوال النعمة مننا دايما وكأنهم يا أخي لما يزيلوها من وشنا هيترزقوا بيها دا الدنيا فانية ف ليه ټأذي غيرك وتعيشه ف مرار عشان حقدك وغلك يا أخي فعلا الإبن البكر لأدم قتل أخوه بدافع الغيره سرحت ريماس في الجملة وحستها أشارة أوي وكملت طبخ لغاية ما خلصت تحضيره حبت تدوق الصلصة عشان تعرف ملحها وشها أتغير وحست إنها مش قادرة ف
جريت رجعت تاني خدت نفسها بالعافية ف خرجت من الحمام وعملت لنفسها كوباية حاجة دافية تروقها رن فونها وكان فريد ردت وقالت أيوة يا حبيبي خلصت شغل فريد بقلق إنتي كويسة حاسة بتعب أو حاجة لوت بوقها وقالت لا خالص