روايه جميله بقلم شيرين ذكي
نغم معاها
سليم بفزع تاخد نغم بتاع ايه وازاى يعنى لأ مستحيل
نرمين بس نغم كمان عايزه كدا ياسليم واحنا كلنا عارفين
حياتكم مع بعض عامله ازاى وعارفين انكم مش زوجين زى اى اتنين ......
سليم لا يا ماما لأ انا بحب نغم وهى كمان بتحبنى ومستحيل اخليها تسافر وتسبنى لأ
نرمين مهى لو بتحبك مكنتش وافقت لما مامتها قالت لها تسافر معاهم وانت يا سيلم من الأول مش بتحبها فالأحسن
سليم أطلقها....أمى انتى بتقولى ايه انتى عايزانى اطلق نغم لأ لأ دا مستحيل انا بحبها
نرمين بس هى مش عايزاك يا سليم
سليم لأ عايزانى وبتحبنى.....وسابها ف الأوضة وپغضب خرج وقفل الباب وراه ونرمين بتبتسميا ترى ليه
بينزل سليم تحت وبيدور على نغم ف كل حتة زى المچنون بس مش بيلاقيها بيخرج برا وبيلاقيها ف الجنينة قاعدة ف وسط الخضرة وبتلعب فيها وسرحانة
نغم بتلتفت تبصله وبتتجاهله ومش ترد
سليم غضبه بيزيد ..هو انا مش بكلمك
نغم عايز ايه يا سليم .... ودراعها بيوجعها
سليم عايزك انت افهمى بقا والله بحبكهو انت بجد هتمشى عايزه تسافرى يا حورى عايزه تسيبينىھموت والله من غيرك كدا
نغم بتبصله سليم سيب ايدى بتوجعنى
سليم وانا كمان موجوع ردى عليا انتى عايزه تمشى...
سليم سمع الكلمة ووقف مكانه منطقش ونغم اتحركت بعيد عنه كام خطوة وشويه بيلاقوا صوت عالى من الفيلا.....
سيرين بټعيط يعنى هتكون راحت فين انا دورت عليها ف كل مكان ومش لاقيها
نرمين يا سيرين أهدى مش كدا يمكن بس تكون مخنوقه شويه وخرجت تشم هوا وشوية وهترجع
عبدالله لأ مش هيضيعوا منك ولا حاجه ونغم لازم تعرف الحقيقة بقا وتعرف كل اللى عملتيه عشانهم ويبدأ عبدالله يتكلم.....ف الماضي والد عبدالله اللى هو جد نغم وحياه وسليم مكنش بيحب سيرين وكان عايز يجوز والد نغم لواحده تانيه من بلدهم بس خالد كان بيحب سيرين واتجوزو فعلا بس أبوه ميأسش أنه يتخلص منها خاصه بعد ما خلفت بنتين تؤام وهو مكنش عايز بنات وعشان كدا عملها قضية وحاول ابنه يخليه يتنازل عنها ووافق بس كان شرطه الوحيد أنه يطلقها ويسبلها البنات وف الوقت دا سيرين جالها فرصه شغل بره بس خالد مرضيش يسافر معاها وقال إنه مش هيسيب بلده ووقتها زاد الجدل بينهم وقررت سيرين تسافر لوحدها وتاخد البنات معاها وفعلا استعدت وسافرت بس ف رحلتها اكتشفت أنه أخد نغم وان مش معاها غير حياة....وتكمل هى
ف الوقت دا مكنش فيه قدامى حل غير انى أخد حياة ف
وأفضل أبكى وسافرت ألمانيا وقاعدنا هناك خمس سنين
وكانت حياتى كلها عبارة عن الشغل وحياة وبس....
پتنهار سيرين وبتجرى عليها نغم ولأول مرة تقول ماما أهدى عشان خاطري ....
ف مكان تانى عند عمرو وتيم
بيدخل واحد ويقول البنت جت برا
عمرو خليها تدخل ويبص لتيم ويقول اجهز يا بطل عشان تدفع تمن لعبك مع عمرو الدسوقي عصفورتك وصلت
تيم لو قربت منها يا عمرو قسما بالله لأدفنك صاحى
عمرو بيضحك بسخرية ابقى ورينا شطارتك...بتدخل حياه ويتكون ھتموت من الخۏف بس بتتظاهر أنها قوية
عمرو حمدلله على سلامتك يا حلوة كدا تسيبنا وتمشي
حياة بتبصله بغيظ وف سرها لك يا الله هادا الأجدب تانى ما راح نخلص منه
عمرو بتقولى حاجة يا اسمك ايه
حياة ما عمقول شي هى أنا ما اتكلمت
عمرو بيجيله تليفون وبيخرج وواحد من الرجالة بيربط حياة جنب تيم
تيم انتى اللى جابك هنا انتى مجنونه
حياة انا مچنونة والله الحق عليا اجيت بساعدك متل ما ساعدتنى انت من قبل هاديك المرة الماضيه
تيم يا شيخة اتنيلى تساعدينى ايه دا احنا هنتنفخ
حياة شو نتنفخ.....الشعب المصري ف التفاهة معندوش ياما ارحمينى هيجنن البت
تيم لا متاخديش ف بالك اقعدى واسكتى
flash_back
حياة كانت قاعدة ف اوضتها وجتلها مسدج بصورة لتيم وهو بالشكل دا ومكتوب معاها لو مش عايزاه ېموت تعالى
العنوان دا
حياة لما شافته ف الوضع دا قلبها ۏجعها وهى نفسها مش عارفه ليه فقررت أنها تساعده بس كانت عارفه انها مش هتعرف تتصرف لوحدها وفعلا طلبت من حد يساعدها...
غيرت حياة لبسها ونزلت من غير اى تفكير وراحت المكان اللى قالها عليه وهناك.....
back
عمرو بيرجع ويقول مكناش