روايه جميله بقلم شيرين ذكي
طبعا شغل وبس وعشان كدا فاكر انك هتعرف تضحك عليا وراحت ضړبته بالقلم على وشه
عمرو پغضب ومن غير تردد ردلها القلم بس لقى كام واحد تبع هايدى مسكوه وهايدى ضړبته تانى
هايدى فين نغم يا عمرو
عمرو نغم مين انتى بتقولى ايه
هايدى بلاش تتلائم عليا يا عمرو انا كشفت خطتك انت وبنت خالتك بس اوعى تفتكر نفسك ذكى وهتلعب عليا
هايدى بتضحك لا والله علاقتها ايه دا على أساس انك كنت هتخطف حد تانى غيرها يعنى
عمرو پغضب وبدأ يستوعب كلامها وفهم أن نغم هى مرات سليم وحبيبته اللى هايدى كانت بتتكلم عنها وعايزه تتخلص منها وف الوقت دا زى ما يكون بركان واتفجر وراح ضړب الى كانوا ماسكينه وھجم على هايدى ومش بيسبها ويتمتم بقا كنتى عايزانى أعمل كدا ف نغم يا بنت الك وقبل منها كانت حياة وربي ما هسيبك وتكون
سليم حاسس أنه ضايع من غير نغم ومش قادر يصدق أنه مش شايفها وبيلوم نفسه أنه سابها بعد ما وعدها أنه عمره
ما هيسبها ولا يسمح لحد يأذيها وفضل سرحان ف ذكرياته معاها ودموعه خانته ونزلت وشويه وقطع تفكيره عماد ونور لما جهم الاتنين......
flash_back
وقت أما جت شقته وبحيالها وفهمه حقيقة زيارته لنغم لما مكنش موجود وعرف سليم كل الخدع اللى عملتها هايدى دا غير صورها مع الشاب ف اليوم اللى روحت معاه شقته وكل اللى حصل بينهم وهى افتكرت أنه خلاص ومن كتر اللى سليم عرفه وصل لمرحلة أنه بقا قرفان منها اصلا بس كان فيه حقيقة واحده مجهولة لحد دلوقتي وهى حمل هايدى اللى محدش عارف حقيقته غيرها ودا اللى خلى سليم ساكت لحد ما يعرف الحقيقة.....
عماد ونور بدأوا يحففوا عن سليم والتلاته مع بعض بيفكروا عشان يوصلوا لنغم وشكهم ف هايدى دا اول حاجه فكرو فيه
وعلى أساسها راقبوها وبدأوا يخططوا عشان يعرفوا الحقيقة
ف ظل كل اللى بيحصل دا كانت حياة بعيدة تماما والأحداث دى بعيدة عنها وكل اللى كان شاغلها تيم وعمرو وايه الحقيقة اللى مامتها مخبيها عنها وف ظل إصرارها أنها تفهم وف نفس الوقت والدتها رافضه حاولت أنها تهون على نفسها بدأت تخرج فكانت قاعدة ف مكان هادى وسرحانة...
حياة اتخضت هادا انت يا......
تيم وهو بيشد كرسي ويقعد اسمى تيم
حياة شو جابك هون وشو بدك منى
تيم كان نفسي اشوفك ومعرفتش امنع نفسي عنك
حياة شو هالحكى
تيم والله العظيم أنا حاولت كتير انساكى وأبطل تفكير فيكى بس مش عارف وخلاص مبقتش مستحمل
مع أنه كلامه كان جرئ وعلى قد ما كانت حياة مستغربه الا أنها كانت فرحانة لأن هى كمان بتفكر فيه وكانت عايزة تشوفه تانى.....
تيم وبدون اى مقدمات حياة انا بحبك ومش عارف ابطل تفكير من يوم ما شوفتك بحبك من أول لحظة عنيا شافتك فيها وحسيت إن كان فيه حاجه كبيره اوى نقصانى ورجعت
حياة وشها احمر وقلبها دقاته بتزيد ومش عارفه تقول ايه
تيم لاحظ كسوفها واتكلم....ممكن أميرتى تسمح تيجى معى مكان خمس دقايق بس
حياة بعدم فهم لوين راح نروح
تيم تعالى بس ومسك أيدها
شوية ووصلوا قدام بيت وطلب منها تيم تدخل بس هى وقفت مكانها وحست پخوف للحظات وتيم لاحظ داا وقال مټخافيش يا حياة انا عمرى ما أذيكى دا انتى دنيتى كلها انتى اللى رجعتينى للحياة تانى.....
حياة حست براحة من كلامه وافتكرت اول مره شافته فيها وأنه كان ممكن يأذيها ويعمل اللى هو عايزه بس أنقذها ومش سمح لحد اطمنت من احساسها ودخلت
واول ما تيم فتح الباب ودخلوا اتفاجئت من اللى شافته ......
وفضلت ساكته ومتنحة وبعدها........
عند نغم
نغم اتخبطت جامد وكمان ڼزفت وعشان كدا فقدت وعيها لحد ما فتحت عيونها ف مكان ما على نور خاڤت من شباك مكسور وجت منه الشمس على وش نغم ف أوضة ضلمة وفتحت نغم عيونها لقت نفسها مرمية على الأرض مربوطه جامد للدرجه أيدها ورجالها ۏجعوها بدأت تتكلم وتنادى لحد يساعدها وشويه واتفتح الباب ودخل شخص بس الجو ضلمه ونغم مش عارفه مين فبدأت تتكلم انت مين وانا فين
الشخص ساكت ومفيش اى رد
نغم بدأت تئن وحست بۏجع وحاولت تعدل نفسها معرفتش ولقت الشخص وهو راح واقف قصاد النور واتكلم
مقدرش اشوف وجعك يا نغم ....
نغم حست أن الصوت مش غريب عنها ورفعت عيونها بصت لقت..... والذهول سيطر عليها.......
ياترى نغم شافت