قصه شاكر وحسنا بقلم ديدا الشهاوي
الشباب هناك اد ضلفه الباب... وجه واحد طول بعرض.. اسمه.. كابتن كارم
_مبدر دكتور ياسر
_لا انا هنا جاي العب ومعايا ضيف ومشترك جديد ... عاوزك تضبطه
وهنا الكابتن بيرحب بشاكر ويطبطب علي كتفه
_منور... ياااا اي
وشااكر بصوت عالي وكان هيقع
_ااااه. اسمي شااكر
الكابتن كارم...
طب يلا اجهزوا.. بشويه سويدي.. عشان نسخن... وهنا بص لشاكر عاوزين ندمر الكرش دا
ويجي جنب يااسر اللي كان ملتزم
_يااسر... انا جوعت..
_لمانخلص... هاكلك بروتين... بس كمل لحسن كارم يجي يفرج علينا الجيم
شاكر كان مسخره الجيم... والكل كان بيسااعده... ... وفادي ونانو جم هما كمان.... واللي كانت تقوله... يلا ابيه... خليك عشان تعجب حسنا
فضلوا كتير يلعبوا... ويتمرنوا.... وشاكر يعيط زي العيال الصغيره
_انا رجعت في كلامي
_اي ياابيه... اما انت تقول كده...محسبوك اخوك اقول اي
واستمر الوضع ايام وشاكر خدت علي مرمطه الجيم... وبقي يحب يروح ومن وقت لتاني كان. بيحاول يطمن علي حسنا من نانو
بعد 3شهور
_شكوره... جيت لاسهل حاجه.... عديت الصعب...
_ايه هو فيلسوف عصرك
_جري ياي ياابيه انت ديما مكسر مأديفي... انا خوك فاادي برضو
قامت. نانو... وبصت لشاكر
خلينا في المهم..
_لمين.... اللبس
_لحضرتك...
_ليه قالولكي اني معرفش البس
_شاكر.... خلينا نختار ليك استيل ومع الجسم دا
ياسر بصلهم....
يلا هننزل نساعدكم كلنا وبضحكه نانو كانت بتبص لياسر
_اوكي.... هستناكم تحت اجهزوا
وفعلا.... لفوا علي محلاات مصر وبدات نانو تنقي لشاكر اللبس وهو كان بيختار اپشع الالوان.... وكان يعرف ذوقه وحش لما يجرب اللبس ويلاقيهم.... هيرجعوا...
وبعد شهرين
نانو وفادي.... كانوا في عربيه نانو مستنين شااااكر ويااسر
وهنا شاكر..... بعد معاناه شهور... في الجيم والاتيكت في اللبس بقي واحد تاني بجد
ياسر نزل وركب العربيه
نانو.... فين شاكر منزلش ليه
وبعد نص ساعه
والكل مبهورين بشاكر بعد التغير اللي حصل وهو ناازل
كان قمر مز نازل..... يتعاكس والله
وهنا شاكر بصلهم
_متنحين.... ليه كده... بت ياانانو.... انا اللي هسوق
وهنا نانو نزلت وركبت ورا جنب ياسر... وفادي جنب شاكر
وهنا.... نانو.... هاااا
هنروح علي فين دلوقتي
شااااكر.... علي الفيلااااااا
انتظروني والحلقه الاخيره
الاخيره
جيم_اوڤر
في فيلاا الجد شاكر
_وفي المساء الحال كما هو عليه... الجد في مكتبه... وحسنا في اوضتها.. وبين ذكرياتها مع شاكر. وسليم كام مطرود من الفيلا من
جده... وراح قعد في بيت والده... اما.. نانو.. كانت بتخرج مع فادي ورغم ان الجد مكنش موافق علي خروجاتها الكتيره.. بس كان مطمن.. انها مع ابن خال فادي...
وقبل ماتخرج نانو دخلت مكتب جدها واللي كان شارد الذهن
_جدو.... جدو.... اي سرحان في اي
_هاا... لا ابدا بس سرحان في اللي احنا فيه.. مش عجبني حاله حسنا بنت خالك.. ولا جوزها اللي طفش من غير مايبرر هو مشي ليه.. واظاهر انا كنت غلطان.. اني افتكرته راجل يقدر يصونكم ويشيل مسؤليه العيله... وسليم اخوكي.. اللي معرفش هدفه ايه
هنا بتوتر... نانو
_جدو متظلمش شاكر... شاكر معاه حق انه يمشي بعد اللي شافه
وهنا الجد قام من علي المكتب... وقعد قصاد نانو
_نانو... انتي تعرفي اي انا معرفوش.... وشاكر شاف اي خلاه يزعل ويمشي
_نانو.. بتوتر قامت... جدي عشان خاطري...
_بت اترزعي عاوزه اعرف كل حاجه بتحصل وحصلت من ورايا والا معتش خروج لكي نهايء
_كده ياااجدي... طايب.... وهنا بدات نانو تحكي كل حاجه حصلت في اليوم اللي مشي فيه شاكر. زي.. ماشاكر قالها. وكان الجد بيسمع باستغراب ودهشه... ازي كل دا حصل وهو نايم علي ودانه... وحكت كمان خطه امها... واخوها عشان يخربوا علي حسنا وشاكر
_عارفه لو كنتي محكتيش اللي حصل وفضلتي مخبيه عليا كنت هحطك في اللسته السودا بتاعتي... وانتي عارفه اللسته بتاعتي.. مش بترحم
_اااه خلاص يااجدو... حرمت والله.. وعد مش هخبي عليك حاجه.. سبني بقي عشان اخرج
_ماشي ياناديه اتزفتي
_الله ماانت كنت حلو وبتقول نانو... ليه ناديه والغلط لغايه
_لغايه ماتتعدلي
وهنا فادي رن علي نانو انه مستنيها تحت... وهنا استاذنت من جدها
__بحبك يااجدو ياشرير
نانو نزلت وخرجت مع فادي ورواحو
لشاكر اللي كان بقي في حته تانيه شيااكه اي... ولباقه اي... وجسم فتنس.. من الاخر مززز
نانو وفادي خرجوا بعربيتها وعدوا علي شاكر وهنا فادي رن عليه انهم مستنين تحت وياسر نزل ليهم ووكان عينه طول الشهور اللي فاتت علي نانو... وكان معجب بيها وكان بيضايق لما بيشفها طول الوقت مع فادي.. ياسر نزل وركب العربيه
_ازيكم يااشباب وهنا بيبص بعيون كلها حب في مرايه العربيه لنانو...
_ازيك ياادكتور فين شاكر منزلش ليه
_بيتشيك يااستي... بيقول هنروح مشوار مهم.. مش عارف ايه هو
وهنا نانو بصت لفادي
_مشوار اي
_والله يااختاه مااعرف..
وفضلوا مستنين اكتر من ساعه... وفجاءه نزل من بوابه البيت شاب مفتول العضلات... شيك... وكل اللي في العربيه فضلوا متنحين... شاكر
_مالكم... متنحين