رواية خادمة القصر الفصل الأول الي الفصل العشرون 20بقلم اسماعيل موسي
فى سباق.
الفصل الثالث عشر من هنا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
رواية خادمة القصر الفصل الثالث عشر بقلم اسماعيل موسي
ظلت ديلا حبيسة الحديقه ولم تتجراء على مغادرة مكانها بين الأشجار التى تحلق فوقها طيور مختلفه كان عليها ان تعرف الشخص الذى يعرف حقيقتها الذى يعرف ان ا ديلا وانها تقيم داخل القبو وبصفه خاصه الوغد الذى انتهز استغراقها فى النوم ومارس الاعيبه ليجعلها تبدو مثل مهرجه ترتدى جورب احمر ووشاح لبنى وقام برطها فى سارى السرير والذى لم يكتف بذلك فقط بل ترك لها ملابس على مزاجه لترتديها.....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنهى ادم خدمة شهد داخل القصر ومنحها مكافأه معتبره هكذا فكرت ديلا لكن لماذا
وبدا كل شيء واضح أمامها تقريبا ادم الفهرجى يعرف
انها داخل القصر وتنام فى القبو
لكن لماذا يفعل كل ذلك
أطلقت ديلا ابتسامه عريضه لكن متوتره وسارت بخجل نحو القصر لكن بعيد عن شرفة ادم
دلفت نحو القبو وسمعت سعال ادم داخل غرفته ماذا يريد ادم منى
لماذا يفعل كل ذلك معى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بسهوله خرجت ديلا تجاه المطبخ وحملت ما وقع تحت يدها من الثلاجه نحو القبو وأكلت حتى شبعت مراقبه غرفة ادم مستعده للهرب فى اى لحظه...
هبط الليل وزادت برودة الجو بصور مزعجه هبط ادم من غرفته وجلس جوار المدفأه ېدخن لفافة تبغ بأستمتاع وعلى وجهه ابتسامه ساخره متحاشيآ النظر تجاه القبو مكتفيآ بالنظر إلى الروايه التى يقرأها ويهز ساقيه باستمرار ملقيآ الحطب داخل المدفأه وهو يدندن بأغنيه قديمه
شعرت ديلا بالشوق يعصف بها كورقة شجر داخل عاصفه
انفتح باب القبو وتعمدت ديلا ان تحدث صوت حتى تحظى بانتباه ادم او التفافه منه تسهل اللقاء الذى طال انتظاره
وكان وجهها محمر من الخجل
لكن ادم الفهرجى لم يرفع بصره ولم يلقى لها أدنى اهتمام
كأنه لا يسمع او يرى اى شيء.
اغتاظت ديلا اذا كان فعل كل ذلك من أجلها وطرد الخادمه حتى تستطيع الحركه فى القصر لما يتحاشها بتلك الطريقه المزعجه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لقد تخلى عنى عندما كنت مظلومه انا من استحق اعتذاره
وعليه ان يعرف اننى لن أرضخ للأبتزاذ كفتاه قاصر أحبت ابن الجيران
وكأنهم زوجين متخاصمين مشت ديلا ناحيت المطبخ بخطوات مسموعه لتصنع كوب شاى وانفها مرفوعه حد السماء غير مباليه بوجود ادم من عدمه لقد تفاجأت ديلا من جرأتها فقد كانت فى الماضى تخشى ادم وتخاف منه
وسمعت صوت ادم النقى اعمليلى كوب شاى معاكى يا شهد
ضحكت ديلا لم تتمكن من منع نفسها يظن اننى لم أرى شهد تغادر القصر حيلته مكشوفه
لكنها قالت بصوت ناعم امرك ادم بيه اعدت كوب الشاى ومشت بهدوء سلحفاه تجاه ادم ووضعت الصنيه النحاسيه امامه
لم يرفع ادم بصره اكتفى بقول شكرا
لكن شكرا وحدها لم تكن كافيه بالنسبه لديلا التى اشتاقت للكلام مع ادم
تأمر بحاجه تانيه يا بيه
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
رفع ادم بصره وكأنه يرى ديلا لأول مره وعندما قبض على ملامحها تغير وجهه
وقف ادم پغضب انتى ايه إلى جابك هنا يا لصه
دخلتى ازاى القصر
انا لازم ابلغ الشرطه وكانت ديلا تظن انها مزحه وعلى وجهها ابتسامه بريئه تنتظر ان يضحك ادم
ركضت ديلا تجاه ادم مسكت ايده بلاش يا بيه والنبى ابوس ايدك بلاش
واختفت كل كلمات العتاب إلى كانت محضراها لادم
ترك ادم السماعه وقال بصوت غاضب انتى بتعملى ايه هنا
انا لازم ارجعك بيت ابوكى زمانه بيدور عليكى
بكت ديلا انتحبت مثل طفله بلاش والنبى يا بيه بلاش
صړخ ادم انطقى بتعملى ايه هنا
اهدى والنبى يا باشا هقلك كل حاجه اقعد كده واستهدى بالله
ابتسم ادم فى سره من طيبتها وبرأتها لكن وشه كان صارم غاضب
جلس ادم على الكرسى وصړخ اتكلمى مستنيه ايه
روت ديلا الحكايه لادم من لحظة هجوم محمود الجنانى عليها وكيف انه تقدم للزواج منها وهربها من منزل والدها واختفائها داخل القبو
كان ادم يعرف نهاية القصه بس مكنش يعرف إلى عمله محمود البستانى ولا قذارته
بعد أن سمع ادم القصه صمت دقيقه انا لازم ارجعك بيت والدك
صړخت ديلا وارتمت على ساق ادم تقبلها وتطلب عفوه ورحمته
انا هفضل اخدمك يا ادم بيه والله مش هعمل دوشه ولا انام جنب المدفأه ولا هتسمع صوتى بس خلينى هنا اوعدك