رواية خادمة القصر الفصل الأول الي الفصل العشرون 20بقلم اسماعيل موسي
ادم رغم انى مش عارف ليه حضرتك عايز تتستر على المجرمه دى
نظر ادم الفهرجى على البستانى پغضب نظره يعرف بعدها محمود ان عليه ان يصمت
لما وصلت ديلا بيتها والدها عاقبها ربطها وضربها ومنعها من الخروج من البيت ديلا مقدرتش تقول عن إلى حصل معاها محدش هيصدقها او يقف جنبها
وقعدت حبيسة البيت مده طويله وكانت حزينه لان ادم بيه مسألش عنها ولا حاول يبعتلها ويعرف إلى حصل ايه
كانت عارفه ان ادم بيه الأمل الوحيد المتبقي ليها وكانت كل يوم بتنتظر ظهور ادم على باب منزلها بعد أن يكون عرف الحقيقه لكن ادم لم يظهر والقصر لم يفتقدها البستانى داخل القريه يشيع انه يبحث عن فتاه صغيره ولطيفه تخدم الباشا بعد ما طرد الخدامه بتاعته
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وجد البستانى ضالته اخيرا فتاه تدعى شهد فتاه فقيره لاب متوفى ووالده تكافح من أجل لقمة عيشها
لما عرفت ديلا ان فيه خدامه جديده اشتغلت فى القصر الڼار ولعت جوه صدرها حاولت تروح القصر تستعطف ادم الفهرجى لكن والدها لحقها قبل ما توصل القصر وچرجرها على الطريق ناحيت البيت وكسر
ديلا قبل شغلها فى القصر اتقدملها ناس كتير البنت حلوه وجميله ومعظم رجال القريه كان عندهم رغبه يجوزوها لكن ديلا كانت دايما بترفض مكنتش شايفه واحد فيهم ممكن تستريح معاه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مضى أكثر من شهر وسمح لديلا بالخروج من البيت بعد ما الشائعات خفت كانت بتروح مع امها الغيط تجز البرسيم من أجل اطعام البقره الوحيد التى يملكونها
وكانت بتمر من تحت القصر كل ما تروح الحقل زى اى فلاحه بتروح الغيطان مفيش شيء مميز فيها وكانت تشعر بحزن دفين كل
ما مرت من هناك متوقعه انها تشوف ادم ولو حتى مره
لكن القصر كان بعيد عنها الحديقه كبيره وشاسعه تفصل القصر عن الطريق
وكانت ديلا بتنتهز الفرصه وتروح تقعد تحت صور القصر فى الناحيه الشماليه إلى كانت بتطل عليها شرفة ادم
لكنه ظل يراه لمدة أكثر من أسبوع جالسه فى نفس المكان محدقه فى شرفات القصر يحزن
الفصل الثامن من هنا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
رواية خادمة القصر الفصل الثامن بقلم اسماعيل موسي
وكان ادم الفهرجى كلما جلس على سطح القصر رأى تلك الفتاه باهتت الملامح الجالسه على الطريق رأسها بين ركبتيها محدقه بشرفات القصر.
وقت العصريه !! باتت رؤيتها كل يوم امر معتاد بالنسبه لادم الفهرجى حتى انه قام برسمها خلال لوحاته جالسه مثل قديسه ووجه غامض ثم فكر ادم الفهرجى انها من الممكن أن تكون فتاه مسكينه تحتاج لمساعده وجلوسها امام القصر انما لقلة حيلتها.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لمح محمود البستانى شهد تسير ناحيت بوابة القصر انتى رايحه فين يا بت
قالت شهد ادم بيه شاف بنت قاعده قدام صور القصر وباعتنى اجيبها عنده لو كانت محتاجه مساعده
فكر محمود البستانى بنت مين دى إلى قاعده جنب اصوار القصر
انا بخدم هنا من زمن طويل وعمرى ما شفت فتاه من بنات القريه بيتجرأو ويقعدو قدام القصر
صړخ محمود البستانى فى شهد ارجعى انتى القصر وانا هروح اشوف حكاية البنت دى ايه
خرج البستانى من القصر وسار تجاه الناحيه الشماليه حتى اقترب من ديلا عنيه لمعت لما شافها قاعده جنب الصور انتى يا بنت بتعملى ايه هنا يلا امشى انجرى ولا عايزانى اجرجرك من شعرك لحد بيتكم الباشا امرنى اخدك من ايدك واوصلك لابوكى عشان يربيكى لكن انا هعمل بأصلى واسيبك تمشى لوحدك
نهضت ديلا بحزن تركت مكانها ومشيت ناحيت بيتها الهذه الدرجه يكرهها ادم الفهرجى ولا يرغب برؤيتها
وكان حزنها مضاعف لقد فقدت اخر آمل لها الحلم الذى كانت تتغذى عليه رجوعها للقصر مرفوعة الرأس بعد أن يعرف ادم بيه الحقيقه.
وتذكر محمود البستانى كل ما حدث بينه وبين ديلا وكيف هربت من ايده اكتر من مره تذكر جسدها الذى لمسه بالكاد ثم تبخر وقصد دكان القريه لشراء علبة سجاير خلال الطريق خاطبته سعديه امرأه اربعينيه تبيع الخضروات هو انت مش ناوى تتجوز يا منيل انت
ابتسم محمود البستانى بلؤم ايه عندك عروسه ليه
غالى والطلب رخيص بس متنساش الحلاوه بتاعتى
فتح البستانى فمه مين يا سعديه
صړخت سعديه ديلا بنت محمود النزاوى
تصلب جسد محمود البستانى وقرب من سعديه بتقولى ايه يا وليه انتى
زى ما بقلك كده ابوها حالف يجوزها لأول واحد يطلبها البنت حلوه وخساره والله
لم يكدب محمود البستانى خبر اخذ بعضه