رواية اسيرة رجل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سارة بكري
يا حمزة...انا مش عايزاك تحبنى كفايا حبيتك و كفايا اللى سيبتهولى منك
حطيت إيدى على بطنى اللى برزت و لقيته هو كمان حط إيده و إيدينا لمست بعضها.
لازم أردك يا حنين
انا مش موافقة يا حمزة أدمرلك حياتك من بعد ما أتحسنت
ده اللى لازم يحصل...ماما ..ماماا
نعم يا أبنى
جيبى مئذون الليلة
أمه بصت ليا و فهمت و بالليل المئذون وصل فاتن جريت عليا و جذبتنى بكل غل
اه يا خړابة البيوت هوريكى
حمزة وقف قدامها و انا مسكت فى هدومه پخوفميخصكيش اللى بيحصل انتى هنا عارفة حدودك و أخرك
حمزة أنت عارف بتكلم مين انا فاتن حبيبتك
شدها و قالها فى ودنهاكنتى قبل ما أسمع اللى بيدور فى ده
فلاش باك
بقولك هيردها يا ماما و كده انا هطلع من المولد بلا حمص دى طلعت حامل منه ...احنا هنكدب و نصدق كدبتنا ما إنتى عارفة إنى كدبت عليه و وهمته أنى حامل عشان يطلقها يقوم يردها تانى....
حمزة فى الوقت ده دخل و هى أتوترت سقف بإستهزاءبرافو غلبتى الشيطان فى تفكيرك
قلم نزل على وشها فأتصدمت و برقت و إيدها على خدهاأنت بتضربنى عشانها
كل ده كدب فى كدب حبك ليا كدب و حملك منى كدب
حمزة أستنى هشرحلك
أنتى اللى طلبتى اللى هيحصل معاكى يا فاتن أستحملى بقا السواد اللى جاى
حمزة ردنى من تانى و بدأت أعيش حياتى بجد و كان حمزة بيهتم بيا أوى و الغريبة معاملته لفاتن اللى كانت فاترة جدا
و فى يوم لقيت فاتن عاوزانى و ده كان غريب جدا بالنسبالى
نعم
حنين..عارفة إن ممكن تكونى كرهانى دلوقتى بس ... انتى محطتيش نفسك مكانى
سورى انا مليش دخل ب اللى بينك و بين حمزة
ايوة بس انا توبت يا حنين و بجد عاوزة أكمل الأيام اللى بقيالى معاه
بقيالك
أتنهدت و دموعها نزلتأيوة يا حنين انا بقالى فترة بتعب بسرعة و بيجيلى ۏجع فى قلبى و بعد ما عملت فحوصات عرفت ان عقلبى مستحيل يكمل يا حنين
عيطت بأنهيار فقربت و حضنتها طبطبت عليهاما تخافيش هتكونى كويسة ثقى فى اللى خلقك و الله اى حد عمره مكتوب و فيه اللى بيبقى سليم خالص و بېموت ربنا بيخلقنا و قادر ياخدنا ليه ما أحنا خلقه و بعدين المفروض بقى دلوقتى متديش وقت الزعل تمام حبيبتي
و مين قالك انه كرهك او نساكى حمزة بيعشقك جدا
ممكن كمان طلب ...ما تقوليش لحمزة اى حاجة عن مرضى ولا لأى حد... ده سر
بس حمزة لازم يعرف
أرجوك يا حنين ...كده حمزة هيبعد عنى عشان خاېف عليا و انا مش هقدر
دخلت أوضتى لقيته بيلبس هدومه فبدأت ألبسه الجاكيت و وقفت وراه فى المرايه اللى كانت بتورينى فرق الطول الشاسع بينا و قد اى انا ضئيلة
ها يا حبيبتى سرحانة فين
حبيبتك...انا بجد حبيبتك ...حمزة انا الكلمة دى ما بتسمعهاش ودنى الكلمة دى بتدخل جوايا عشان يسمعها قلبى
باس إيدى و بصلىأسف ...على كل لحظة سيبتك تتعذبى عشانى ...فضلت ناس تانية عليكى.
أيديكى قولتى كنت
و لسة و هتفضل ...انا عارفة ده
و مين قالك
اللى بيحب عينه بتشوف اللى بيحبه و تقدر تعرف مشاعره ليها ولا لغيرها
و فاتن قدرت حبى ده
هى ندمت يا حمزة ...سامحها يا حمزة ممكن ما يكونش للعمر بقيه محدش عارف إمتى الفراق
قصدك ايه بكلامك
أقصد محدش ضامن يا حمزة انا و أحمد دايما مكناش متفقين لحد ما فى لحظة راح
وشه كشړهو انتى لسة بتحبيه
سرحتخاېفة أحكيلك أنت بالذات
خاېفة منى ليه...عشان جوزك ولا أخوه
من ناحية جوزى فأنا واثقة انها بالنسبالك تقضية واجب أما خوفى فبسبب انه أخوك و أنت مهما يكون عمل هتحبه و تقف فى صفه
بصلى أوى و ده خلانى أتوترت و معرفتش أكملحمزة اللى حبيتيه ما بيقفش مع حد لمجرد أنه أخويا يا حنين ... عارف أنه أذاكى بس مش ممكن يكون له سبب
زعقتو أيه السبب اللى يخليه يعذبنى كده الا اذا...الا اذا خونته
بس انتى كنتى متجوزاه و قلبك مع حد تانى
هنا فهمت انه بيقول عليه