قصة حارس الأرض بقلم لارا
جامد ف الجنينة دى..لورا بصت حواليها ولاحظت انها مش المفروض تبعد كدا..ويا دوب هتمشى سمعت صوت من وراها..
الصوتاول مرة اعرف انهم جابوا غزالة هنا ف
الجنينة..
صوت تانىفعلا غزالة..
بصتلهم لورا لقيتهم 3شباب..لورا مردتش عليهم وكانت هتمشى لقيت ف وشها واحد تانى..بان عليها الخۏف وحاولت تجرى لكن مسكوها جامد..جات تصوت كتموا نفسها..لورا كانت بټعيط وبتقول لنفسها..خالد انت فييييين
الظابط ايه اللى حصل مع حضرتك امبارح..دى كانت محاولة قتل ولا حاډثة سكتت لورا شوية وافتكرت اللى حصل و رن ف ودنها كلمة واحد منهم وهو بيقول لصاحبه اقتها وهات المطلوب..معنى كدا ان فيه حاجة معاها هما كانوا عايزينها..يا ترى هى ايه...لورا كانت محتارة تقولهم ولا لا..لكن اخدت قرارها وبصت لخالد اللى كان باصصلها ومستنيها تجاوب..
خالد اټصدم من اجابتها ومش فاهم هى بتخبى ليه
علي بس فى اتنين ماتوا نتيجة الانفجار..تفسري ده بإيه
لورا بهدوء انا كنت راجعة من المعهد بسرعة علشان بابا كلمنى وقال ان ماما تعبانة وف المستشفى..وانا ف الطريق قطع عليا الطريق واحد وكان بيطلب مساعدة وقفت العربية ونزلت اشوف ماله فجأة لقيته هو ومعاه واحد كمان هجموا عليا وحاولوا يخطفونى..ركبونى العربية وانا حاولت اهرب منهم فحطيت ايدى على عيون اللى بيسوق و هو فقد سيطرته على العربية ودخلنا ف سور..استغليت الفرصة وخرجت بسرعة لان اصابتى مكانتش خطېرة زى ما حضراتكم شايفين..هما حاولوا يهربوا لكن العربية اڼفجرت..
لورا بصتله انا كنت بجرى و كان للاسف مكان مقطوع طلع ورايا اتنين من الناس اللى بتبقى شاربة مخډرات دول ولحسن الحظ قابلت حضرة الظابط ولولاه مش عارفة كان ممكن يحصل ايه...
خالد بيبصلها ومليووون سؤال جواه وعايز يفهم فى ايه..ومش مقتنع بأى كلمة من كلامها ده ابداا...
خالد بسرعة اكيد طبعا لازم نفهم اللى حصل دى كانت ممكن ټموت وكمان حاسس بحاجة غريبة ف الموضوع ده..مش غريبة انك تقفى لواحد غريب بعد نص الليل يا دكتورة من غير خوف
لورا بصتله بتحدى انا مش بتأخر عن حد محتاج مساعدتى ف اى وقت واى مكان..واعتقد حضرتك اكتر حد عارف ده كويس...
لورا انا مش هقدم بلاغ يا حضرة الظابط واعتقد ان الاتنين اللى ماتوا دول هتكون القضية دفاع عن النفس ولا ايه
علي اه اكيد بس فى شوية اجراءات هيتعملوا وبعدها نشوف هيحصل ايه..حمدلله على سلامتك..
ابتسمتلهم لورا..وسيف قام راح ناحية خالد و شكره جدااا على مساعدته..خالد كان خارج من الاوضة و وقفه صوت لورا..
بصلها پغضب وخرج..سيف كلم باباه وخلاه يكلم لورا
واطمن عليها..واتفقوا يقولوا لفريدة ان حصل حريقة ف المعهد علشان متتخضش لما تشوف لورا متعورة كدا...اخر النهار رجعت لورا مع سيف البيت وامجد وفريدة طبعا اتخضت جداا لما شافت بنتها كدا لكن اقتنعت انها مجرد حريقة وربنا ستر...اتغدوا كلهم سوا وفريدة طلعت ترتاح..ولورا وسيف وأمجد قعدوا سوا..حكولها عن حالة فريدة وانها لازم تبدا العلاج..و لورا اټصدمت وعيطت...وسألوها عن اللى حصل معاها..
لورا بتردد ف الحقيقة انا محكيتش للظباط الحقيقة...
سيف پصدمة ايه..انتى اتجننتى..ليه كدا
امجد استنى يا سيف نفهم الاول...
حكتلهم لورا اللى حصل فعلا من اول ما نزلت من المعهد لحد ما شافت خالد..
سيف قام وقف پغضب انت اتجننتى رسمى..ازاى مقولتيش الكلام ده..ليه كدبتى عليهم..انتى غبية يا بت انتى..دى كانت محاولة قتل صريحة..احنا لازم نكلم الظابط اللى كان موجود ده وتحكيله اللى حصل..علشان يعملوا اجراءاتهم مش هنستنى لحد ما ترجعيلنا چثة المرة الجاية...
لورا بتبص لباباها ومستنياه يتكلم...
أمجد انا مش هنفعل وهتمالك نفسي لحد ما اسمع وجهة نظرك مع انى مش شايف وجهة نظر ف الغباء اللى عملتيه ده...
لورا هشرحلكم كل حاجة بس اسمعونى للآخر ومحدش يقاطعنى لو سمحتوا.. محاولتهم دى كانت بسبب الحاجة اللى اكتشفتها امبارح..وهما كانوا عايزين الفلاشة اللى معايا..من كلامهم فهمت ان فى حد طالب منهم كدا..معنى كدا ان فى حد موجود ف المعهد وبيراقب