السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم سرين عادل

انت في الصفحة 10 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


شارد فيما حدث.. كيف يدفع بها المال ويقربها له.!. 
كيف يتزوج ساقطة كتلك!!! 
ولكن هذا الصواب فهو يريدها بكل ذرة لديه ولن يفعل المحرمات بسبب تلك الاشكال !...
تنهد وهو يريح نفسه.. لن يعرف أحد... 
وعندما يملها سيطلقها ويبعدها عنه بالتأكيد عندما يحصل عليها ستخمد ناره وتفكيره بها!
ولكن الي ان يمل لن يغضب ربه بهذا الهراء فهو لن ينحدر بأخلاقه مهما كان!! 

بعد فترة صف سيارته اسفل بناية فخمة وأخذها ودخلا المصعد.. 
بعد لحظات وصل.. فتح باب الشقة الراقي وادخلها..
وقال بسخرية اتفضلي يا هانم!.. 
دلفت بقلق للشقة وهي تدعو لله ان تستطيع الصمود.. ولكن كيف!! 
دلف روهان خلفها واغلق الباب وهو يقول دي شقتي بريح فيها.. وساعات ببات هنا وساعات لا ..بكون في الفيلا..
بس بما اني عريس بيني وبينك يعني.. هبات هنا كام يوم!!..
ثم اشار الي الأبواب وهو يوضح لها عن الشقة وانهي حديثه بأمرها أن تأخد حماما وتتجهز!!..
خرج روهان من الشقة ليأتي باغراض كالطعام وغيره ..
دلفت ديالا للمرحاض ووقفت أمام المراه وبدأت بالبكاء ..
كيف ستصمد امامه هذا ليس بارادتها!...
حاولت اقناع نفسها وتهدئتها فهي ليست بحاجة لشئ غير الهدوء وسيمر الامر!.. 
أخذت قرص من دوائها واخفت العبلة خلف المرايا في المرحاض وبدأت بتدفئة المياه..
بعد ما يقرب الساعة دلف روهان للشقة ومعه أكياس الطعام.. واكياس تضم ملابس لها
لا يعلم لما يشعر بهذا الشعور الغريب عندما يكون قريب منها او يفكر بها! 
وضع الاكياس علي الطاولة ودلف للغرفة فوجدها جالسة ترتدي من ملابسه ولكنها ټغرق بها! 
ففرق الحجم بينهم كبير بشدة.
هو بطوله الفارع وجسده الرياضي بعضلاته وعرض منكبيه ..
وهي بقامتها القصيرة وقلة حجمها وضعفها!..
كانت كطفل يرتدي ملابس والده حقا.. 
اقترب منها وهو يتأملها ثم قال بسخرية ايه الي انتي عملاه دا 
اجابت بخفوت واحراج ملقتش هدوم خالص الا دي !
قال بعبث ساخر اعدي من غيرهم هيا فرقت يعني..
فقال بحدة قومي حضري الاكل يلا انا جعان... 
أومأت برأسها بهدوء ونهضت وهي ممسكة بخصر بنطال بجامته الكبير حتي لا يسقط 
 واقفلت الياقة بمشبك بلستيكي وجدته وقامت بتشمير البنطال الي تحت ركبتها بقليل .. وبدأت بالعمل..
كان
 روهان قد أحضر طعام ني حتي تطبخه هي.. 
فهو لن يدللها ..يكفي انه يشعر پاختناق من نفسه علي افعاله!.. 
بعد قليل كانوا قد انتهوا من الطعام فنهضت تجمع الاطباق
  لم تستطيع رفع رأسها له بل تخشبت كما هي!..
 ابتعلت ديالا ريقها وهي تحاول الهدوء والتنفس بانتظام .. ماذا ستفعل الان!! 
جذبها روهان من كفها وأخذها للغرفه الكبيرة!..
 فقال لها بتبصيلي كده ليه!! 
حركت رأسها باضطراب وقالت بهمس مرتجف مفيش 
اقترب منها حتي اصبح امامها .. وقال  انتي عارفة انا اتجوزتك ليه 
نفت برأسها بحركة ضعيفة وهي تنظر له پخوف ! .. 
فقال اممم.. طيب اكيد مش عشان النسب النضيف اللي يشرفني .. واكيد مش عشان بحبك!.. 
ثم تابع بس عشان حاجتين تانين .. اولهم شكلك!.. 
انا عاوز شكلك دا يكون معايا.. فحافظي علي وشك!..
تاني حاجة ..عشان عاوزك وانا مش ناوي اعمل حاجة تغضب ربنا مهما كان السبب.. 
ودا معناه اني عاوزك تطلعيلي كل مواهبك.. انا دافع فيكي مليون!! 
وورقة كتبتك علي اسمي متسواش مال الدنيا! .
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 52 صفحات