روايه بقلم لولو طارق
بهرب لأى مكان فيه شبكه عشان أسمع صوتها وارغى معاها كتير قوى شخصيتها وطريقة تفكيرها شددتنى جدا ..... وهى طموحه قوى وملهاش فى جو أسيب واحد وأنساه بالتانى ومخلصه جدا على فكره من كلام أمى انسى الكلام دا
مصطفى بستغراب ولما انت عارف كل دا وواثق قوى كدا منه ليه عملت فيها كدا
حسن اقولك الصراحه هبل كنت زى أى واحد حابب الشكل الخارجى لأى واحده حلوه جسم متناسق جمال يشدك والباقى بعدين ودا كان أكبر غلط ...... لان أكيد ربنا خلقنا كلنا مش كاملين يعنى .... كل واحد
فينا بيعانى من حاجه شكل فيه عيب مختلف عن التانى ..... ممكن يكون شكلك ..... أخلاقك ..... جسمك ..... مرضه ... تدينه ... كتير قوى ما تعدش تفكيرى كان عقيم .....أكيد ها أحب اشوفها احلى واحده ..... بس لو مش ها تحافظ عليا وتحبنى وتصنى فى غيابى قبل وجودى يبقى ملهاش أى لازمه وساعتها ها أشوفها أبشع واحده ..... على العكس تماما لو كنت تقبلت عيب مريم الا كتير بيعانو منه وحبتها مع كل الصفات الحلوه الا فيها كانت ها تبقى أحلى واحده فى كل حاجه وها يبقى عندها الحافز القوى الا يغيرها هو انا وحبى لها بس للاسف انا خسړت كتير قوى وأكتر حاجه خسرتها زوجه بمعنى الكلمه .
حسن زى ما اتعلمنا فى الجيش عندك هدف لازم توصله أوعى اليأس يتمكن منك
مصطفى ولو ابوك طلقها منك
حسن ابويا لا يمكن يابنى دا رافض يكلمنى غير لما أرجعها يقوم هو الا يبعدها
مصطفى كا نوع من أنواع العقاپ مثلا
حسن مش للدرجه دى ما قولتليش هى ساكنه فين
مصطفى انت متخيل ان كارما ها تقولى ساكنه فين دى حاله صاعبه قوى وغلبويه بشكل حلوووو الصراحه
حسن انت لحقت
مصطفى ايوا لحقت بس شكلها ها تجننى وانا أحب الجنان
مصطفى ما تشبطش قوى كدا دا انت شكلك ها يطلع عينك يا باشا دى بتقولى فى مراتك أشعار واد ايه بقت شخصيه عنيده ومحدش بيقدر يأثر عليها فى الوقت الحالى
حسن ها نشوف من العنيد والا ها يقدر على التانى
يزيد هى كارما لسا ماجاتش
داليا لسا يا حبيبى زمانها جايه
يزيد ايه دا معقول وفتح الوووو أخيرا سمعنا صوتك
حسن يزيد باشا ليك وحشه والله
يزيد أنت أكتر يا حسن عامل ايه
حسن عامل ايه دى فيها قاعده وكلام لو وقتك يسمحلى
يزيد انت بالذات عارف انى أعتبرتك ابنى كفايه الا كنت بتعمله واكتر من مره تعرض نفسك للخطړ عشانى ها تيجى البيت وأستناك والا فى اى مكان برا زى ما تحب
يزيد دا الموضوع كبير انا ها انزل حالا ونتقابل فى ...
حسن تمام ها أكون عند حضرتك على طول سلام
محمود صفيه حصلت حاجه غريبه
صفيه خير يا حج
محمود تخيلى مريم مش قايله لأهلها حاجه خالص ابوها كلمنى انهارده وقعد يعتذر انه مش بيكلمنى وبيشكرنا على راحه مريم واد ايه مبسوطه مع ابنى
صفيه بنت أصول والله ما حبتش تشوه صورتنا الله يسامحك يا حسن يعنى كدا بردو مش ها نعرف هى فين
محمود بضحكه سخريه المفروض انها فى بيت ابنك
حمزه أنت راجع أمتى
مصطفى لسا الاجازه فيها أسبوع احنا لسا نازلين
مصطفى ياريت وحشتنا والله
حمزه وانتو اكتر حسن فين
مصطفى مشغول شويه فى حوار مراته الا حكالك عنه
حمزه لسا بردو ربنا معاه دى ها تجننا يا جدع
مصطفى تجننك لوحدك ياخويا
حمزه هههه يا راجل قول كلام غير دا
مصطفى يعنى احنا شويه وهما شويه
حمزه اه يا مصطفى انا تعبان قوى نفسى دنيا تحس بيا وترحمنى من وحدتى
مصطفى سيبك منها ممكن يكون فى حد فى حياتها
حمزه تفتكر عشان كدا بتصدنى
مصطفى الله أعلم بس مش ها تفضل انت تحب فيها وهى ولا سامعه ولا شايفه
حمزه مش بأيدى قلبى مش عارف يحب غيرها انا ها اقفل سلام
مصطفى سلام وربنا يريح قلبك
حمزه على طريقة أسماعيل ياسين يارب يا خويا يارب وقفل
يزيد بعد ما سلم على حسن هاه يا سيدى خير
حسن مش عارف رد فعلك الصراحه لانى عارف ومتأكد انك على علم بكل شئ انا جوز مريم صاحبة كارما
يزيد پصدمه وعدم تصديق لا يمكن تكون انت الا عملت كدا
حسن للاسف انت ها تسمعنى والا خلاص حكمت عليا زى ما انا عملت فى مريم
يزيد لازم أسمعك ولونى كنت مقرر لو شوفت جوزها هاا أخنقه بأديا
حسن عندك حق طبعا انا عليه كل ما حدث وازاى هو كمان اتغير واد ايه بيحبها وهو مش فارق معاه شكلها دلوقتى لانه حبها زى ما كانت
واتقبل كل حاجه فيها لحد ما اتفاجئ بيها فى شقته
يزيد كلام جميل بس انا ممكن أعمل