قصه كامله بقلم ملك إبراهيم
الشغل مظبوط فتح خياط جديد هاخدك عنده يابت أنتي شكلك عوزاها لحنة سمر البنت بلوية بوز هما أهل العريس عاملين زي التماثيل كدا ليه لا حركة ولا روح والله دا إحنا اللي عاملين حس للفرح بدل الطالعة الكذابة بتاعتهم دي عند اهل العريس ناني بتشاور بعنيها على اهل العروسة وبتقول لصاح دا في ضرر ليا ولشكلي يبقى مش حرين دي ليلة العم. فريد بيه وضحكت ضحكة قصيرة لما شافت ملامحه بعدين قال بټهديد حلو الناس عشان بعد كدا تقولي فريد بس ريماس بتبريقة خفيفة تؤ عيب الكلام دا قدام الناس بعدين انا عارفة أنك متعملش كدا فريد برفعة حاجب ما هو أكيد مش هعمل كدا أنا معنديش أرايل عشان أعرض مراتي لموقف زي دا ريماس بحب أنا من يوم اتولدت مفرحتش زي فرحتي بوجودي جمبك إنهاردة فريد بضحك بقينا نعرف نرد ونقول كلام حلو ريماس بخج صل فريد بعربيته هو وعروسته قدام فيلته نزل وفتح الباب ووطى وشال ريماس وقال وهو بيتنهد أنا مشكلتي مش في وزنك لإنك خفيفة يا حبيبتي بس ليه الفستان كبير كدا ريماس بحنان يا حبيبي طب نزلني عشان ضهرك طيب قفل فريد باب العربية برجله وفضل شايلها وهو داخل على الفيلا وبيقول دا أنا ما صدقت أهلي حضروا الفرح وكل حاجة مشيت كويسة ماصدقت إنك بين إيديا أصلا ريماس بخجل أنا مش بتدلع والله بس بجد نظراتك وكلامك ليا بيكسفوني نزلها عند باب الفيلا ووقف جمبها وقال ريماس بصيتله هي والهوا بيطير طرحتها وراها وقالت بهدوء ايوة فريد إنهاردة أول يوم ليا وليكي في بيتنا بعيد عن كلام الناس وبعيد عن كل حاجة وقبل ما ندخل وتكوني حلالي عاوز أعرفك دا يا بنت الناس أنا بحبك زي ما إنتي حتى لو طلع ليكي بصعوبه ومسك ساعة إيده الروليكس وبص فيها وقال خبط إيه الساعة تسعة الصبح ! مش معقول حد جاي يباركلنا الساعة تسعة الصبح وأنا وأنتي عريس وعروسة ريماس بحنان معلش يا حبيبي تعالى ننزل نشوفهم عشان عيب كدا أتعدل هو وبصلها وقال عشان حبيبي دي أقوملك ونسافر لو حابة ريماس بطل بقى بقولك بيخبطوا بجد نفخ وقال دا يا ربنا على الزيارات وحوار الزيارات لبس التيشيرت بتاعه ف قالتله ريماس فريد تعرف أن شعرك لونه حلو أوي في الشمس لف ليها بيبصلها بنص عين ف قالتله وعيونك البني بتقلب عسلي في الشمس فريد بقولك ايه ما تسيبي اللي بيخبط يولع عشان عاوز اسمع كلمتين حلوين كمان ريماس بخجل لا طبعا هقوم أغير هدومي أنا كمان غيروا هدومهم ونزلوا وفريد حاطط إيده في جيبه وبيقول والله سمعنا تخبيطكم إنتي مفهمة اهلك أننا طرش ولا إيه ريماس پغضب متقولش كدا فريد والمشكلة أنهم مزهقوش تخبيط فتحت ريماس الباب ولقت بالفعل عيلتها وفرقة مزمار داخلين يعزفوا أكاد من فرط الجمال اذوب وفريد واقف حاطط إيده في جيبه وبيتاوب وقال في سره يارب الشو الجميل دا يخلص لإني مرهق عقليا وجسديا وريماس كانت عماله تسقف وامها وخالتها بيبوسوا فيها خلصوا عزف وخرجوا ف قال فريد بلطف متشكرين جدا يجماعة تعبتوا نفسكم جت عمة ريماس وحطت على الترابيزة بتاعة السفرة كرتونة متوسطة وقالت دا بسكوت العروسة بنعمله الصباحية عشان العريس يدوقه ولو بيحبها هياكله كله ولو مبيحبهاش ام العروسة تقولها رجعتيلي ببسكوت فرحك وهو سخن هههههه فريد حسب أن كلامهم صحيح وإفتكر إنهم هياخدوا ريماس ف راح