رواية مكتملة بقلم سهام العدل
الكتاب آخر الأسبوع.
أيتن بفرحة وصوت مرتفع بجد يعني خلاص الحلم هيتحقق. بحبك يامهاب.
مهاب بعشقك ياقلب مهاب. ربنا مايحرمني منك طول العمر.
يجلس آدم بجوارها ينظر لها وهي نائمة ويبتسم يتحسس بطنها بحنان ويقول في نفسه وكأنه يكلم الجنين
نظرت له ميار وقالت انا مش قادرة اتكلم فابعد عني عشان مش طايقاك.
آدم أنتي تعبانةزفرت بضيق ولم ترد عليه فاستكمل ميار أنتي كنتي عارفة
آدم أأأنك حامل.
ميار بعدم تصديق إإإإإإيه ححامل. ايه اللي انت بتقوله ده انت كداب.
آدم لا مش بكدب اما اغمي عليكي ليلة امبارح... مهاب جه وكشف عليكي شك انك حامل وبعدها اخذ عينة ډم وحللها والنتيجة إيجابي.
ميار پصدمة لا لا أكيد فيه حاجة غلط أنا مش حامل كنت هعرف ثم صمتت وقالت وعيونها تشاركها المفاجأة بمزيد من الدموع لا أنا فعلا حامل كل الأعراض عندي بقالي أيام...بس أنا مشكتش لحظة طب ليه كده وليه دلوقتي ثم قالت بهيستريا بس مينفعش الجنين ده لازم ينزل لازم.
ميار بصوت حزين يجي الدنيا دي ليه دا أنا هعمل فيه معروف أي دنيا عايزه يجي لها دنيا القسۏة والأنانينة والغدر والاڼتقام ورفعت بصرها له بعينين مغيمتين بالدموع... هتقدر في يوم تقوله جه الدنيا إزاي واتجوزت أمه ليه احنا خلاص كل شيء بينا انتهي وأنا مش عايزة حاجة تربطني بك.
قالت ميار استغفر الله ربنا يسامحني ويغفر لي بس أنا كده كده هنزل مصر زي مااتفقنا.
آدم حاضر ياميار بس ممكن تصبري شوية.
أصابت الكلمة قلبه كأنها سهما اخترقه فحاول اقناعها وقال وابني اللي في بطنك فين حقي فيه.
ميار بقوة مصطنعة ليه هو انت كنت متجوز عشان تعمل أسرة وتتناسل اوعي تكون نسيت انت اتجوزتني ليه.
اللي اتجوزتك فيها بس ربنا أراد أن جزء مني ينمو في رحمك يعني سواء أنا وأنتي قبلنا أو رفضنا ف دي حقيقة محدش هينكرها وانا مش هتنازل عن حقي في ابني ياميار.
ميار يبقي هنفضل طول العمر بنلف في دائرة مغلقة وابني هيبقي حصاد الاڼتقام ده وانا مش هخليه يعيش اللي عشته أبدا
ميار بقسۏة ڼار الاڼتقام خمدت بمۏت أمي صح ارتحت أنت وأمك إما أخدتم مننا روح بس ياريتك أخدت الروح اللي أذيتكم وبعدتوا عني وعن أمي
آدم بتوسل صح ياميار أنا غلطت بس صدقيني دي أقدار ياريت انتي تاخدي روحي وارتاح من الدنيا بس تسامحيني وترضي عني.
شعرت ميار بالضعف أمام كلماته ولكنها مثلت القوة رجعني مصر في أقرب وقت
آدم طب ممكن تستني لبعد خطوبة مهاب وأيتن آخر الأسبوع.
ميار لا احتفلوا انتوا وافرحوا ورجعني ازور امي في قپرها.
آدم طب مش عشاني عشان أيتن اللي اتعلقت بيكي وشافتك مكان أروي وانتي عارفة انها متعرفش حاجة عن كل الأمور دي.
رق قلبها.. فهي حقا تحب أيتن ولم تري منها سوءا قط فقالت أوك بس بعد الخطوبة هسافر.
آدم بفرحة طبعا هعمل اللي يريحك وقال في نفسه أنا بقي هعرف ازاي اخليكي تتمني تفضلي جمبي ياميار
مسكت ميار الدمعتين من طرفي عينيها بيدها وقالت لا أبدا دا الكحل اللي بېحرق في عيني انا بحب أيتن ونفسي تعيش سعيدة
شعرت ميار أنها تحلم كذبت أذنيها أم آدم متقبلة الحمل وتريد الإطمئنان علي الجنين ماذا حدث
نوال انتي لسه هتقفي روحي نادي آدم يطلع أخته لعريسها.
ميار بفرحة حاضر حاضر.
ذهبت ميار تنادي آدم ولكن ألجمتها الصدمة عندما رأته
الفصل الحادي عشر
ذهبت ميار تنادي آدم ولكن ألجمتها الصدمة عندما رأته بجانب فتاة تقاربه في الطول عبارة عن كتلة أنوثة متحركة ترتدي فستانا قصيرا حتي ركبتيها من اللون الوردي والذراعين وكاشف حتي منتصف ظهرها ظلت تنظر لهما بدهشة ولا تعلم لما تشعر بالغيظ وكأن الډماء ستفور من رأسها عندما نزلت هذه الفتاة من ورأت وجهها شعرت بالغيرة حقا فهي أقل مايقال عنها جميلة فهي لم تري بهذا الجمال سوي في أفلام ديزني بعينيها الخضراوتين وشعرها الاصفر وأنفها الصغير وخدودها المنتفخة اقتربت منهما والډماء تغلي في عروقها.
سمعت الفتاة تقول له