رواية وصمه ۏجع بقلم سهام العدل (كاملة)
أنا معرفش عيلة وأهل غيرهم وبيتهيألي لو أعرف أهلي مش هحبهم زي ماحبيت سدرة وسدن أمنا اللي
يرحمها أحن قلب ف الدنيا عمرها ماحسستني اني مش بنتها مش أمي اللي رمتني لحمة حمرا في الژبالة للكلاب تأكلني
شعر بنغزة في قلبه تؤلمه على ما تشعر به وتتذكره فأراد التخفيف عنها قائلا ربنا له حكمة في كده ياغصون أكيد إختار لك الأحسن يمكن العيلة أحسن من عيلتك أو أحن منهم أو غير كده بس أكيد أنتي كده أفضل
نظرت بعينين دامعتين وقالت مهما كان صعب الحياة اللي كنت هعيشه معاهم بس كنت هعيش مرفوعة الرأس عشت عمري مبعرفش ارفع عيني في حد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هزت رأسها ببعض الرضا ثم رفعت اناملها تزيل الدموع التي خانتها وجرت على خديها فنظر لها بشفقة ثم قال هاتي يزن عنك وتعالي نرجع لهم ونطمن على يزيد سايبه مع ماما
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مايقرب من الساعة وهو متردد في أن يبدأ الحديث معها ولكن أخيرا وبعد مراقبتها طوال الساعة لم يجدها تقترب من رجلا أو العكس ف بالطبع هي ليست متزوجة أو مخطوبة فقرر أن يتجرأ ويحاورها وبالفعل انتظر حتى ابتعدت قليلا عن الزحام وسار خلفها وناداها آنسة سدن
التفتت له بتعجب وسألته حضرتك تعرفني
أومأ برأسه بموافقة وقال أيوة أعرفك من فترة
مجرد قوله هذا رفعت يدها تتأكد من وضع حجابها الذي يخفى ذلك التشوه الذي يوصمها وكأنها تتأكد أنه مستور عن عينيه ولكنها خاڤت ان يكون يعلم عن هذا فسألته بتوتر وحضرتك تعرفني منين
هزت رأسها ببعض الطمأنينة وأمعنت النظر فيه فشعرت أنها رأته من قبل فقطع حيرتها وقال أنا تميم عمران.. المسئول عن المسابقة المواهب اللي كسبتي فيها
بالفعل تذكرت وذلك الإسم المرسخ في ذهنها الذي طاردها أياما وشهور وكانت تسعد بإهتمامه لها حتى اضطرت ان تناساه عندما وصل الأمر أن يطلب منها المقابلة وهي التي دائما تتخافي عن العيون حتى لا ينكشف أمرها ولا تشعر من أحد لا بالشفقة ولا بالإشمئزاز منها قاطع تفكيرها سؤاله مش فاكراني
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتسم لها وسألها هو حضرتك قريبة العروسة
اومأت أيوة أختها
ظل على ابتسامته وقال مستفهما أنا الفوتوجرافر بس مشفتش حضرتك وقت الفوتوسيش
تنهدت وقالت بتذمر مخفية سبب ابتعادها ميخصكش في حاجة
قال بأسف ومكر في نفس الوقت أنا آسف.. بس لو حضرتك مخطوبة
او متجوزة انا ممكن أصورك معاه صور خاصة بكم هدية مني لحضرتك
ردت عليه بحدة أنا لا متجوزة ولا مخطوبة وكمان حتى لو فيه بمناسبة إيه تهاديني يعني
شعر بإرتياح وسعادة تحكم فيها بصعوبة ورد عليها أولا إحنا أصدقاء إنترنت ثانيا أنا عندي لك هدية المسابقة اللي رفضتي تقبليها وأدى جت لي الفرصة
ثم ابتعد عنها قليلا وناداها سدن... فنظرت له بتعجب فالتقط لها صورة ثم زفرت فالتقط لها أخرى فالتفتت فاستدار لها والتقط ل حجابها موضع الحړق فتعبس ملامحها بحزن وتقول لنفسها فوقي ياسدن متحلميش حلم أنتي مش قده
تجلس واضعة ساقا فوق ساق بين الحضور تعبث في هاتفها بفستانها الزيتوني القصير الذي يميل لخضرة عينيها وحذائها الذهبي الذي يشبه خصلات شعرها الطويل المموج الذي تركته خلفها بإحترافية حتى كانت اليوم محل أنظار الجميع فهي كانت دائما يمني الجميلة التي ټخطف الأنظار في أي مكان تحل به ولكنها اليوم لا تبالي بالأنظار ولا بعبارات الثناء في جمالها الأخاذ بل نفرت كل كلمة من رجل معجب أراد مدحها هي اليوم عقلها وقلبها معلقين بعودة يوسف التي لم يدق قلبها لسواه ولا تعلم لما منذ آخر لقاء بينهما عندما ذهب لها يطلب السماح قبل مغادرته وقد عاد قلبها ينبض له من جديد وكأنه التمس الصدق في توبته والندم على ماارتكبه من قبل حتى عقلها الذي أصبح يتحكم فيها مؤخرا أصبح يقودها
لمتابعة أخباره ولكنها اليوم قلقة غير مطمئنة وخاصة بعد أن أملت في حضور والدته الحفل وجذب أطراف الحديث معها ومتابعة أخباره وبعد فترة من البحث على صفحته الخاصة وصفحة المستشفى العامة لم تصل لشيء فأغلقت الهاتف ووضعته بجوارها ونظرت حولها فوجدت ياسر يتجه مغادرا يحمل يزن وبجواره