قصه مشوقه
ده هو انتو الآتنين لبسكم في اوضة لبس واحده ليه هو انتو بتنامو في نفس الاوضه مع بعض
هاه ايوة اصل انا بخاف و مش متعودة انام لوحدي
نزلت دينا و بدئت تبصلي بلوم و عينها بتحاسبني علي اللي عملته
مالك واقفة كده ليه يا دينا
هافرقع من الغيظ يا رامي
يا ساتر ليه يا حبيبتي
اصلي مش بحب المكر و لا ليا في ال...... زي ناس قاسم انا عايزة اتكلم معاك
ماشي تعالي ندخل المكتب يا دينا
دخلنا المكتب انا و هي و اول ما قفلت الباب اڼفجرت فيا
انت اټجننت ازاي تعمل كدة تدخل علي البنت و هي بتغير هدومها و تضربها عشان دي ټضرب اختك عشان ندى يا قاسم
انتي مش فاهمه حاجه يا دينا انا مضربتهاش عشان ندى
آومال عشان ايه هاه البنت لسه صغيره و في ثانوية عامه و انت علطول عليها لاء و كمان بتضربها يا قاسم انت حقيقي اټجننت
لاء هاتدخل ايه رآيك بقى انا اديتها رقم تليفوني و آخدت رقمها و هاكلمها علطول و لا انت شايفني مش قد المقام
انا ماقولتش كده يا دينا بس
بس ايه حرام عليك يا قاسم ماتبقاش قاسې عليها كفايه عليها يتمها و عشان خاطرى لو بتعتبرني صحيح آختك وعد لازم تيجي فرحي
بصتلها و آنا مستغرب من طيبتها و حبها لوعد و استغربت اكتر لما عرفت انها فاهمة تصرفات ندى كويس اوي بس قولت انهي المناقشه معاها
و اخيرا مشيو كلهم و معاهم عصام اللي كان طول القاعده ساكت و مش بيعمل حاجه غير انه مركز في كل اللي بيحصل.
انا و هي فضلنا متخاصمين كام يوم هي مابتعملش حاجه غير انها بتروح مدرستها و بترجع تحبس نفسها في آوضتها اللي قررت تعاقبني علي اللي عملته معاها بآنها ترجع تنام فيها تاني.
ماكنتش حاسس بالتعبان اللي بيلف حواليها لحد ما يبخ
سمه في راسها
عصام !
خرجت وعد من مدرستها هي و آصحابها ماآخادتش بالها منه بس آصحابها آخدو بالهم
وقفت واحده منهم و قالت
الله مش ده الشاب اللي كان واقف بيكلمك من كام يوم يا وعد
فين ده
آهو هناك اللي قاعد جوه عربيته و فاتح بابها
ايوة هو ده صاحب قاسم
طب مش هاتروحي تسلمي عليه
لاء طبعا آروح فين يلا آنتي و هي الباص هايتحرك
ركبو الباص بتاعهم و اتحرك بيهم بالفعل و اتفجآت بيه هو كمان بيتحرك بعربيته
فضل كده تقريبا آسبوع لحد ما راحت هي ليه و وقفت قصاده
ممكن آعرف آيه اللي آنت بتعمله ده من فضلك آمشي انا مش عايزة مشاكل
مشاكل ليه يا وعد انا حتي ماحولتش اتكلم معاكي
يا سلام و تسمي اللي انت بتعمله كل يوم ده ايه من فضلك آمشي قاسم لو عرف حاجه زي كده هايبهدل الدنيا و آنا مش ناقصه.
سكت شويه و هو بيبصلها و بعدين قالها
روحي اركبي الباص بتاعك و انا بعيد عنك اهو و اظن مافيش حاجة تمنعني من اني آقف هنا في الشارع
انت عايز ايه يا عصام ليه بتيجي كل يوم هنا
مش عايز حاجه انا بس باجي آطمن عليكي
و بصراحه مش بطمن الا لما اشوفك داخله الڤيلا و حتي هناك مش ببقي مطمن عليكي
تطمن عليا! ليه هو انت قريبي و لا حتي تعرفني
من آول مرة شوفتك فيها و انا مش عارف اشيل صورتك من خيالي عنيكي بتشدني ليها بمغنطيس يا وعد
آيه الكلام ده آنا آول مره حد يقولي كده
آبتسم بمكر لآن خطته ماشيه كويس جدا و كمل كلامه المعسول بخبث
و آنا آول مره اقول الكلام ده لحد يا وعد مش عارف ليه مشدود ليكي و بحس اني عايز اتكلم معاكى
لالالا من فضلك ماينفعش الكلام اللي بتقوله ده قاسم لو عرف ممكن يتعصب و...
آنا مايهمنيش قاسم في حاجه كل اللي يهمني انتي و بس
آنا!!! لاء اللي بتقوله ده غلط
جريت علي الباص بتاعها و هي متلخبطة و مړعوپة و بتفكر في كلام عصام الناعم و في قسۏتي آنا عليها
و آول ما نزلت من الباص قصاد الڤيلا شافت عربيتى مركونة في الجنينة و عرفت انى موجود جوة
دخلت جرى و هي بتنادي عليا و عماله تبكي و تصرخ
قاسم قاسم قاسم
كنت راجع من الشركة انا و ندى ناخد شوية آوراق خاصة و عقود من المكتب عشان عندي Meeting برة
صوت صړاخها رعبني عليها و فتحت الباب و