رواية ممتعة للغاية كاملة مشوقة جدا
عرفيني بنفسك بقى وانا اعرفك بنفسي تمام
ماشي.
نهال تعرف كل شيء عن سلمى من مهاب ف كان قد جاء إلى هنا ذات مرة وقص لها كل شيء حدث مع سلمى بالإضافة لعلاقتهم المتوترة وما حدث عنهم وعن الطبيبة وما قالته له وكل شيء عن حياتهم وهي تسألها لكي تدخلها معها في حوار وخصوصا أنها أول مرة وكان يجب عليها أن تجعل سلمى تحبها وتتحدث معها وبالزيارات القادمة تفاتحها في حياتها وعلاقتها بزوجها بالإضافة لطلب الطبيبة نهال من مهاب أنه يجب عليه أن يأتي إليها هو الأخر بمفرده لتقول له كيف عليه بالتعامل معها وكسب ثقتها هو الأخر.
اتفضل يا أستاذ مهاب الدكتورة خلصت مع المدام.
وقف مهاب بسرعة وهو يطرق على الغرفة بإشتياق
تمام.
استمع لصوت نهال تسمح له بالدخول ف دخل الغرفة وعينيه عليها وهي تهرب بعينيها منه
خلصتوا
ابتسمت نهال وقالت
أيوة وكمان بقينا صحاب.
ابتسم مهاب وهو ما زال ينظر لها
طب دي حاجة كويسة.
فاضي إنت على ٤ أيام علشان أنا وسلمى اتفقنا على المعاد دا ولو مش عايز تيجي براحتك هي عرفت الطريق وجيالي.
ابتسم مهاب وقال
لأ فاضي طبعا ولو مش فاضي أفضالها مخصوص.
ضحكت نهال وقالت لسلمى
أيوة بقى وزي ما قولتلك.
حركت سلمى رأسها بطاعة وبعدها خرجت هي ومهاب وصعدوا للسيارة.
نظرت له بضيق وقالت
أنا مخصماك ما تكلمنيش!
ضحك مهاب واقترب منها
طب والقمر مخاصمني ليه
ابتعدت وقالت بضيق
مالكش دعوة ما تكلمنيش بقولك!
ابتعد مهاب وهو يدرك ضيقها منه ف قرر تركها بعض الوقت حتى تهدأ وقال
طيب براحتك.
سألها بعدها بوقت وهو يقف أمام مطعم
أجيبلك إيه من جوة بتحب الشاورما
نظرت أمامها بضيق وقالت
ضحك مهاب وقال
طب خلاص هنزل أجيبلك واهو مفيش حد ما بيحبش الشاورما.
ذهب وقالت هي پغضب وصوت عالي
يا ريتني مكنتش بحبها يا أخي.
صعد للسيارة بعد أن جاء بالطعام ومد يده بالكيس ف ظلت تنظر أمامها بضيق ف وضع أمامها الكيس وتحرك بالسيارة.
بمجرد أن وقفت السيارة أمام المنزل حتى نزلت بسرعة وأغلقت الباب پغضب ف أحدث صوت عالي ف قال بصوت عالي وهو يراها تذهب
أخذ الطعام ووضع السيارة بمكانها وصعد للمنزل دلف وجدها تجلس على الأريكة وتبكي ف وضع الطعام وذهب بسرعة لها وقال
في إيه يا سلمى بټعيطي ليه يا حبيبتي
أبعدته عنها پغضب وقال پبكاء
وسع أنا بكرهك إنت كدبت عليا وقولتلي إنك مش هتسيبني وأول ما روحت رميتني ومشيت.
نظر لها واقترب منها بحنان لكن أبعدته مرة أخرى وقال
أردفت پبكاء
إنت سيبتني وانا كنت خاېفة إنت مش بتحبني إنت واحد كداب.
أغمض عينيه يهدء من روعه وقال
يا حبيبتي أنا واخدك علشان تتكلمي معاها وما كنتيش هتاخدي راحتك وانا معاك أنا عارفك.
أردفت بصړاخ وعند
لأ إنت مش عارفني وكداب.
نفخ بضيق وقال وهو يذهب
يوه! طيب كداب كداب أنا ماشي من وشك.
قالها وهو يفتح باب المنزل ف وجد قاسم أمامه ف قال پصدمة
قاسم!
تنهد قاسم وهو يقول
اتصلت عليك كتير ما رديتش خۏفت ف جيت على طول.
أشار له للداخل وقال
طب خش يا ابني واقف ليه
قلب قاسم وحشتيني أوي.
قالت سلمى پبكاء وت كمان وحشتني أوي.
نظر لهما مهاب بغيرة وقال
خشوا هو أنا بقوله خش تاخديه وتطلعي برة!
نظر قاسم له ولها وقال
بټعيطي ليه بس يا حبيبتي إنت عملتلها إيه يا مهاب
نظر له مهاب بضيق وقال
هو إيه اللي عملتلها إيه يا مهاب ديه مراتي!
مش قصدي يا ابني بس ديه عمالة ټعيط!
أردف مهاب وهو ينظر لها
هي زعلانة بس علشان سيبتها مع الدكتورة ووقفت برة قولها يا عم مش المفروض مبقاش معاهم علشان تعرف تتكلم
نظر له قاسم ف حرك مهاب رأسه وقال قاسم وهو يربط على سلمى
أيوة يا سلمى ما ينفعش يا حبيبتي يخش معاك.
أردفت سلمى پبكاء
ماليش دعوة هو كدب عليا.
نظر له قاسم وقال
ما تكدبش عليها تاني يا عم إنت!
حاضر يا عم!
كدا حلو
حركت رأسها بإبتسامة وقالت
أه حلو.
نظر لها مهاب وقال بسخرية مضحكة
لا والله!
وقفت سلمى وهي تمسح دموعها وقالت
هروح أعمل عصير.
أردف قاسم بإبتسامة
ماشي يا حبيبتي.
ذهبت سلمى واعتدل قاسم وذهب بجوار مهاب وقال
في إيه يا مهاب البت عينيها عاملة إزاي من العياط
حرك مهاب كتفه بإرهاق
والله يا ابني ما حصل غير اللي قولته!
مصدقك والله بس صعبانة عليا.
تنهد مهاب وقال بحزن
والله وانا بس فترة وهتعدي وهتبقى أحسن إن شاء الله أنا واثق في ربنا.
ونعم بالله.
صمت قاسم ثم قال
هنعمل إيه في الواد اللي في المخزن
نظر له
مهاب وأردف بإستغراب
واد إيه
لكزه قاسم وقال پغضب
ابن عمك يا لا!
مسح مهاب على حاجبه وقال بلا مبالاة
إقتله!
شهقت سلمى من خلفهم وقالت
إيه!
إقتله!
إيه!
إيه يا سلمى مالك يا ماما واحد وهنقتله!
لكز قاسم مهاب وقال بإبتسامة
تعالي بس
وحاسبي اللي اتكسر مهاب بيهزر.
ابتسمت سلمى وهي تنحني على الأرض
عارفة يا قاسم مهاب طيب أوي واستحالة يأذي نملة.
وقف مهاب وقال بحماس
يا