قصه كامله
تخرج من المستشفى وبعدها هيحبسوكي في البدرون تحت لغاية ما تولدي.
فرح پصدمة أنتي بتقولي أيه أنا معملتش حاجة يا خالتي والله مظلومة.
عبير بحزن يا بنتي أنا شفتك بعيني بس أنتي بت غلبانك ميرضنيش إلي
هيعملوه فيكي.
فرح پخوف ليه هما هيعملوا أيه فيا.
عبير بإشفاق الدكتور إلي هيولدك هيشيلك الرحم بعد ما تولدي ويخدوا هما الولد وأنتي
تفضلي طول عمرك من غير عيال.
فرح پصدمة وزهول أنتي عرفتي منين الكلام ده.
عبير بهدوء سمعت الباشا وهو بيتكلم مع صاحبه في المكتب ومهانش عليا إلي هيحصل فيكي.
فرح بدموع طيب والعمل يا خالتي.
عبير بلهفة وهي تعطيها عباءة وطرحة خدي ألبسي دول بسرعة وأنا ههربك من الباب الواراني قبل ما الباشا يرجع.
فرح بحيرة يعني أرجع بيتنا وأمي .
عبير بغيظ لأ طبعا متروحيش بيتكم ده آول مكان تروحيه وبالنسبة لأمك فهي شبه مېته أنفدي بجلدك أنتي وإلي في بطنك وربيه بعيد سافري روحي مكان ما تروحي المهم محدش يعرف يوصلك فهماني يا فرح.
فرح بحيرة طيب أما كده بثبت التهمة عليا ما أستني لغاية ما ربنا يثبت برأتي.
عبير بنفاذ صبر مش هيصدق مراته وحب عمره عشان خاطرك فكري بعقلك أنا عملت إلي عليا ها هتعملي أيه.
فرح بقلة حيلة همشي.
عبير براحة تمام.
بعد ساعة..
تقف عبير وفرح في الشارع المظلم وعبير تودع فرح.
عبير بهدوء خلي بالك من نفسك يا فرح وخدي دول قالتها وهي تمد يدها ببعض الأموال.
فرح بإحراج لا شكرا يا خالتي تسلمي.
عبير بنفاذ صبر خدي يا بت يلا أنتي ما تعرفيش ظروفك أيه.
لتأخذهم قرح بقلة حيلة شكرا يا حالتي ثم ترمي فرح حالها بأحضانها.
لتتفاجئ عبير من فعلتها لتضمها بهدوء وبعدها تغادر فرح سريعا وتعود عبير للفيلا.
بعد مرور عدة ساعات.
في منتصف الليل تمشي فرح في إحدي الشوارع الجانبية پخوف شديد لا تعلم أين تذهب لتنظر حولها لتجد رصيف في جانب الطريق لتجلس عليه ترتاح قليلا وهي تنظر أمامها أرضا تنظر للاشئ لتجد ظلال أمامها.
لترفع رأسها بفزع لتجد ثلاث شباب ينظرون لها بمكر.
لتنتفض فرح من مكانها وتنهض بفزع وتحاول الركض.
ليقف واحد منهم أمامها ويتحدث بمكر راحة فين يا مزة ده كلام مش تنورينا شوية ليمد يده ويحاول وضعها علي خدها.
لتض. ربه بالقلم علي وجهه وتركض سريعا وسط صدمة الرجال من فعلتها.
الرجل بعصبية وهو يضع يده مكان الص فعة يا بنت الك. لب ثم ينظر لرجاله واقفين بتعمله أيه هاتوا.
ليركض الثلاث رجال خلفها .
ليركض الثلاثة رجال خلفها لتجربة بافصي سرعة وهي تنظر خلفها تارة وأمها تارة حتي تخرج للطرق الرئيسي وهي تنظر خلفها لأحدهم توقفوا لتتنهد براحة وهي تمسك بطنها من الالم الشديد لتكمل ركض بلا هوادة غير عابئة بالسيارة القادمة نحوها بسرعة لتنظر للسيارة بفزعة وسرعان ما تغمض عينها وتسقط مغشي عليها مستسلمة لواقعها الأليم.
لتفرمل السيارة قبل أن ترتطم بجسدها وينزل من بنتين ويتجهوا لها بلهفة .
مني بړعب وهي تنظر لفرح هي ماټت ولا أيه.
أسيل پخوف لا إن شاء الله بخير هي إلي وقعت قدام العربية أنا مجتش جمبها.
مني بتوتر طيب هنعمل أيه تسببها ونمشي .
أسيل برفض لا طبعا مش هسيبها.
مني بحيرة طيب تعالي نشلها سوا وناخدها شقتين وهكلم محمد أخويا يجيب دكتور ويجي لأن لو وډمها مستشفى هيبقي سين وجيم.
أسيل بموافقة تمام.
لتفتح أسيل الباب الخلفي بالسيارة وتعود وتحملها مع مني بصعوبة وما ساعدهم علي حملها صغر حجم فرح ليضعوها براحة علي المقعد الخلفي وتجلس مني بجوارها وټحتضنها بحنان.
بينما تعود أسيد إلي كرسي القيادة وتبدأ في قيادتها بهدوء هذه المرة .
لتحادث مني شقيقها وتخبره ما حدث بإيجاز ليخبرها أنه سيجلب طبيب ويحضر لهم علي الفور.
zeinab said
في قسم الشرطة.
ينهض محمد من كرسيه بلهفة ويأخذ أغراضه ويغادر ليقابله شريف في طريقه.
شريف بتعجب مالك يا أبني في أيه.
محمد بأسف واحدة أغمي عليها قدام عربية أختي وصلاحيتها فهاخد دكتور وروح ليهم.
شريف بشهامة طيب هاجي معاكي.
محمد بإمتنان مش مهم خليك عشان شغلك بلاش تتعب نفسك.
شريف بعتاب بس يا عب يط يلا نروح ليهم.
محمد بلهفة يلا بينا.
zeinab said
عند أدهم .
يعود للفيلا ويصعد لغرفة فرح ويفتح الباب ولا يجدها ليبحث عنها بالمرحاض لا يجدها ليصيح بعصبية عبير أنتي يا زفت .
وتأتي