روايه بقلم هدير محمد
منك بمراحل... و إنتي عندك كرامة تمام ده حاجة تحترم و كل حاجة لكن اعرفي إن الكرامة دي معدتش عليا قبل كده يعني هفضل لازق فيكي... و مش هنطلق و هتشوفي بعينك و هتفضلي مراتي لغاية ما أموت و هقولها تاني طلاق مفيش ده في أحلامك ... و إنتي من اهل الخير يا ..... مراتي
فتح بابا الشقة و خرج...
يلا براحتك و أنا مالي !!
عند سليم...
سليم نزل عند مدخل العمارة و قعد على عربية من العربيات اللي راكن... و كان زعلان و مضايق منه نفسه جدا
هو فين قاسم
فتح تليفونه و اتصل ب قاسم
هااا قول
اعترفت بحبي لايلين...
جدع ياولا...
استنى أكمل... بعد ما قولتلها كده رد فعلها اللي شوفته مستفز جدا دي مصممة على الطلاق و دماغها ناشفة أوي و مش راضية تغير كلامها... اتغيرت جدا و كل ده بسببي أنا لولا غبائي و تسرعي
اهدى يا بني انت بټعيط !!... بعيدا عن الموضوع انا أول مرة اسمعك بټعيط طلع عندك ډم اهو...
بتضحك عليا ما قولتلك انت ليك روقة لوحدك اصبر عليا بس...
هااا
في المواضيع اللي زي كده لازم تصبر كتير و تحاول بدل المرة مليون طالما انت عايزها يبقى متستسلمش بالسهولة دي... واضح أن مراتك عايزة ټنتقم منك ف انت وسع ليها الطريق و خليها تطلع كل اللي جواها فيك... انا عارف حركات الستات دي اللي هو زي ما انت جرحتها ف بالبلدي كده هي عايزة تدوقك من نفس الكأس... و تحس نفس اللي هي حاسته لما شكيت فيها... و الصراحة يعني اللي إنت عملته مش قليل ولا سهل خصوصا إني عارف منظرك بيبقى عامل ازاي لما تتعصب على حد... و آه حاجة أخيرة عشان ترجع معاك استغنى عن كرامتك شوية عشان انا عارف ان مستوى الكرامة عندك طالع للسماء فوق اوي... واخد بالك أنت طبعا !!
طاااايب... المهم حاول معاها كتير و متزهقش و هي لما تلاقيك مصمم أنك تبقى معاها... هتعرف تلقائيا أنك بتحبها بجد... و في ساعتها ترجعوا لبعض أن شاء الله
تصدق رحيتني بكلامك انت صح فعلا تعرف يا قاسم انت بتفكرني بأمي... انت وهي زي بعض في الكلام...
بكره عشانه...
خلاص يا عم روح نام انت كمان...
تصبح على خير
و انت من أهله...
قفل سليم تليفونه و قعد يفكر يعمل ايه... بص على البلكونة بتاعت الشقة اللي فيها ايلين و قال لنفسه
تلاقيها نايمة مرتاحة جدا يا بختها...
فتحت البلكونة و بصيت لقيته قاعد تحت فوق عربية و ساند رأسه على الحيطة و مغمض عينه تقريبا كان نايم
هو نام بجد في الشارع ده انا قولت إن شوية و هيجي... طالما هو
مستوى كرامته عنده عالي كده اووماال عايزني استغنى عن كرامتي ليه و اسامحه ... و على ايه ده كله و بيعمل كده ليه و مش راضي يمشي طب ما يطلقني و خلاص على الأقل انا ارتاح و هو يرتاح... بس حرام ينام في الشارع و أنا لسه مراته... اعمل ايه
تلقائيا لقيت نفسي لبست الطرحة و نزلت عنده و صحيته
سليم سليم اصحى... يا سليم قوم يلا..
تعالى نام فوق في الشقة... انت مش بترد ليه يا سليم اصحى انا بكلمك... هو ماله جراله حاجة ..
سليم اصحى متهزرش... متبقاش كمان مزعلني و فوق كده بتهزر معايا !!
قلقت جدا و خۏفت
سليم قوم يلا...
متحركش و لا صحي
جه في دماغي أنه ماټ !! و بدأت اعيط
قوم و النبي و مش هزعلك تاني و الله...
سندت رأسي على كتفه و صړخت في ودنه
يا سليييييييم !!
فجأة قام مڤزوع
ايه يا ستي ده انا
ما صدقت أن عيني قفلت ... تقومي ټصرخي في وشي كده !! ايلين إنتي بټعيطي ليه
مسحت دموعي بسرعة
مالك
مفيش... فيه
حاجة دخلت في عيني
طب الحاجة دي دخلت في عين وحدة... يبقى ليه عيونك الإتنين بيعيطوا !!
معرفش اهو اللي حصل...
ااااااه يعني لما مصحتش
بسرعة افتكرتي إني مېت... لا يا ختي متخفيش انا قاعدلك اهو... ما انا
مش ھموت غير لما تسامحيني...
تعالى نام فوق في الشقة
لا ما صاحبة الشقة پتكرهني... و مالها العربية دي اهو قاعد فوقيها بس لو جه صاحبها هتنفخ
لا بجد