قصه مشوقه
مذا يجب أن أفعل لتحمينا الجوهرة بقي يفكرثم قال في الربيع تهب الرياح على حبوب الطلع التي في الزهور فتطير وتسقط في كل مكان وتعطي الحياة وسأسحق تلك الجوهرة لتحملها الريح أجاب الحصان يا لها من فكرة لا تخطر على بال أحد
أحضر محمود مهراسا وسحقها حتى صارت غبارا أبيض ثم وضعه في صرة ولما هب الهواء طار ما فيها ثم وقف الفتى ينتظر لكن لم يلاحظ شيئا وقال علينا أن ننتظر فالسحر قوي والآن هيا بنا إلى مغارة الساحرفكلي شوق لرؤية الأميرة رباب ترى هل هي بخير
مشى محمود حتى وصل للجبل الذي فيه مغارة الساحر وقال للحصان ستقوم بافتعال ضجة ولما يخرج ذلك الشيخ سأدخل وأنقذ الأميرة وأرجو أن تكفي تلك العباءة لإخفائي عن الأنظار وإلا هلكت !!! قال الحصان سأحاول إبعاده أكثر ما يمكن المهم أن لا تتأخر .كان الساحر جالسا حول المائدة وأمامه الأميرة رباب وهي تقلب الطعام في صحفتها دون أن تأكل منه شيئا وقد ظهر عليها الضعف والهزال ولم يكن بوسعها الهرب لأن الخفافيش التي تتدلى من السقف تراقبها وتمنعها من الخروجوفجأة سمعا صوت حجر يلتطم بحافة المغارة فبدأ الساحر يسب وتساءل من الذي يزعجني وقت العشاء فأطل من الباب لكنه لم ير شيئا ولما إستدار ليرجع فوجئ بحجر يصيبه في رأسه فهاج وماج ومن بعيد لمح الحصان واقفا فقال له ويحك ما الذي أتى بك إلى جبلي سأقبض عليك وأسلخ جلدك !!! فسخر منه وزاد ڠضب الساحر وشرع في الجري وراءه .
أما الساحر فعندما رأى الخفافيش تحلق في الغابة كف عن مطاردة الحصان ورجع إلى المغارة ومن بعيد رأى النيران تلتهم داره وكتبه وكل ما يملك فصړخ صړخة عظيمة إهتز لها كل الجبل ولم يفهم كيف إحتالت عليه