السبت 23 نوفمبر 2024

قصه ساره والعريس

انت في الصفحة 14 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز


لا تريد أن يتركتها
حاول أكثر من مره الأفلات منها لكن كانت دائما تشدد من قبضتها له
أردفت منه أخري بصوت ناعس كاندي تعالي هنا متبوظيش الدنيا انا هقوم أجبلك أكل
حسست مره أخري بجوارها بأنتباه حست بشيئ صلب تحت يدها رفعت وجهها له تبحلق به پصدمه عند تذكرها بأنها ليست بمنزلها
أما هو فكان يتطلعها بهدوء وأبتسامه بارده تزين وجهه تلون وجهها بحمره الخجل وعيناها تشع ڠصبا قائله من بين اسنانها بنبره حاده 

انت ازاي يابني أدم انت تقرب مني بالشكل دا عيب كده مش مكسوف من نفسك مفكرتش شكلك هيبقي ايه قدامي بلاش دا كله مش عيب لما تخون الثقه اللي ادتهالك أنطق ساكت ليه اه طبعا هتقول ايه مانت ملكش عين تتكلم بعد عملتك الهباب 
كان يتطلعها بزهول مما تقوله وزهوله الأكبر من كثره حديثها فكان لا يتوقع أبدآ ان تكون هكذا تطالعته بنظر غاضبه قائله 
انت يابني أدم انت أنا مش بكلمك ايه الأستفزاز دا يخربيت كده تقيل حتي في الكلام 
رمقها بنظره ساخره قائلا وهو يتطلع عليها بخبث 
أنا اللي قربت منك برضه وأنا اللي مكلبش فيكي طول الليل ومش عاوز اسيبك وأنا اللي سبت المخده والسرير كله 
قال جملته الأخيره وهو يغمز لها
تبدلت ملامح وجهها من الڠضب للتوتر والخجل قائله بضيق 
انا معملتش كده 
غمز لها قائلا بمكر 
هو أنا كنت قولت دلوقتي أن انتي اللي عملتي كده أنا بقول أنا 
رمقته بنظره غاضبه عقدت يدها أمام صدرها پغضب وهي نائمه
أطلق تنهيده عالية قائلا بنبره ساخره 
ا يخربيك يقول عليكي ايه دلوقتي اوووف غبيه
بالخارج واقف أمام باب المرحاض ممسكا بيده يدلك بها من الألم دق علي الباب قائلا انتي قاعده بتكلمي مين عندك كده
أستمعت لحديثه بالخارج فتحت المياه وأردفت بصوت عالي نسبيٱ 
باخد شاور 
دق قائلا مره أخري 
حزت علي أسنانها بغيظ قائله مقلده صوته 
لو بتهزي أخلصي خليني أدخل عاوز انزل اتأخرت 
لتكمل بأستهزاء وهمس قائله أه طبعا اتأخر عليها عاوز يلحق يروح لها 
أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بنفاذ صبر وهو يدق علي الباب مره أخري 
يمني أخلصي انتي مۏتي جوه والميه مفتوحه علي الأرض سيبك من شغل العيال دا وأطلعي 
غمضت عيناها لكي تهدء قليلا من شده التوتر أقتربت وقفت خلف الباب قائله بصوت يشبه البكاء 
طب ممكن تطلع بره شويه لحد ماأطلع أصلي مكسوفه أوي 
أردف بأستغراب قائلا وهو ينظر حوله بالغرفه 
مكسوفه من ايه أخلصي أطلعي 
فتحت الباب وهي مازالت واقفه خلفه نظرت له من الفتحه الصغيره قائله الصراحه مكسوفه منك
تطالعها بزهول ومد يده بهدوء أخرجها من خلف الباب ودخل قائلا شكلي وقعت نفسي في مصېبه سوده
نهي جملته وغلق الباب بوجهها وسار للداخل ليستحم
وقفت بمكانها تتطالع إلي الباب پغضب قائله مغرور
ورخم كمان 
ركلت قدمها بالأرض وذهبت لغرفه الملابس بدلت ملابسها وخرجت جلست علي الأريكه عاقده يدها أمام صدرها وواضعه قدم فوق الأخري تهز قدمها بغيظ منه
وتتطلع إلي المرحاض من حين لأخر محدثه نفسها 
كل دا بيستحمي دا زمانه باش تحت الميه
صړخت بقوه عند رؤيته بهذا الشكل
بأسفل جالس المنشاوي وعليا علي مائده الأفطار يتناولون طعامهم في صمت قطعهم صوت صړاخها التي صدح في المكان بأكمله
وضعت عليا الطعام من يدها قائله وهيتنظر لأعلي ايه الصوت دا 
كتمت تلك الواقفه ضحكاتها والمنشاوي هو الأخر نظرت لهم عليا پغضب قائله 
ايه اللي في كلامي بيضحك 
وضع المنشاوي الشوكه من يده قائلا بهدوء 
عرسان ياعليا متشغليش بالك بيهم خليكي في حالك 
فهمت عليا مايقصده مسكت بالشوكه لتكمل طعامها قائلا اوكي أكملت بهمس إن شاء الله ماتتهني لحظه
بأعلي تلونت عيناه للون الأحمر الداكن من شده الڠضب أقترب منها وهو يحز علي أسنانه بنظرات متوعده
أرتعب جسدها عند رؤيته بتلك الحاله رجعت عده خطوات للخلف قائله بتوتر وخوف بسيط ايه بتبصلي كده ليه هو انا عملت حاجة 
تطالعها بنظره متوعده وبحركه منه جذبها من ذراعها بقوه أصطتدم جسدها الصغير بجسده
العريض قائلا من بين أسنانه انتي عارفه انتي عملتي ايه
تطالعته پخوف هزت رأسها بالنفي أحمرت عيناه أكثر قائلا 
متخيله شكلنا هيبقي ايه دلوقتي بعد صوت صويتك دا مش مهم انتي متخليه شكلي انا هيبقي ايه
هزت رأسها بالنفي قائله بدموع بدأت تلمع في عيناها من شده الخۏف ومن الألم أثر قبضته القويه علي ذراعها قائله 
أسفه مقصدش بس
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 79 صفحات