السبت 23 نوفمبر 2024

قصه كامله مشوقه

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


محتاجة اقولك لو مجتيش انتى وسوسن هانم انا هعمل ايه
فاطمة پخوف هتعمل ايه يعنى
محمود بسيطة هخلى الزيارة مع ولادكوا هتبقى احسن صح
فاطمة پخوف شديد لا لا لا احنا هنيجى
محمود بكرة تكونوا عندى
فاطمة تمام بس متعملش اللى انت بتقول عليه
فاطمة خرجت وهى خاېفة بشدة
سارة مالك يا ماما
فاطمه وقتها كانت سرحانه فمسمعتش سارة

سارة بصوت عالى نسبيا ماما
فاطمة هاا بتقولى حاجه يا ساره
سارة بقولك مالك مين كان بيرن عليكى
فاطمة بتوتر شديد مرات خالك انا هدخل انام
سارة تمام
وقتها زياد دخل
زياد دا يا مرحبا بأهل البيت
سارة بأببتسامة هو الشغل فى القاهرة بيروق اوى كدا
زياد بأببتسامة وهو بيفتكر ندى اوى اوى
سارة انتى فيك حاجه غلط بتحب ولا ايه
زياد بأببتسامة شكلها كدا
سارة شوفى ابنك يا ماما بيقولك بيحب
فاطمة ها أنا هدخل يلا تصبحوا على خير
زياد وسارة باستغراب وانتى من اهله
زياد هو فيه ايه
سارة مش عارفه تخيل امك معلقتش على اللى انت قولته
زياد دى معجزة
سارة طب قولى بتحب مين
زياد هتعرفى بعدين يلا انا طالع اوضتى
سارة متبقاش رخم يا زياد وقول
زياد بعدين يا سرسورة يلا تصبحى على خير
سارة مالهم دول
سيف كان قاعد فى اوضته بيفكر فى حياة وصورتها مش راضية تروح من دماغه
سيف بعصبية انا بحب حياة طب وسارة هعمل معاها ايه مينفعش يا سيف مينفعش توجع قلب سارة لازم تشيلها من دماغك ومتفكرش فيها
ندى كانت قاعدة بتفكر فى زياد وكل اللى حصل لحد اما رن تلفون برقم زياد ابتسمت وردت
ندى السلام عليكم
زياد وعليكم السلام بتعملى ايه
ندى قاعدة مش بعمل حاجه تصدق البيت وحش من غيرك
زياد بأببتسامة يولا
ندى بخجل قصدى يعنى مش لاقية حد اقعد معاه
زياد ماشى يستى هنعتبرها كدا
زياد صحيح يا ندى انتى هتبدأى دراسة بكرة صح
ندى ااه ينفع اروح
زياد اكيد طبعا انتى اصلا جامعة القاهرة صح
ندى ايوا
زياد طب كويس عشان يوسف هناك هو كان جامعة اسكندريه بس نقل القاهره عشان يبقى جنب المستشفى بتاعته
ندى اشطا
زياد بقى فيه دكتورة تقول اشطا
ندى خلاص بقى مدقش
زياد بأببتسامة ماشى يستى
فى الصباح فى كلية الطب جامعة القاهرة
زياد يلا وصلنا خدى بالك من نفسك
ندى ماشى
زياد هبقى اعدى عليكى اوصلك
ندى مفيش داعى هطلب اوبر وخلاص
زياد اسمعى الكلام يا ندى
ندى حاضر يلا سلام
زياد سلام
ندى كانت ماشية رايحة المدرج وفيه واحدة وقفتها
منار لو سمحتى متعرفيش سنة اولى انهى مدرج
ندى استنى
ندى اخدتها وراحوا وقفوا قدام الجدول الدراسي
ندى بصى اول مدرج على ايدك اليمين الدور التانى
منار شكرا جدا
ندى العفو على ايه انا ندى
منار منار اتشرفت بمعرفتك
ندى انا اكتر يحبيبتى يلا عن اذنك بقى عشان عندى محاضرة
منار اتفضلى
فى المدرج ندى خبطت عشان تدخل
يوسف متأخرة ليه يا دكتورة
منار پخوف انا اسفة يا دكتور بس كنت بدور على المدرج
وقتها الطلابة ضحكوا عليها الدموع اتجمعت فى عينها
يوسف اسكتوا هى هيصة اتفضلى يا دكتورة وياريت متتكررش
منار بدموع يوسف لاحظها شكرا لحضرتك
فى سجن القناطر
فاطمة بعصبية انت عايز ايه تانى مش خدت الفلوس اللى عايزاها
محمود براحة شوية يا فاطمة هانم دا الكلام اخد وعطى
سوسن عايز ايه ما تقول وتخلصنا
محمود عايز فاطمه هانم تقول لابنها يطلق بنت جوزك
فاطمة ابن مين وبنت جوز مين انت بتقول ايه
محمود زياد ابنك متجوز ندى بنت عاصم الاميرى اللى انتوا خاطفتوها زمان وادتهولى احطها فى الملجأ
فاطمة بعصبية ابنى انا اتجوزها
سوسن هو مش انت حطيت البنت دى فى الملجأ ايه اللى وصل زياد ليها
محمود ندى انا اللى ربتها عشان اطلع منها بمصلحة بعد ما تكبر
سوسن پغضب انت بتقول ايه
فاطمة وايه اللى وصل ابنى ليها
محمود دا موضوع يطول شرحه عشان معياد الزيارة المهم ابنك زياد يطلق ندى بأى طريقة والا هقولهم على كل حاجه وهقلب التربيزة على الكل عن اذنكوا يا هوانم
فى كلية الطب جامعة القاهرة
منار خرجت من المحاضرة وقابلت ندى وقفت معاها
ندى حاسكى هتعيطى فيه ايه
منار اتحطيت فى موقف وحش من شوية فى المدرج بسبب انى اتأخرت
ندى ولا يهمك حصل خير
منار بتعب اااااه
ندى مالك
منار جانبى وجعانى اوى الحقينى مش قادره
ندى پخوف شديد طب اهدى اهدى طيب عشان متتعبيش اكتر يا رب اعمل ايه
منار پألم الحقينى مش قادره
وقتها يوسف عدى من قدامهم وشافهم جرى عليهم
يوسف بقلق مالك فيه ايه
ندى جانبها بيوجعها
ندى ساعدتها تعقد على كرسى ويوسف فحصها
يوسف لازم تروحى المستشفى الزيادة ولازم تشليها فورا وكمل وهو بيزعق انتى ازاى سايبة نفسك لحد دلوقتي
منار پبكاء والم هو انت بتزعقلى ليه
يوسف وقتها اتجاهلها وكمل وهو بيبص لندى
يوسف ندى اسنديها لو سمحتى هناخدها على المستشفى بتاعتى
ندى تمام
ندى سندتها على عربية يوسف ورحوا المستشفى
منار پخوف وبكاء وهم شايلنها على الترولى ومدخلنها العمليات رنى على ماما بالله عليكى خليها تيجى
ندى حاضر والله بس انا مش معايا رقمها
منار ادتها فونها هتلاقيه هنا مسجله ماما
ندى حاضر مټخافيش هتبقى كويسة باذن الله
سيف كان قاعد على مكتبه وزياد قاعد قدامه
زياد سيف خد شوف كدا
سيف كان سرحان فى حياة وفى كلام سارة انت
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات