رواية دعوه حضانه شيقة جدا بقلم يارا عبد السلام
تعرف
_لا عرفيني
_انا كنت بنت يعنى كباريهات وكدا وكل اللي نفسك فيه بس في يوم قابلتك وشوفت حبك لريهام وحقيقي اتمنيت أن حد يحبني كدا الكلام دا كان من حوالي ٦سنين انا بدأت أفكر معقول في يوم من الايام هلاقي حد يحبني كدا..
وبدأت بقى اتغير لحد مجيت في مرة ولبست في قضية اداب من تلات سنين كدا وقابلت شادي اللي كان اصلا شغال مع الناس دي وطلعني بس باتفاق انى اشتغل معاه وبدأت اشتغل معاه في كل حاجه بقيت مساعده ليه لحد محبيته هوا مش حبيته هوا مش لاقيه غيره انا عوزا زي الشخص اللي قابلته بس طبعا انا عمري مهكون نضيفه علشان يجيلي حد كدا فمكنش قدامي الا شادي لحد مجه الدور عليك واول لما شوفتك حسيت اني هضيع اكتر معقول انت اللي هعمل فيك كدا وطبعا بحكم ذلي وبحكم شغلي وان شادي كان ماسك عليا فيديوهات ومازال انا كملت معاه وريم اتصاحبنا في الخطه دي وقالتلي انها هتسفرني وهشتغل معاها في شغل محترم وانا دلوقتي رايحالها يمكن حالى ينصلح
_في حاجه كمان
_اي هي
_في أن ورا شادي ناس كتير وراس كبيره بيحقدوا عليك وعلى شغلك وكل حاجه فخلى بالك أنا بحذرك بس
_تمام شكرا
_باي يا يحيي هتوحشني صدقني انا حبيت يحيي بجد ربنا يخليهولك
مشيت وانا سرحت اوقات كتير بتحس انك تايه وأن الدنيا جايه عليك وان الظروف بتجبرك انك تتحط في مواقف بايخه اووي وحقيقي الدنيا صعبه والحياه بقت صعبه
كانت مراية الحب عاميه فعلا كنت تايه وعاندت امي منا ماشي بقلبي وكفى وكنت لسه في أول طريقي وعاوز اعتمد على نفسي في افكاري واختار كل حاجه بنفسي حتى شريكه حياتي !
_متتأسفش يبني دا قضاء وقدر وربنا شايلك الاحسن صاحب يحبك وبنت تصونك
_لا انا مبقتش عاوز حد خلاص انا تعبت
_عوض ربنا جاى...
بعد فتره
كنت قاعد في المكتب بعد مكنت بكلم ماما وبتطمن علي يحيي فتحت الفون شويه بقلب في الاخبار اليوميه
اڼصدمت من اللي شوفته....!
يارا_عبد_السلام
الاسكريبت الجزء الحادى عشر. دعوى_حضانه
كنت قاعد في المكتب بعد مكنت بكلم ماما وبتطمن علي يحيي فتحت وتيجي شويه بقلب في الاخبار اليوميه
اڼصدمت من اللي شوفته....!
لي يا شادي تعمل كدا في نفسك دا كلو علشان الفلوس والشهره يا خساره يا شادي يا خساره....
في الوقت دا دخل حازم
اه نسيت اقولكوا أن حازم جالى واعتذر وانا قبلت بس طبعا مش هأمن تاني اعرف صحبك وعلم عليه بس كدا وشغلتوا معايا في الحسابات لانى عارف انو هيفيدني علشان حازم من الناس الشاطرة في الشغل دا وكمان انا متابعه دائما...
_اه شوفت
_دول حرفيا طلعوا عصابه الحمد لله أن ربنا نجاك منهم وخدلك حقك
_ربنا عمره مبيخذل مظلوم أو بيرد دعوة مظلوم وانا اتظلمت وهم السبب وتعبونى جامد والحق رجعلى وانا قاعد في مكتبي
_الحمد لله يا صاحبي دول ناس حقوده
_حازم انا قولتلك مليون مره متقولش صحبك دي لانك مش صاحبي ولا بقيت صحبي انت شغال عندى انا سامحتك بس لسه مصفتش من ناحيتك ودا الاهم
_والله يا عمر انا مكنش قصدى حاجه في كل دا انا اسف تاني ونالت وهفضل اتاسف لحد متسامحني
_المهم انا عاوزك تنزل اعلان على وظيفة مساعده او مساعد مش هتفرق المهم يبقى عنده المؤهل لدا
_وهتعمل اي مع ريهام دا المحكمه بعد اسبوع
_سيبهالي ابوها اتسجن وبقاش حد معاها هتاخد قرشين وهتحل عنى وعن ابني والا ھفضحها وهي عارفه انا ممكن اعمل اي
_تمام اللي تشوفه
_ماشي خلص الموضوع اللي كلمتك عليه وكلمنى
_ماشي سلام
بعد لما حازم خرج سرحت شويه في المستقبل المجهول اللي مش عارفله مله وتخيلت شويه أن ريهام خدت يحيي وانا اتحرمت منه لقيت نفسي قمت بسرعه وروحتلها انا لازم أوقفها عند حدها وتلغي الدعوى...
نزلت وركبت العربيه ووصلت البيت بتاعها..
فتحتلي الباب
_حبيبي عمر كنت حاسه انك مش هتقدر تستغني عنى صح
_استغنى عن مين يا عمر عيب
انا جاي علشان حاجه واحده بس
_اي هي يا حبيبي
_انك تاخدي قرشين حلوين كدا ومشوفش وشك في مصر تاني
_قرشين بس لا انا عوزا ابني ضنايا
_نعم يا روح امك ضناكي وكان فين ضناكي وانتي بتخنوني يا
انا مش راضي اتكلم بس اقسم بالله انتي لو كنتي لسه مراتي كنت محيتك من على وش الارض انتي فاهمه ولا لا يحيي هيفضل معايا وانتي مش هتقدري تاخديه انا بقولك اهو
هتاخدي قرشين بالذوق وتتنازلي ولا