رواية دعوه حضانه شيقة جدا بقلم يارا عبد السلام
كدا امال انا رحت فين بصي أنا من اول مشوفتك وانا قلبي ارتاحلك حسيتك سميه امك واقفه قدامى كانت جميله كدا زيك بالظبط وقلبها طيب وبتحب الخير لكل الناس حتى فرق الطبقات اللي كان بينا وان ابو عمر الله يرحمه كان بيشتغل عند ابوكى إلا أنهم كانوا بيعاملونا كأننا زيهم فانا دلوقتي عالاقل هرد جميل من جمايلهم عليا انتى متعرفيش اهلك وقفوا معايا ازاي وساغدوني ازاي في تربية عمر
حاسس انو صدقها بس عقله برضو مش مستوعب الحكايه ولا اي القصه دي بس كل اللي يعرفه أن فعلا عم شادي كدا وفعلا يصدر منو انو يطردها...
وجت في باله فكره...
ودخل عليهم
_على فكره انتى هتنزلي معايا الشغل من بكرا...
_اي لا طبعا....
الجزء الخامس عشر.... دعوى_حضانه...
_على فكره انتى هتنزلي معايا الشغل من بكرا...
_اي لا طبعا....
_هوا اي اللي لا مش بمزاجك من بكرا هتنزلي الشغل والا هخليكي متشوفيش اخوكي تاني...
هوا مش عارف هوا قال كدا لي ولى مصمم انها تشتغل عنده هل علشان ينتقم منها ولا علشان حاجه تانيه!
_من حيث هعمل فانا هعمل كتير وانتى شايفه اخوكي في السچن واللي حواليه مجرمين مش دكاتره لو أديت لواحد فيهم كام الف هيخلص عليه ها اي رايك...
هوا ميعرفش برضو لي استخدم طريقه الټهديد معاها بس حس انها مش هتوافق بالسهولة دي فاستخدم الاسلوب دا علشان تخاف على اخوها وتوافق....
شهد عينيها دمعت وخاڤت على اخوها لأنها بتحبه فقالت...
_تمام يا حلوة من بكرا الصبح الاقيكي في الشركه مرتبه المكتب ومجهزه كل حاجه تمام علشان نبدا شغل ونشوف هتعمل اي ماشي
_تمام تمام
وقامت من مكانها
_انتى رايحه فين
_هروح شقتي
_لا استني الدكتور يتطمن عليكي الاول
_لا ملوش لزوم وشكرا لخدماتك انا في غنى عنها وانا اعرف اعتني بنفسي كويس
_وانا قولت مش هستني
عمر بص في عينيها وهي بصاله بتحدي حس أن الموضوع صعب بالنسبه ليه وان الموضوع مش مجرد اڼتقام الموضوع اكبر من كدا...
_شهد ممكن تهدي
نطقه لاسمها حست برعشه في جسمها غير طبيعيه وقلبها دق اي الفرق بينه وبين اي حد متعرفش.....!
_مش ههدي وانت مالك اصلا مش انا دلوقتي واحده شغاله عندك يبقى مخصكش ممكن تعديني
_تطمن عليا لي هوا انا اهمك ولا اخصك انت واحد أنانى وبس وانا بكرهك من اول يوم شوفتك فيه وزاد كرهي ليك دلوقتي ممكن تعديني
اول لما شاف الدموع في عينيها حس أن
الدنيا قفلت حواليه وحس أن قلبه وجعه ونغزه غير طبيعيه اول مره يحسها مش عارف هوا لي بيحصله كدا ولى متاثر بيها كدا...
لقى نفسه بيوسعلها وهوا بيردد في باله مينفعش مينفعش ايوا مينفعش يحس تجاهها الاحساس دا دي اخت شادي اخت شادي اللي دمرله حياته عارفين يعني اي !
شهد دخلت شقتها. وقفلت الباب وسندت ضهرها عالباب وبدأت تبكي زي الطفله ايوا زي الطفله قعدت على الأرض وپتبكي على حالها واللي وصلتله واللي بقت فيه واللي اخوها عملوا معاها هوا عمره مكان معاها طول عمرها وهي لوحدها مش ذنبها انها لوحدها واهلها م١تو وسابوها للدنيا شويه عمها وشويه اخوها واستمرت في البكا لحد منامت في مكانها أو اغمى عليها.....
في صباح يوم جديد.
استيقظ عمر وهوا متضايق ميعرفش ماله من امبارح من ساعت مشاف دموعها وهوا زهقان ومتضايق...
هوا انا لي بيحصلي كدا يارب انت قادر على كل شيء ساعدني يارب..
خرج وألقى الصباح على أمه
_مش هتاكل يا ابني
_لا يا امي معلش عندى شغل مهم هبقى أفطر في المكتب سلام وخلي بالك من يحيي...
_ماشي يا ابني في رعاية الله....
خرج برا وفي الوقت دا خرجت شهد من الشقه
بصتله بقرف ونفخت بضيق ونزلت قبله
وهوا نزل
انا شكلى هتعب معاكى وانتى اللي هتعلميني الادب مش انا..
نزل وراح الشركه ووصل لقاها لسه موصلتش
_اه أبتدينا ماشي لما تيجي
بص لقاها جايه وبتضحك مع حازم وعادي
ميعرفش لي اتضايق بس حلف انو هيطلع دا عليها
_ممكن اعرف انتى كنتي فين
_اممم كنت بتفرج عالشركه مع استاذ حازم
_واستاذ حازم سايب شغله وبيفرجك عالشركه
_اممم انا اللي طلبت منو وبطبيعة شغلي وكدا لازم اعرف الشركه كلها واتعرفت كمان عالموظفين
_طيب تعالى ورايا بقى علشان نبدا شغل وانت يا حازم اتفضل على شغلك
حاضر..
دخلت وراه المكتب
_امممم من النهارده وانتى المساعد بتاعى واي حاجه هطلبها هتنفذيها
شهد في بالهادانا اللي هوريك نجوم الليل بس صبرك عليا مش انت شغلتني ڠصب عنى هنا صبرك عليا مش شهد اللي يتعمل معاها كدا...
_انتى روحتي فين
_نعم
_بقالي ساعه بكلمك وقولتلك روحي هاتيلي قهوه
_حاضر
نبدا بالخطه رقم ٤١٧ يعيني يا عمر باشا هقهقهقهق
راحت جابت القهوه ووصلت المكتب وعلى وشها ابتسامه خبيثه...
_اتفضل القهوه
وهوب القهوه وقعت على عمر
_اوبس انا اسفه والله مكنش قصدي
وعمر من كتر السخونيه وقف وبقى يزعق
_انتى