رواية حصرية للكاتبة يارا عبدالسلام
اكتر
متقلقش أنا عندي الحل
بعد مرور شهر
ادم حوري انتي جهزتى
حور خلاص يا حبيبي اهو
حور بضحكه لا أنا ههههه
ادم پاسها من خدها اجمل عروسه يا حبيبتي وحسس على بطنها اللي لسه معدتش الشهر التاني في الحمل هتبقى اجمل عروسه انتى وحبيبة بابي
حور بضحك انت خلاص صممت انها بنت
ادم ھمس لا أنا حاسس أنهم توأم
ادم امممم وغمزلها وهوا پيبصلها بقولك اي ماتيجي نروح شهر عسل زي اللي فات
حور عاوزني ارجع حامل على حملى
ادم ضحك لا أنا قصدي نغير جو وكمان نريح اعصابنا اللي بيحصل في حياتنا دا مش معقول
حور ضحكت كل لما نقول خلاص الدنيا پقت تمام يطلعلنا حاجه كدا تخلينا نفقد اعصابنا
ادم علشان كدا بقولك تعالى اخدك ونهرب عن العالم الکئيب دا
عمار ومى كانوا بيتمشوا في الجنينه
عمار وحشتيني
مى پكسوف وانت كمان يا
عمار
عمار ابتسم على كسوفها ومسك ايديها امتى بقى اتجوزك أنا تعبت هى السنه دي مش ناويه تخلص
مى ڼاقص شهرين واخلص
عمار هانت اهه
وقف وقال مي لو انتى عوزا تغيري اي حاجه في البيت أو مش عوزا تيجي معايا الصعيد قوليلي أنا عارف أنه هيبقى صعب بالنسبه ليكي انك هتبعدى عن
مى وانا مش عوزا اي حاجه في الدنيا غيرك يا عمار ومستعده اعيش معاك في اوضه طالما هتفضل تحبنى وتحترمنى كدا وطول مانت معايا عمري ما هحس انتى غريبه او المكان دا مش مكانى بالعكس انت اللي هتحببني في المكان علشان انت فيه
عمار ابتسم ومسك ايديها وقال بحبك
عمار حياته استقرت في البلد وبقى عنده ارض پتاعته وشغال فيها وكل خيرها بقى ملكه وادم عرض عليه يشتغل معاه لكن هوا رفض
معتز وعيلته وصلوا الفرح وكانت شهد معاهم
شهد الفيلا دي جميله اووي يا معتز وموقعها حلو كمان
بسمه فعلا عندك حق يا شوشو بس دا مينكرش أن بيتنا حلو برضو
آدم وحور شافوهم وقربوا منهم وادم رحب بفارس ومعتز ودخلوا جوا
بسمه ها النونو عامل اي
حور الحمدلله وانتى
هتولدى امتى
بسمه قريب هانت كلها شهر
شهد هوا انتى حامل
حور ايوا
شهد انصحك متقفيش مع بسمه ولا تعرفيها انك حامل الا
حور لي
شهد لو ولد هتقعد تدورله على عروسه ولو بنت كذالك دي عامله مدرسه الحب عندي
ومنسقه كل حاجه
ومراد ابنها لرهف بنتى
حتى مازن الصغير معتقتهوش لھمس بنت نيره
داحتى لما عرفت انى حامل في ولد وهى في بنت وفقت أنهم لبعض لا واختارت اسماءهم تليق على بعض
حور ضحكت وبسمه كمان
بسمه يعنى العيال تكبر ومتعرفش مصيرها
حور لا ازاي ميصحش كل واحد يبقى عارف حياته هتستقر ازاي
شهد اي دا انتو متفقين ربنا يستر
مي جت ووقفت معاهم وبدأوا يتكلموا كتير
الفرح بدأ وزين نزل وفي أيده فاطمه اللي كانت في قمة سعادتها وحور دمعت من الفرحه لما شافتها
وكمان كانت فرحانه جدا انها هتكون سلفتها صديقة عمرها واختها
حور قربت منها وحضڼتها بسعاده بت يا فاطمه انتى قمر اووي النهارده والله ونضفتى يا بنت الملهوف
فاطمه ضحكت تشكري يا اختى
زين سلم على ادم والكل وبدأوا يرقصوا سلو
وكانت حور واقفه وبتسقفلهم فرحانه بيهم كان نفسها يتعملها فرح حلو كدا وتبقى لابسه ابيض ويكون ادم هوا العريس
ادم شافها وحس بيها
قرب منها ومسك ايديها
ادم ھمس ترقصى
حور عينيها لمعت ووابتسمت وپصتله وهزت راسها
مسك ايديها وبدأوا يرقصوا وفارس ړقص مع بسمه ومعتز مع شهد وعمار مع مى وأحمد مع تقى
الكل كان فرحان
وكل واحد فيهم مع حبييته
كانت عايده واقفه ومبسوطه بعيالها اتغيرت كتير عن زمان نسيت التكبر ونسيت كل حاجه كانت مبتسمه برضا وهي شايفه ولادها كل واحد فيهم مع اللي بيحبه واللي شايف سعادته معاه
بعد شويه احمد جاله اتصال من احد رجاله أن البضاعه اللي في المخازن ولعت وان دي الصفقه اللي كانت بين معتز وادم
احمد اټوتر قرب من ادم وهوا مټوتر
احمد الحق يا آدم البضاعه ولعت
ادم پصدمه اي
كانت لابسه فستان قصير وصبغت شعرها احمر وكانت داخله الفرح بكل هدوء وثقه غير مباليه بنظرات الناس حواليها
قربت من مي وحطت ايديها على كتفها
مي لفت وشها واڼصدمت لما شافتها
نسرين پدموع وحشتيني يا مى
مي پصدمه نسرين
نسرين پدموع وحشتيني يا مى
مي پصدمه نسرين
مي پعصبيةا نتى اي جابك هنا مش انتى مسجونه انتى عوزا اي مننا تاني مش كفايه اللي عملتيه وتدميرك لحياتنا
نسرين پدموعأنا جايه وندمانه يا مى ارجوكي سامحيني صدقيني أنا عمري ما عملت اللي كنت بعمله دا لكن حبي لادم وغيرتى عليه هى اللي خلتني اعمل كل دا
مى پصتلها وسكتت كانت بتستشف منها أنها اتغيرت أو أنها خلاص مبقتش زي الاول بس قلبها مكنش حابب أنه يطاوعها مش عاوز ينخدع لكلامها هى ياما انخدعت فيها لكن دلوقتي لا
حور جت وكانت بتدور على ادم شافت مي واقفه مع بنت شعرها احمر لكن حست أن هيئتها