رواية عمر ومليكه
و حد صړخ و هوا اټصدم كان واحد وراها رفع أيده و طلعت في الهواء
مختار .. عمر كفايه بقي لحد كده و انهو بقي الحكايه ده و ركز في حياتك
عمر .. حاضر هشوف حالي بس الشخص ده يبعد عن حياتنا و حيات اختي
جني .. ده حياتي يا عمر مش حياتك لما اتجوزت مليكه كانت حياتك و لما عذبتها كانت حياتك ولا اي حاجه عملتها كانت في حياتك فبلاش تيجي تكمل علي حياتي انا كمان
مظهر .. يا عمر يا ابني الي انت بتعمله ده ملوش غير علاج واحد و انا عارفه لو تنفع صح انا بايدي هديك العلاجه ده
عمر .. انا مش عايز حاجه من حد كلكم اخرجوا برا حياتي انتي و ابوكي يا جني و حبيبك الي فضلتيه علي اخوكي كلكم مش عايز اتصضف حتي مع حد فيكم عن اذنكم
جاسر ابتسم لجني .. بحبك
جني اتكسفت لما والدها و والد عمر واقفين ابتسمت و مشيت مع عربية باباها و جاسر مع باباها برده كل واحد مشي علي بيته
عمر وصل عند بيت ريري فتحت و اول ما شافته وحشتني اديك كتير مش باين يعني
عمر بتعب .. معلش اصلي تعبان شويا كتب الكتاب بتاعنا يوم الخميس الي جايه و الفرح بعدها باسبوع
عمر ضحك .. لا مش للدرجاتي يعني
ريري .. من فرحتي اعمل اي طيب تعالي اقعد معايا شويا كده كده بابا و ماما و محدش موجود كلهم طلعوا رحله في الاقصر و معاهم اسبوع
عمر دخل و قعد .. والله اسبوع جه في وقته اكون ظبط في حالي انا انا هقعد معاكي يومين تمام هيدايقك
عند مليكه خلاص عمر بعد عنها و هي بتفكر فيه دايما بس بتفتكر الۏحش بتاعو فبتبعد عن التفكير فيه و جاسر بدأ كل يوم خروحات هوا و جني و الحياه بقيت وردي معاهم و عمر حاله ماشي مع ريري و أبوه كتبله مصانع الخارج مصر باسمه عشان يعيش حياته و يعتمد علي نفسه
جاسر مع جني و معاهم مليكه و ملك كانو خارجين سوء لأن مليكه حالتها وحشه كانو ماشيين علي النيل
مليكه .. لا والله يا قلبي مفيش حاجه بس المذاكره و كده صعب عليا شويا
ملك .. بت انتي هتكدبي مهي البت بتذاكر اهي و مفيش اي حاجه بس انتي الي دماغك مشغوله بحد تاني
جني غمزتلها.. طب متحني و انا المياه تمشي في مجاريها تانى
مليكه .. من فضلكم يا جني خلينا حبايب زي ما احنا ممكن و بلاش كلام في الموضوع ده
شاور لملك ملك .. ايوا يعم مين قدك انت طالع مع تلات بنات مزز حته واحده مين قدك
كلهم ضحكوا جه واحد .. طب مش كتير عليك التلاته راعي و اديني واحد لبن المراعي من الي معاك دول
جاسر پغضب .. مانا هديك
جني ضحكت .. انا مكنتش اعرف اني بحب توم كروز أو شاروخان كده
جاسر .. طب ماشي يختي ادي اخرت الي يمشي مع بنات اتفضلي
و مشيو و هما بيهزرو كلهم مع بعض و بدوا البنات يرشو حجات علي بعض و علي جاسر و بعدها طلعو علي الملاهي و بداو يلعبو في جوا مليان سعاده و بيراقبهم في كل ده عمر و مبتسم لفرحت أخته و مليكه و بعدها ركب عربيته و مشي
عمر جه يوم الخميس خد أبوه و أمه و ريري خدت اهلها و راحوا عند المأذون عشان يكتبو الكتاب بعد ما كتبوا الكتاب حضنو بعض في جوا من الفرحه و عمر بدأ
يحس بحب ريري
مليكه قاعده في البيت بتشوف صور ريري و عمر و هما بيكتبو الكتاب و بټعيط و بعدها ضړبت الفون في الارض كسرته و ملك كانت قاعده جنبه خدت في حضنها و طبطبط عليها لحد ما نامت في أيدها
في يوم جديد عند عمر صحي بنشاط بأس دماغه أمه و أبوه و خرج علطول و الكل مستغرب
زينات .. شايف لما وافقت تكتبله حاجه يعيش منها حياته و جوزت ريري حياته بدأت تتعدل ازاي
مختار .. و الله انا لو اعرف انو هيكون مبسوط كده كنت عملت كده من زمان بس يالا الحمدلله على كل حال
عمر راح عند جاب هديه لريري و هوا مبسوط بس صورة مليكه في خياله بيحاول يحدفها بريري جاب الهديه و طلع علي بيت ريري خبط محدش