رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز كاملة
بقلق منه ونظرات عنيه قعدت خاېفه تمد اديها.
صهيب ۏلع سېجارة وبص عليها لقها قاعدة مش بتاكل.... مبتكليش ليه.
غصن... ها هكل بس انا مصلتش العشاء ولا الفجر وعاوزة اصلي الاول وو.
صهيب... وايه.
غصن... معنديش لبس ينفع دورت مش لقية والعباية بليل حضرتك قطعتها.
صهيب.... ههههه ايه حضرتك.
غصن بصت على نفسها وقالته... دى جلبية خفيفه.
صهيب.... ههههه خفيفه اومال التقيلة ازاي كلي يا اسمك ايه ونشوف موضوع الجلبية بعدين.
غصن.... مش هقدر اكل غير لما اصلى.
صهيب... استغفر الله روحي صلي.
غصن.... طيب ممكن سؤال.
غصن... حضرتك صليت.
صهيب.... تاني حضرتك لا مصلتش.
غصن... ممكن تصلي بيا جماعة اصلي اصلي.
صهيب .. اصل ايه.
غصن... ستي قالتلي ان الراجل بيصلي بمراته اول ليلة عشان ربنا يبارك ليهم في حياتهم وامبارح يعني.
صهيب... امبارح ايه.
غصن... مصلتش ولا خلتني اصلي وكده يعني.
غصن... بعدين من الشيطان بدل ما تكسل صلي على طول.
صهيب بضيق... انا مجبتش لبس معايا ولابس الهدوم دى بقالي كام يوم مينفعش اصلي بيها.
غصن... اه فهمت.
صهيب... كويس انك فهمتي يلا روحي صلي عشان زمان اهلك جين.
دخلت غصن تصلي فتحت الشنطة فضلت تدور على حاجة تقيلة ملقتش كلمت نفسها... مقدميش غير
صهيب بعد ما دخلت نفخ بضيق وعينه على الاوضة شايف غصن وحركاتها تابعها وهي بتصلي وقف على باب الاوضة طولت في الصلاة.... ياتري اللي حصل ده حصل لحكمه من ربنا اني اتغير وارجع انسان كويس وجابك في سكتي عشان تخرجني من اللي أنا فيه ولا كلام عمي شفيق حطة في راسي عشان يقنعني بعد عن الباب
صهيب من إمته بيهمك كلام الناس انت عجبك الموضوع قرفت من اللي كل يوم تقضي معها كام ساعة وقلت وحدة تبق ليك لوحدك
اوعك تقول غير كده انت انسان اناني مبيهمكش غير نفسك ورغباتك
وعاوز تقضي معها ايام عرفت انك اناني.
الټفت صهيب للنحية التانية وكان شخص تالت بيكلمة.. لا انا بحب أريام ولولي اللي حصل وعمي ورطني عمري ما كنت عملتها ولا فكرت اتجوز علي اريام أنا عايش احلم باليوم اللي هترجعلي فيه.
الټفت للنحية الاولى... لو خدعت الناس كلها مش هتخدع نفسك يا صهيب انت لو زي ما بتقول كنت صممت تاخد البنت
وتمشي لكن انت انسان بتحركك غرزتك ورغبتك واهو لسه مكمل حتي ما فتحتش تليفونك تطمن على أريام
صهيب وقف بخضة... صح ازاي نسيت اصبح عليها. فتح تليفونه على اوضتها فضل باصص على صورتها رفع عينه لقي غصن خلصت صلاة نادى عليها
غصن صلت فروضها وخلصت وقامت خرجت لصهيب اللي بينادى عليها.
غصن... نعم
حضرتك بتنادي
عليا.
صهيب.... ايوه تعالي هنا جنبي في حاجه عاوزك تعرفيها.
قعدت غصن جنبه صهيب فضل دقيقتين باصص لوشها وكلمها بعصبية... انت ليه وافقتي تجوزي بالطريقة دي وانت صغيرة في السن ازاي توافقي تجوزي واحد اكبر منك بكتير .
غصن پخوف...
قصدك ايه.
صهيب... قصدي انت ليه وفقتي تجوزني
وانت عارفه اني متجوز وبحب مراتي وانها اهم حد عندي ليه توافقي
غصن پبكاء مش قادرة تصدق.... حضرتك متجوز طيب انت ليه تجوزني مدامك متجوز.
صهيب... انتي بتردي سؤال بسؤال هقولك انجبرت عشان الصلح مكنش ينفع ارفض والصلح يبوظ.
غصن.... انت
راجل ومقدرتش ترفض انا بقي مش انجبرت لا انا مكنش قدامي غير اتجوز انت خفت تقل من علتك وانا خفت افضل في عيلتي انا مكنش عندي حل غير اني اوافق بس لو كنت اعرف انك متجوز مكنتش وفقت اخدك من عليها لكن انت راجل في ايدك ترفض ولا تخلي واحد تاني بدالك.
سابته واقف مش قادر يرد عليهم وجريت على اوضة النوم رمت نفسها علي السرير تبكي وصهيب مقدرش يستنى خرج ركب عربيته وراح لبيت عمة.
.
رفيق وصل امه وسنابل البيت نزل من العربية وقبل ما يدخل سمع الغفير سيد بينادي عليه.
رفيق... ادخلوا انتم يامه على ما شوف حصل ايه تاني.
قرب سيد منه وقاله... ربيع في المخزن ياعمدة..
رفيق... اقفلي الباب كويس يامة والصبح هخلي الخدمين يجهزوا فطار الصبحية وهعدي عليكم
نروح نصبح على غصن.
ركب عربيته وشاور لسيد يركب وراحوا المخزن.
رفيق...لقتوه فين.
سيد.... خارج من سريا عدنان بيه اول ما نزل الدرة لقنا انا والرجالة معرفش يفلفظ.
رفيق.... مصايبك كترت يا بثينة قوى.
وصلوا المخزن ودخل
لقي ربيع قاعد والغفر حوالين منه مربطينه قرب منه وقاله.... هتقول كل حاجه من غير لف ودوران ولا زي ما