قصه بنت جميله
ونخلي التعارف والكلام الفارغ ده لبعدين المفروض نروح الشركه ورانا شغل كتير متأخر...
ليقوم من مقعده وهو يقول
إتفضلوا يا جماعه الغدا جاهز
لتقول جومانه بخبث وهي تنظر لعليا
جرى ايه يا سليم ما تسيبهم يتعرفوا مش يمكن يبقو صحاب أو أكتر من الصحاب .
ليرد سليم بعبوس
بلاش كلام فارغ عليا جايه تكمل دراستها مش عشان تصاحب والكلام الفارغ ده
لتشعر عليا بالاحراج من حديث سليم عنها بهذه الطريقه الجافه أمامهم ليخرج الجميع من الغرفه
ويتجهوا لغرفة الطعام
ليجلسوا حول مائدة الطعام ليوجه سمير حديثه لعليا وهو يأكل
أنتي في سنه كام وبتدرسي إيه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا بدرس تجاره إنجلش وهبقى في سنه رابعه إن شاء الله
ليهتف سمير بسرور
بجد يبقى إنتي تخلصي السنه اللي فضلالك وتيجي تشتغلي معانا وليكي عليا اني أدربك وأفهمك كل حاجه .
ليرد سليم ببرود وهو ينظر لعليا بطريقه موحيه
وفر على نفسك تعب تدريبها ..عليا هتخلص الجامعه وهترجع البلد علي طول يعني وجودها في القاهره مؤقت.
لتشعر عليا أنها على وشك البكاء من تلميحاته المستمره بوجودها المؤقت في حياته
لترد عليا على سمير بابتسامه رقيقه
وهي تتجاهل سليم تماما
هو سليم ابن عمي عنده حق انا فعلا هرجع البلد بعد الامتحانات علطول ..بس ده ميمنعش إنك ممكن تدربني أنا مطلوب مني إني أتدرب عملي على المحاسبه وتقفيل الميزانيات وكنت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لتنهي حديثها وهي تنظر لسليم بتحدي
لينظرسليم لعليا نظره سامه قاتله وهو يقول
وأنا كصاحب الشركه اللي بيشتغل فيها المدرب العظيم و اللي المفروض تتدربي فيها برفض ..شركتي مش لتدريب الطلبه والمبتدئين .
لتقول دولت هانم وهي تنظر لعليا باستعلاء ...
عندك حق ياسليم الشركات الكبيره إلي زي شركاتك المفروض ميشتغلش فيها إلا المؤهلين على أعلى مستوى .
لتعترض قسمت هانم ...
ليه بس كده ياسليم يعني بنت عمك تروح تدرب عند الغريب وشركاتك موجوده .
لتوجه عليا حديثها لسمير وهي تقول بتحدي وقد شعرت بأهانة كرامتها من رفض سليم
لتقول قسمت وهي تراقب تعبيرات إبنها الغاضبه
طبعا يا بنتي البيت بيتك سمير يشرف في اي وقت .
ليسارع سمير بالموافقه.
طبعا موافق جدا شوفي انتي عاوزة تبتدي إمتى وانا جاهز .
لتقول جمانه بخبث
الظاهر سمير متحمس أوي لعليا ..أقصد لتدريب عليا .
ليرمي سليم الملعقه على الطبق پعنف
يعني ايه هنسيب
شغلنا وهنتفرغ لتدريب الست عليا اللي أخرها ترجع البلد تربي بط .
ليخيم الصمت على المكان بعد إڼفجار سليم الغير متوقع
لتغادر عليا غرفة الطعام في صمت وتتوجه لغرفتها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليه كده يا سليم هي يعني كانت قالت ايه علشان تحرجها كده .
لينفجر سليم به وقد جن جنونه
ايه صعبانه عليك أوي ..لسه متعرف عليها من خمس دقايق وعامل فيها حامي الحمى ووواقف تدافع عنها .
ليرد سمير بدهشه
مالك في ايه أنا عمري ما شوفتك بالشكل ده .
ليقول سليم وقد فرغ صبره
أنا رايح الشركه عاوز تيجي تعالى مش عاوز خليك قاعد جنبها..يلا يا چومانه
لتتبعه چومانه وهي تركض لملاحقة خطواته السريعه
لينظر سمير لوالدته ثم لقسمت هانم بدهشه وهو يقول
أنا مش فاهم حاجه هو في ايه
لترد قسمت وهي تشعر بالدهشه من تصرفات سليم الغير مفهومه
ولا أنا فاهمه حاجه المهم روح انت لشغلك يابني وانا هطلع أطيب خاطر عليا .
ليقول سمير باستكانه
حاضر يا طنط يلا يا ماما أوصلك في طريقي
لتقوم دولت بتوديع قسمت والخروج مع ولدها
لتنظر قسمت للاعلى وهي تقول
وبعدين معاك يا سليم عاوز إيه من الغلبانه دي .
لتتوجه للغرفة عليا لتطيبب خاطرها ....
برضه مش هصالحها ..أنا أساسآ مغلطتش فيها هي اللي بتدلع دلع بايخ قال عاوزه تتدرب و تخلي سمير يدربها..فاضي أنا للدلع والكلام الفاضي ده.
ليتذكر مكالمة والدته التلفونيه التي تعاتبه فيها على معاملته السيئه لبنت عمه ليتذكر صوت والدته الغاضب وهي تقول .
حرام عليك يا سليم البنت مبطلتش عياط من ساعة اللي حصل ..وكانت عاوزه ترجع البلد تاني لولا اني أنا و اختك فضلنا نهدي فيها لحد ما قدرنا نهديها ..لازم لما ترجع تعتذر لها ميصحش كده دي مهما كان بنت عمك ومسئوله منك .
ليقوم هو بأنهاء المكالمه مع والدته وهو يرفض فكرة الاعتذار نهائيا.. ليحدث نفسه بسخريه
قال أعتذر لها قال هو ده اللي كان ناقص..
لينهض من السرير بعد أن جفاه النوم و يقرر احتساء فنجان من القهوه والعمل بغرفة مكتبه بالمنزل
ليرتدي سروال أسود مريح وتيشرت منزلي رمادي
ويخرج من غرفته ليقف أمام غرفة عليا ينظر لباب الغرفه ويقرر تجاهله ليمشي بضع خطوات و هو يتزكر كلمات والدته عن بكاء عليا المتواصل ويقف مره اخرى ليتراجع ويقرر الدخول
ليتنهد بفروغ صبر وهو يبرر لنفسه دخوله لغرفة عليا
انا هدخل أتكلم معها علشان ماما متزعلش وعلشان أبقى عملت إلي عليا .
ليطرق على باب الغرفه بخفه وهدوء