حب_الطفوله بقلم منال_عباس
انتظارك .
ثم استأذن وخرج
سميحه ودموعها تنزل انا مش زى ما انت فاكر يا حسين لو عرفت حقيقتى هتغير رايك .
ډبرها من عندك يارب واعمل ليا الصالح انا ومايا
عادت مايا واعطت لوالدتها الدواء
سميحه ربنا ما يحرمني منك يا مايا
امتى يجى اليوم اللى اشوفك فيه عروسه
ابتسمت مايا لسه بدرى ولا زهقتى منى يا قمر انتى
سميحه بنعسان هنام عايزة حاجه
تصبحى على خير يا قلبي .
هروح انضف واساعد عمو حسين وانتى ارتاحى الفترة دى
ذهبت مايا وسالت حسين عن ما يجب فعله
حسين بود اطمنى كل حاجه جاهزة فاضل المكتب بس استريحى بنتى
رفضت مايا وصممت على تنظيفه
دخلت مايا المكتب وبدأت بتضيفه وجدت صورة آسر التى رسمتها وهى بالحديقة
ومكتوب أسفل الصورة سأكون القريب دائما فأنتى لى
جلست وهى تفكر أيعقل أن يكون آسر شعر بها
هل آن للفرح أن يكون لها حظ منه
سرحت مع الصورة ولم تشعر بالوقت ودخلت فى سبات عميق
رجع آسر واحمد وسيف
صعد كل من أحمد وسيف ليأخذوا شاور ويغير كل منهم ملابسه
حسين آسر بيه العشا جاهز
شكره آسر وقال تعشينا جميعا بالخارج اتفضل انت
لم يصدق عينيه فإنه يجد حوريته نائمه
وظهرت ابتسامته من جانب شفتيه وقال فى نفسه انتى لى .
أراد بقائها أمام عينيه لأكبر فترة ممكنه
اخذ الجاكيت خاصته ووضعه عليها برفق
وجلس على المكتب ليبدأ عمل دراسه الجدوى لمشروعه
كانت مايا محلقه فى السحاب فها هى بالقرب من حبيب قلبها ولكن تذكرت انها ليست سوى ابنه خادمه وعادت بنظرات الحزن التى كست عينيها
نظرت مايا له بحزن شديد وتركته وخرجت
تأثر آسر من رد فعلها وفهم أنها لا تريده
وفجأة سمع صوت صړاخ مايا .....
بقلمى منال_عباس البارت السابع
آسر بتساؤل وهو حزين لما هذا الحزن فى عينيكى هل يوجد شخص آخر فى حياتك نظرت له مايا بحزن وتركته وخرجت
ظن آسر عدم ردها أن قلبها مشغول بشخص آخر
حسين كاد ېموت من الخۏف عليها
جلس احمد بجانب آسر
وسيف بسيارته ومعه حسين
كان يقود آسر بسرعه إلى أن وصل المستشفى وطلب تروللى بسرعه
صړخت مايا دكتور بسرعه
حضر الدكتور والفريق الطبي لانعاشها وبعد فترة من الزمن خرج الدكتور جريت مايا والجميع بسرعه تجاه الدكتور
الدكتور بأسف هى محتاجه لعمليه زرع نخاع وبأقصى سرعه لأن حالتها متأخرة بس محتاجين متبرع يكون من عائلتها ردت مايا والدموع تنهمر من عينيه انا ابنتها
اذا من غدا سنقوم بحجزك بالمستشفى لإجراء بعض التحاليل وأخذ عينه لفحصها
وافقت مايا على الفور
اما آسر فكان خائڤا على مايا كيف لهذا الملاك البريء أن يتعرض لكل تلك الصدمات
اما حسين كان يبكى ويصلى ويدعوا الله الواحد الأحد أن ينجيها
جلست مايا وقلبها ينتفض من أجل والدتها جلس بجانبها آسر وربت على كتفها كى تطمئن
كانت هناك عيون من بعيد تراقب فى صمت وهو سيف
لأول مرة يجد أخيه بهذا الوضع وبدأ بتسأل نفسه معقول أن يكون آسر احب تلك الفتاه
لقد احببتها قبله وهى من حقي انا
يجب أن أثبت حبي لها فى هذا الوقت بالتحديد فهى تحتاجنى فى هذه الظروف
انا هفضل مع مايا ولو احتجنا حاجه هنكلمكم
ولكن احمد أصر أن يبقي كى يطمئن على سميحه
استغرب نفسه لماذا هو متضايق
لماذا يشعر أن مايا تخصه هو فقط
هل لأن اسمها على اسم أخته الراحله ام أنها فتاه جميله ولكن احب خطيبتى اذا لماذا اشعر بشيء تجاه مايا......
سيف وحسين رفضوا أيضا الذهاب
فسيف له هدف واحد وهو التقرب من مايا
اما حسين فهو حزين على حبه وكيف له أن يتركها فى هذه الظروف. وجلس بجانب حجرتها
ذهب آسر لحجز ثلاث حجرات للمرافقين كى يستريحوا فيها
وذهب أحمد وسيف لإحضار الطعام والعصائر للجميع
اما مايا دخلت لحجرة والدتها وجلست بجانبها تدعوا الله أن ينجيها .
آسر مايا ينفع تثقى فيا ان شاء الله كل الامور هتكون تمام ووالدتك هتشفى وترجع افضل من الاول
عايزك ماتخافيش ابدا طول من انا جنبك
انا بتولد من جديد على ايديكى
نظرت له مايا .بس انا بنت الخادمه سيدى
ضحك آسر .ايه اللى بتقوليه دا انتى عندى اغلى وارقي من الدنيا كلها واتمنى اكون بالنسبه ليك ولو جزء بسيط يشغل تفكيرك
نظرت له بهيام انت القريب البعيد منذ طفولتى
آسر بل القريب دائما إلى مدى الحياه خجلت وابتعدت عنه . ابتسم لها هسيبك تستريحى شويه هشوف سيف واحمد راحوا فين
ثم غمز لها وخرج.
مايا مش عارفه تفرح من اعتراف آسر ولا تحزن على حال والدتها جلست على الكرسي لتسريح
سيف أحمد انا كنت عايز آخد رايك في حاجه
احمد اتفضل طبعا
سيف أنا معجب ب مايا وبحس ناحيتها بمشاعر جميله وعايز اعترف ليها بس قلقان علشان والدى اكيد مش هيوافق ببنت الخادمه
احمد يبقي انت مش بتحبها
سيف ازاى
احمد لو بتحبها هتعمل المستحيل علشان الكل يقتنع بيها مش تدور انت على معوقات
الافضل