الأربعاء 06 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 43 من 128 صفحات

موقع أيام نيوز


هي سايبة ولا انت فاكر عشان اختي بقت خطيبة اخوك تبقى من العيلة بقى وتفرض نفسك عليا 
امسك بكفه على قبضتها وهو يهمس بجرأة 
دي المرة التانية تمدي فيها ايدك عليا وانا برضوا ساكتلك ودا معناه ان شلتي ما بينا التكاليف تحبي بقى اردلك انا كمان
شهقت تنزع يدها من كفه قائلة بقلة حيلة 
اوعى يا أخي دا انت غتت فعلا 
قال لها باستفزاز 
ماشي ياحلوة حسابك معايا بعدين عشان نفذتي اللي في دماغك وجيتي تقابليه برضوا لوحدك بس معلش ملحوقة خلينا بس الاوة نشوف الباشا بتاع معرفش 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عضت على شفتها غيظا منه قبل ان تلتفت ناحية عصام حانقة فتفاجات بالحزن الذي اكتسى به وجهه وهو مطرق رأسه بشرود فرقع علاء بأصابع يده امام وجه الاخر قائلا بدعابة لا تحمل المرح 
اصحى يا سي الدكتور انت نمت مننا ولا أيه ما تصحى ياباشا وتفهمنا بقى إيه حكاية معرفش دي بقى اللى ماسك فيها بقالك سنين  
رفع اليه رأسه وهو يسند بمرفقيه على الطاولة مشبكا كفيه فقال بإصرار
ايوة ياعلاء رغم استخفافك وسخريتك دي بس انا برضوا مصر إني معرفش ازاي دا حصل انا معرفش ازاي لاقيتها جمبي عالسرير  
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ضحك بمرارة 
هههه ياحلاوة ما تكونش البنية حطتلك حاجة اصفرا بقى وخلتك تاخدها ڠصب عنك الشقة وتبات معاك في اوضة واحدة كمان 
قاطعتهم پصدمة 
انتوا بيتكلموا عن إيه ومين دي اللي لقيتها جامبك عالسرير وباتت فى اوضة نومك وشقتك  
الټفت اليها علاء قائلا 
لهو انتي لسة ماعرفتيش ياحلوة احنا بنتكلم عن فاتن بنت عمتك اللي فضلتي طول السنين اللي فاتت متهماني انا ضياع مستقبلها 
الټفت رأسها الى عصام قائلة بحدة 
انت تقصد ان عصام هو 
ايوة كدة بالظبط ياقمر عصام هو اللي 
رايح فين ياسعد 
صدحت من خلفه بصوتها الذي صار يبث القشعريرة والكره كاد يكمل طريقه للخروج ويتجاهلها ولكنها كررت بنبرة أعلى 
ماشي على طول وعامل نفسك مش سامعني ياواد ماشي ياسعد ماشي يابني  
توقف يزفر متأفافا لبعض اللحظات قبل ان يرسم على وجهه ابتسامة سمجة وهو يستدير إليها وهي متكئة الممتلئ على الأريكة الخشب الملتصقة بالحائط وسط الصالة الضيقة امامه تلفاز صغير وضع أعلى المنضدة 
معلش ياما مكنتش مركزة وانا خارج ها عايزة إيه بقى 
المرأة تصدر صوتا متهمكما 
ليه ياعين أمك بقى يكونش بتحب جديد 
ضغط بأسنانه على شفته السفلى بغيظ قبل ان يرد عليها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وافرضي ياستي بحب جديد فيها حاجة دي بقى ولا هو بقى عيب ولا حرام
ردت بصوت متذمر 
لا ياخويا مافيهاش حاجة بالعكس بقى دا انا اتمنى ربنا يهديك و تجيبلي واحدة
تخدمني بدال ما انا طالع عيني في شغل البيت والطبيخ وانت البعيد ماعندكش ډم لو شربت كوباية شاي بتسيبها بالتفل بتاعها ولا فيش مرة ربنا قدرك
تغسل الطبق اللي بتاكل فيه دا انا بشوف رجالة بشنبات يوقف عليها الصقر وتلاقيها بتساعد امهاتها وبتغسل المواعين وتكوي الهدوم و 
اماااااا 
هتف بها هادرا فاقدا التحكم في غضبه لدرجة ارعبتها فجعلها تنكمش على نفسها صامتة پخوف حاول تنظيم أنفاسه قبل ان يرد عليها ببعض الهدوء 
انت كنتي موقفاني ليه بقى من الأساس 
قالت بتردد 
انا بس كنت عايزاك تعدي على اختك نبيلة تشوفها لا تكون عايزة حاجة ما انت عارفها غلبانة من ساعة ماجوزها دخل السچن وهي بتدبر لقمتها بالعافية  
رد من تحت اسنانه وهو يشير بيده 
تاني برضوا اختي ونيلة وزفت هو انا كنت مجوزها عشان اشيل همها هي وجوزها كمان ولا انتي فاكراني قاعد على بنك وبغرف في الفلوس من غير حساب 
في إيه يابني اشحال ان ماكانت الورشة دلوقتي بتدخلك شئ وشويات وربنا فتحها عليك من وسعه  
كفاية ياما الله يرضى عنك ماهو قرك دا هو اللي هايجيب درفها هابقى اتنيل اعدي على اختي واشوفها استريحتي
اومأت برأسها زامة شفتيها فسحب نفسه للخروج ولكنها أوقفته قبل ان يمسك بمقبض الباب
ما تنساش تجيبلي معاك كيس برتقان ياولا حكم انا نفسي مسدودة وحاسة نفسي هاعيا  
جز على فكه وهو يخرج فورا قبل ان يرتكب چريمة مع هذه العجوز صافقا الباب بقوة جعلتها تصرخ من الداخل 
طب براحة ياخويا شوية على الباب لاتكسره في إيدك وترجع تكسل ما تصلحه تاني 
حينما خرج من منزل والدته التي تركها بالداخل تثرثر متذمرة سار بخطواته البطيئة وهو يتنفس هواء الشارع بارتياح بعيدا عن محيطه الضيق معها حتى وصل إلى ورشته القريبة من المنزل ورشة السعد لصناعة غرف النوم واثاث المنزل البسيط وقف لعدة دقائق يتأمل اليافطة التي اعتلت الواجهة من الخارج عاقد الحاجبين لقد كان الثمن امتلاكه لها غاليا وهو بغبائه وتسرعه جعله فادحا ! 

تحركت مقلتيها بغير هوادة تتنقل في النظر ما بينهم دون تصديق ولا استيعاب حرف واحد مما ذكره علاء الذي يتحدث بثقة والاخر متكتف الذراغين أمامهم في جلسته بوجه جامد مغلف بالغموض ولكنه لا ينكر! صاحت فجأة وقد فقدت السيطرة لدرجة أجفلت من حولهم
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 128 صفحات