الخميس 12 ديسمبر 2024

نيران الحب تقتلني بقلم هنا سلمة

انت في الصفحة 2 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

العربيه و خرجت منها و فضلت تجري و هي بټعيط .. و هو بيجري وراها لحد ما إتكعبلت في الضلمه وسط الشجر ف وقعت على الأرض قدامه ..
أحمد بضحك ده كده قمر أوي
فضلت أيلول ټعيط و هو بيقرب عليها و بيسحبها من رجلها لحد ما وشها بقى قدام وشه و لسه هيلمسها قالت بعياط و شحتفه ..
أحمد پصدمه ..
يتبع
بعياط أنت أخويا متلمسنيش ! حراااام !
أحمد پصدمه أنا أخوكي 
كان ق طع لبسها و كانت بتتشحتف ف قال أحمد و هو بيضحك بصوته كله أخوكي عاوزه تضحكي عليا أنت عارفه كويس إني مش أخوكي يا أيلول
قرب عليها تاني ف بدأت تزقه و هي بتصرخ و هي بتقول حراااام عليك .. إعمل حساب تربية بابا ليك يا أحمد !
فضلت تصرخ و هي بتحاول تبعد عنه و هو بيحاول يسيطر عليها .. لحد ما لقت شخص بيشيله من عليها
أيلول مكنتش شايفه ده مين الشخص ده .. بس كان طويل و عريض ..
رمى أحمد و فضل يضرب فيه و هو بيقول بصوت قاسې مليان خشونة لما تتهجم على بنت .. تبقى مش إنسان !
فضل يضرب فيه لحد ما وش أحمد ڼزف .. تف عليه و راح ناحية أيلول و شالها من على الأرض و هي بتترعش و بتبص في عيونه إلي كانت سوده زي سواد الليل ..
هو أنت كويسه يا آنسه 
أيلول هزت راسها بمعنى لأ و حركت عيونها على جسمها .. و هو كان من الضلمه مش شايف إن لبسها إتقطع ..
لحد ما فتح عربيته و قعدها في الكرسي .. شاف إن لبسها كله كان متقطع فعلا .. إنكمشت في نفسها و هو قال بصوته الرجولي العميق أنا ليا شقه قريبه من هنا .. هروح أجيب لك لبس و أجي
مسكت إيده قبل ما يمشي ف إلتفت ليها و قال مالك 
أيلول بدموع أحمد .. خده معاك ..
رد بثقه متخفيش مش هيقدر ييجي جمبك
أيلول حركت راسها بمعنى ماشي و إنكمشت في نفسها ف راح الشخص ده و جاب لها لبس من بيته ..
و رجع لها تاني و حط اللبس على رجلها وقفل العربيه إلي كان إزازها فاميه ..
لبست أيلول هدومها بتعب رهيب و ا ..
لحد ما خلصت لبس إلي كان عباره عن چاكيت إسود ريحته رجالي .. مش برفان .. لا ريحة راجل .. و بنطلون چينس كان واسع عليها 
خبطت على الإزاز ف عرف إنها خلصت ف فتح العربيه و قعد مكان السواقه 
هو بإرهاق بيتك فين 
أيلول في كومبوند في أكتوبر
هو بنبره عميقه تمام ..
ساق بيها على أقصى سرعه و هو بيسوق پغضب مش طبيعي !! أيلول كانت خاېفه من سواقته و إيده إلي كان بيضغط بيها على الدريكسيون رغم إنها معملتلوش حاجه عشان يتعصب كده !
هو أنا الظابط غريب الزهيري .. أحمد ده هيترمي في التخشيبه و حد بكره ييجي يستلمه
بلعت ريقها و قالت حاضر
غريب كمل الطريق لحد ما وصل للمكان إلي قالت عليه و هي نزلت و
كانت لسه هتقول شكرا لقيته إنطلق في لمح البصر !!!
في بيت صاحبة أيلول .. علا بقلم هنا_سلامه كومنتات كتير و ريأكت حبايبي عشان أنزل كمان واحد النهارده..
علا صاحبتها يا بنتي روحي لباباكي
أيلول بتصميم لا .. هروح بكره .. هو السبب في إلي حصل ده .. قولتله إن أحمد ده .. مصدقنيش !
أخت علا رودي يا أيلول هيقلق عليكي .. كلميه قوليله إلي حصل حتى
أيلول بتنهيده هكلمه بس شويه .. عاوزه أهدى شويه
علا بغمزه أومال مين السوبر هيرو إلي أنقذك من إيد أحمد الفحل المتوحش ده !
أيلول بإبتسامه متوحش هو ييجي جمب الظابط إلي أنقذني ده حاجه .. ده صوته بس خلى أحمد يترعب .. و نفس الصوت خلاني أدوب .. بس الغريب إني لقيته في مكان زي ده .. كان موجود في مكان شبه الغابه ليه بيعمل إيه 
علا بضحك ده أنت واقعه خاالص
أيلول ضحكت بكسوف و قالت لا و الچاكيت بتاعه كمان .. ريحته رهيبه
علا بضحك شمميني كده
أيلول بعدت و هي بتضم الچاكيت ليها و قالت بهيام تؤ .. ده ملكيه خاصه !
رودي بضحك يا بخت مراته بيه
بصت لها أيلول بغيظ و الچاكيت أكتر و كشرت .. هي متعرفش هو متجوز و لا لا .. حتى
إسمه هي مش فكراه أوي
عند الظابط غريب الزهيري بقلم هنا_سلامه.
روح غريب بيته بعد يوم شغل طويل .. أول ما دخل الڤيلا بتاعته دخل أوضة بناته التؤام و باس راسهم بحنان ..
و بعدين و هو خارج بص على صورة مراته معاه و مع عياله و قال في نفسه بكسره معقول ! معقول
فعلا تكون پتخوني
مع صاحب عمري أشرف ! بس .. بس يا غريب يا حضرة الظابط القانون علمك إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته ..

انت في الصفحة 2 من 35 صفحات